للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٥٣٥ - عَبْدُ اللهِ بنُ مُحُمَّدِ (١) بنِ أَبِي بَكْرِ بنِ إِسْمَاعِيْلَ بنِ أَبِي البَرَكَاتِ بنِ مكِّيِّ بنِ أَحْمَدَ الزَّرِيْرَانِيِّ، ثُمَّ البَغْدَادِيُّ، الإِمَامُ، فَقِيْهُ العِرَاقِ، وَمُفْتِي الآفَاقِ، تَقِيُّ الدِّيْنِ، أَبُو بَكْرٍ.

وُلِدَ فِي جُمَادَى الآخِرَةِ سَنَةَ ثَمَانٍ وَسِتِّيْنَ وَسِتِّمَائَةَ. وَحَفِظَ القُرْآنَ


(١) ٥٣٥ - تَقِيُّ الدِّيْنِ الزَّرِيْرَانِيُّ (٦٦٨ - ٧٢٩ هـ):
أَخْبَارُهُ فِي: مُخْتَصَرِ الذَّيْلِ عَلَى طَبَقَاتِ الحَنَابِلَةِ لاِبْنِ نَصْرِ اللهِ (وَرَقَة: ١٠٥)، وَالمَقْصَدِ الأَرْشَدِ (٢/ ٥٥)، وَالمَنْهَجِ الأَحْمَدِ (٥/ ٤٦)، وَمخْتَصَرِهِ "الدُّرِّ المُنَضَّدِ" (٢/ ٤٨٠). وَيُرَاجَعُ: تَارِيْخُ ابْنِ الجَزَرِيِّ (٢/ ٣٥٥)، والإِعْلَامُ بِوَفَيَاتِ الأَعْلَامِ (٣٠٨)، وَذَيْلُ تَارِيْخِ الإِسْلَامِ (٣٣٦)، وَالوَافِي بِالوَفَيَاتِ (١٧/ ٥٩٢)، وَأَعْيَانُ العَصْرِ (٢/ ٧١٤)، وَمُنْتَخَبُ المُخْتَارُ (٧٢)، وَالدُّرَرُ الكَامِنَةُ (٢/ ٣٩٤)، وَالشَّذَرَاتُ (٦/ ٨٩) (٨/ ١٥٦)، وَتَارِيْخُ عُلَمَاءِ المُسْتَنْصَرِيَّةِ (١٧٧)، وَ (الزَّرِيْرَانِيُّ) نِسْبَةُ إِلَى "زَرِيْرَانَ" بِفَتْحِ الأَوَّلِ، وَكَسْرِ الثَّانِي، وَاليَاءُ المُثَنَّاةُ التَّحْتِيَّةُ، ثُمَّ رَاءٌ مُهْمَلَةٌ، وَأَلِفٌ وَنُوْنٌ. قَالَ يَاقُوْتٌ فِي مُعْجَمِ البُلْدَانِ (٣/ ٤٠) "بَيْنَها وَبَيْنَ "بَغْدَادَ" سَبْعَةُ فَرَاسِخِ عَلَى جَادَّةِ الحَاجِّ إِذَا أَرَادُوا "الكُوفَةَ" مِنْ "بَغْدَادَ". . .".
وَاشْتُهِرَ لِلْزَّرِيْرَانِيِّ وَلَدَانِ مِنْ أَهْلِ العِلْمِ؛ أَحَدُهُمَا: عَبْدُ الرَّحِيْمِ بْنُ عَبْدِ اللهِ (ت: ٧٤١ هـ) ذَكَرَهُ المُؤَلِّفُ فِي مَوْضِعِهِ. وَالآخَرُ: أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ (ت:؟) ذَكَرَهُ ابْنُ الفُوَطِيِّ فِي مَجْمَعِ الآدَابِ (٥/ ٥٨٨) قَالَ: "مُوَفَّقُ الدِّيْنِ أَحْمَدُ بْنُ القَاضِي عَبْدِ اللهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ الزَّرِيْرَانِيُّ الحَنْبَلِيُّ المُعَدَّلُ، وَسَمِعَ مِنْ قَاضِي القُضَاةِ قُطْبِ الدِّيْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الفَضْلِيِّ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ سَنَةَ ثَمَانِ عَشْرَةَ وَسَبْعِمَائَةَ".
أَقُولُ - وَعَلَى اللهِ أَعْتَمِدُ -: لَا أَسْتَطِيْعُ اسْتِدْرَاكَهُ علَى المُؤَلِّفِ - رَحِمَهُ اللهُ - لأَنَّهُ مِنَ المُمْكِنَ أَنْ يَكُوْنَ قَدْ طَالَ عُمُرُهُ حَتَّى تَجَاوَزَ سَنَةَ (٧٥١ هـ) وَهِيَ آخِرُ فَتْرَةِ المُؤَلِّفِ ابْنِ رَجَبٍ، وَلَمْ أَقِفُ عَلَى تَرْجَمَتِهِ فِي مَصْدَرٍ آخَرَ.