رَوَى عَنْهُ الدِّمْيَاطيُّ، وَالقَاضِي نَقِيُّ الدِّيْنِ سُلَيْمَانُ الجِيْلِيُّ (كَذَا) [الحَنْبَلِيُّ] وَجَمَاعَةٌ مِنَ القُدَمَاءِ، وَابْنُ الخَبَّازِ، وَابْنُ تَيْمِيَّةَ، وَالمِزِّيُّ، وَالبِرْزَالِيُّ، وَابْنُ المُهَنْدِسُ وَخَلْقٌ كَثيرٌ، وَحَدَّثَ أَكْثَرَ مِنْ أَرْبَعِيْنَ سَنَة. وَكَانَ شَيْخًا، حَسَنًا، مُتَوَاضِعًا، مُنْقَادًا، صَحِيْحَ السَّمَاعِ، مَطْبُوْعًا، لَهُ شِعْرٌ، خَتَمُوا عَلَيْهِ "مُسْنَدَ الإِمَامِ أَحْمَدَ" بِـ"دِمَشْقَ" قَبْلَ مَوْتهِ بِتِسْعَةِ أَيَّامٍ، تُوُفَيَ فِي السَّادِسِ وَالعِشْرِيْنَ مِنْ صَفَرٍ، وَصُلِّيَ عَلَيْهِ مِنَ الغَدِ بَعْدَ صَلَاةِ الجُمُعَةِ [وَدُفِنَ] بِجَبَلِ "قَاسِيُونَ"، وَعَاشَ تِسْعًا وَثَمَانِيْنَ سَنَةً.وَوَالِدُهُ: شَيْبَانُ بْنُ تَغْلِبَ (ت: ٦٢٠ هـ) تَقَدَّمَ اسْتِدْرَاكُهُ فِي مَوْضِعِهِ، وَابْنُهُ: مُحَمَّدُ ابنُ أَحْمَدَ بْنِ شَيْبَانَ (ت: ٧٤٣ هـ). وَابْنُهُ الآخَرُ: عَلِيُّ بْنُ أَحمَدَ (ت: ٧٣١ هـ) ذَكَرَهُ ابْنُ الجزَرِيِّ فِي "تَارِيْخِهِ" سَيَأْتِي اسْتِدْرَاكُهُ فِي مَوْضِعِهِ.(١) في (ط): "الزَّيَّات" تَحْرِيْفٌ ظَاهِرٌ. وَفِي كُتُبِ المُؤْتَلِفِ وَالمُخْتلف، وَكُتُبِ مُشْتَبَهِ النِّسبَةِ وَغَيْرَهَا: "أَنَّ جَدَّهُمْ لُقِّبَ "الدَّبَّابَ" لأنَّهُ كَانَ يَمْشِي عَلَى التُّؤَدَةِ وَالسُّكُوْنِ".
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute