للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قَالَ - صلى الله عليه وسلم -: "مَالِي وَلِلْدُّنْيَا، مَا أَنَا وَالدُّنْيَا إِلَّا كَرَاكِبٍ اسْتَظَلَّ تَحْتَ شَجَرَةٍ، ثُمَّ رَاحَ وَتَرَكَهَا".

وَمِنْ فَتَاوَى ابْنِ الحَلَّاوِيِّ: أَنَّ مَنْ كَرَّرَ النَّظَرَ حَتَّى أَمْذَى أَفْطَرَ، وَوَافَقَهُ الفَخرُ إِسْمَاعِيْلُ، وَخَالَفَهُمَا أَبُو البَقَاءِ العُكْبَرِيُّ.

وَاخْتَارَ أَنَّ مُهْدِي ثَوَابِ الأَعْمَالِ لِلْمَوْتَى يَقُوْلُ: اللَّهُمَّ إِنْ كُنْتَ أَثَبْتَنِي عَلَى هَذَا العَمَلِ فَاجْعَلْ ثَوَابَهِ لِفُلَانٍ.

٢٧٤ - عَبْدُ العَزِيْزِ بْنُ مَحمُودِ (١) بْنِ المُبَارَكِ بْنِ مَحْمُودِ بْنِ الأَخْضَرِ الجُنَابِذِيُّ،


(١) ٢٧٤ - الحافِظُ ابنُ الأَخْضَرِ (٥٢٤ - ٦١١ هـ):
أَخْبَارُهُ في: المَقْصَدِ الأَرْشَدِ (٢/ ١٨٢)، وَالمَنْهَجِ الأَحْمَدِ (٤/ ١٠٧)، وَمُخْتَصَرِهِ "الدُرِّ المُنَضَّدِ" (١/ ٣٣٥). وَيُرَاجَعُ: مُعْجَمُ البُلْدَانِ (٢/ ١٢١)، وَالكَامِلُ فِي التَّارِيْخِ (١٢/ ١٢٦)، وَالتَّقْيِيْدُ (٣٦٤)، وَالتَّكْمِلَةُ لِلمُنْذُرِيِّ (٢/ ٣١٧)، وَذَيْلُ الرَّوْضَتَيْنِ (٨٨)، وَمَشْيَخَةُ النَّجِيْبِ الحَرَّانِيِّ "الكُبْرَى" (وَرَقَةُ: ١٣٠) وَ"الصُّغْرَى" (وَرَقَة: ٤٦)، وَالمُخْتَصَرُ فِي أَخْبَارِ البَشَرِ (٣/ ١٢٢)، وَدُوَلُ الإِسْلامِ (٢/ ٨٦)، وَالعِبَرُ (٥/ ٣٨)، وَتَارِيْخُ الإِسْلامِ (٧٤)، وَسِيَرُ أَعْلامِ النُّبَلاءِ (٢٢/ ٣١)، وَالإِشَارَةُ إِلَى وَفَيَاتِ الأَعْيَانِ (٣١٩)، وَالإِعْلامُ بِوَفَيَاتِ الأَعْلامِ (٢٥١)، وَتَذْكِرَةُ الحُفَّاظِ (٤/ ١٣٨٣)، وَالمُعِيْنُ فِي طَبَقَاتِ المُحَدِّثِيْنَ (١٨٨)، وَالمُخْتَصَرُ المُحْتَاجُ إِلَيْهِ (٣/ ٤٧)، وَالبِدَايَةُ وَالنِّهَايَةُ (١٣/ ٦٨)، وَمِرْآةُ الجِنَانِ (٤/ ٢١)، وَالنُّجُوْمُ الزَّاهِرَةُ (٦/ ٢١١)، وَشَذَرَاتُ الذَّهَبِ (٥/ ٤٦) (٧/ ٨٥). والِدُهُ مَحْمُوْدُ بنُ المُبَارَك بنِ مَحْمُوْدٍ (ت: بَعْدَ ٥٣٥ هـ) سَبَقَ اسْتِدْرَاكُهُ. وَأُخْتُهُ بَدْرُ التَّمَامِ بِنْتُ مَحْمُوْدٍ (ت: ٦١٩ هـ). سيأتي استدراكها.
٣٦١ - وابنُهُ عَلِيُّ بنُ عَبْدِ العَزِيْزِ (ت:؟). ذَكَرَهُ ابنُ نَاصِرِ الدِّيْنِ فِي التَّوْضِيْحِ (٢/ ٤٥٤) وَقَالَ: أَبُو القَاسِمِ عَلِيٌّ، وَيُنْعَتُ بِـ "الجَمَالِ" سَمِعَ مِن أَبيْهِ، وَأَبِي العَبَّاسِ أَحْمَدَ بنِ =