(٢) لبسُ الخِرْقَةِ مِنْ بِدَعِ الصُّوْفِيَةِ.(٣) وَقِيلَ: مَاتَ فِي رَجَبٍ، وَقَدْ بَالَغَ البِرْزالِيُّ - رَحِمَهُ اللهُ - فِي تَحْدِيْدِ يَوْمِ وَفَاتِهِ فَقَالَ: "وَفِي يَوْمِ الأَرْبِعَاءِ قُبَيْلَ الظُّهْرِ تَاسِعِ جُمَادَى الآخِرَةِ تُوُفِّيَ الشَّيْخُ الإِمَامُ. . ." وَقَالَ: "وَمَوْلِدُهُ بِـ "بَغْدَادَ" لَيْلَةَ الثُّلَاثَاءِ الثَّالِثَ وَالعِشْرِيْنَ مِنْ ذِي الحِجَّةِ سَنَةَ ثَلَاثٍ وَعِشْرِيْنَ وَسِتِّمَائَةَ".(٤) ٥٠٣ - أَبُو الحَسَنِ الفُندُقِيُّ (٦٣٥ تَقْرِيْبًا -٧٠٧ هـ):أَخْبَارُهُ فِي: مُخْتَصَرِ الذَّيْلِ عَلَى طَبَقَاتِ الحَنَابِلَةِ لاِبْنِ نَصْرِ اللهِ (وَرَقَة: ٩١)، وَالمَقْصَدِ الأَرْشَدِ (٢/ ٢٣٥)، وَالمَنْهَجِ الأَحْمَدِ (٤/ ٣٧٧)، وَمُخْتَصَرِهِ "الدُّرِّ المُنَضَّدِ" (٢/ ٤٥٦)، وَيُرَاجَعُ: المُقْتَفَى (٢/ وَرَقَة: ١٢٢) وَمُعْجَمُ الشُّيُوْخِ للذَّهَبِيِّ (٢/ ٣٠)، وَالدُّرَرُ الكَامِنَةُ (٣/ ١٢٨)، وَالشَّذَرَاتُ (٦/ ٥) (٨/ ٢٩). وفي (ط): "الفُنَيْدِقِيُّ". وَ (الفُنْدُقِيُّ) مَنْسُوْبٌ إِلَى "الفُنْدُقِ" مِنْ قُرَى "نَابُلُسَ" تَقَعُ فِي جُنُوبِ غَرْبِ "نَابُلُسَ" =
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute