أَخْبَارُهُ فِي: مُخْتَصَرِ الذَّيْلِ عَلَى طَبَقَاتِ الحَنَابِلَةِ لابْنِ نَصْرِ اللهِ (وَرَقَة: ٨٦)، وَالمَقْصَدِ الأرْشَدِ (٢/ ٥٠٧)، وَالمَنْهَجِ الأحْمَدِ (٤/ ٣٣١)، وَمُخْتَصَرِهِ "الدُّرِّ المُنَضَّدِ" (١/ ٤٣٠). وَيُرَاجَعُ: تَارِيْخُ الإسْلَامِ (٢٤٧)، وَالعِبَرُ (٥/ ٣٥٥)، وَالمُشْتَبَهُ (١/ ٢٨٢) وَالوَافِي بِالوَفَيَاتِ (١/ ١٧٨)، وَالتَّوْضِيْحُ (٤/ ١٦)، وَمُنْتَخَبُ المُخْتَار (٢٠٥)، وَالشَّذَرَاتُ (٥/ ٣٩٣) (٧/ ٦٨١). تَقَدَّمَ اسْتِدْرَاكُ جَدِّهِ عَلِيُّ بنُ أَبِي الفَرَجِ مُحَمَّدٍ (ت: ٦١٩ هـ) فِي مَوْضِعِهِ. وَقَدْ اقْتَضَبَ المُؤَلِّفُ هُنَا أَخْبَارَهُ، وَفَصَّلَهَا الحَافِظُ الذَّهَبِيُّ فِي "تَارِيْخِ الإسْلَامِ" فَقَالَ: "الإمَامُ العَدْلُ، الوَاعِظُ، جَمَالُ الدِّيْنِ، أَبُو الفَضْلِ البَغْدَادِيُّ، البَابَصْرِيُّ، الحَنْبَلِيُّ، وَيُعَرَفُ أَيْضًا بِـ"ابْنِ الرَّزَّازِ" وَلكِنَّهُ بِـ"ابْنِ الدَّبَّاب" أَشْهَرُ، سُمِّيَ جَدُّهُ بِذلِكَ؛ لِكَوْنِهِ كَانَ يَمْشِي عَلَى تُؤَدَةٍ وَسُكُونٍ.وُلِدَ جَمَالُ الدِّينِ سَنَةَ ثَلَاثٍ وَسِتِّمَائَةَ فِي صَفَرٍ، وَسَمِعَ الكَثيرَ، وَأَجَازَ لَهُ خَلْق، وَأَوَّلُ سَمَاعِهِ سَنَةَ سِتَّ عَشْرَةَ، فَسَمِعَ "المِهْرَوَانِيَّات الخَمْسَةَ" مِنْ أَحْمَد بنِ صَرْمَا، وَسَمعَ "جُزْءَ ابنِ الطَّلَّايَةِ" مِنَ الشَّيْخَيْنِ ابْنِ أَبِي الجُوْدِ، وَعَبْدِ السَّلَام بنِ المُبَارَكِ الرَّدْغُوْليِّ، وَسَمعَ السَّادِسَ وَالسَّابِعَ مِنْ "أَمَالِي ابْنِ نَاصِرٍ" عَلَى عُمَرَ بْنِ أَبي السَّعَادَاتِ، وَسَمعَ "مُدَارَةَ النَّاسِ" لابْنِ أَبِي الدُّنْيَا، عَلَى ثَابِتِ بْنِ مُشَرَّفٍ، وَسَمعَ "الغُنْيَةَ" عَلَى ابْنُ مُطِيعٍ البَاجِسْرَائِيِّ، وَسَمِعَ كِتَابَ "التَّفَكُّرِ وَالاعْتِبَارِ" مِنْ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بنِ السَّقَاءِ، قَالَ: (أَنَا) المُبَارَكُ بْنُ أَحْمَدَ الكِنْدِيُّ، وَسَمعَ منَ الفَتْحِ بْنِ عَبْدِ السَّلَامِ الثَّانِي مِنْ "أَمَالِي الوَزِيْرِ"، وَسَمِعَ مِنْ أَبِي جَعْفَرٍ مُحَمَّدِ بْنِ هِبَةِ اللهِ بْنِ المُكَرَّمِ "صِفَةُ المُنَافِقِ"، وَ"أَمَالِي طِرَادٍ" وَسَمِعَ مِنَ النَّفِيْسِ الزَّعِيْمِيِّ "الزُّهْدَ" لاْبْنِ فُضَيْلٍ، بِسَمَاعِهِ مِنْ ابْنِ غَبَرَةَ، وَسَمِعَ مِنِ ابْنِ صَرْمَا أَيْضًا "جُزْءَ أَبِي بَكْرٍ الصَّيْدَلَانِيِّ"، وَالتَّاسِعَ مِنْ "فَضَائِلِ الصَّحَابَةِ" للدَّارَقُطْنِيِّ، وَالثَّالِثَ مِنَ "الحَرْبِيَّاتِ"، وَالأوَّلَ مِنْ "صَحِيْحِ الدَّارَقُطْنِيِّ" وَ"جُزْءَ ابْنِ شَاهِينَ"، وَالثَّالِثُ مِنَ "البِرِّ وَالصِلَةِ" وَثَلَاثةَ "مَجَالِسَ الخَالِدِيِّ" بِسَمَاعِهِ لِلْجَمِيْعِ مِنَ الأرْمَوِيِّ، وَسَمِعَ مِنْ =
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute