وَيُسْتَدْرَكُ عَلَى المُؤَلِّفِ - رَحِمَهُ اللهُ -:١٠٢٩ - ابْنُهُ: عَبْدُ اللهِ بنُ مُحَمَّدٍ (ت قَبْلَ ٧٠٧ هـ) أَي: قَبْلَ وَفَاةِ والِدِهِ؛ فَقَدْ ذَكَرَهُ ابْنُ الفُوَطِيِّ فِي مَجْمَعِ الآدَابِ (٣/ ٥٠٥)، وَلَقَّبَهُ "قَوَامَ الدِّينِ" وَكَنَّاهُ: أَبَا القَاسِمِ، وَقَالَ: "نَشَأَ نُشُوْءَ الصَّالِحِينَ، وَحَفِظَ القُرْآنَ الكَرِيْمَ، وَكَانَ يَقْرَأُ مَعَ وَالِدِهِ، وَسَمِعَ الحَدِيْثَ عَلَى وَالِدِهِ وَعَلَى غَيْرِهِ، وَكَتَبَ عَلَى وَالِدِهِ، وَنَسَخَ الكَثِيْرَ مِنْ كُتُبِ الحَدِيْثِ، وَالفِقْهِ، وَرُتِّبَ فَقِيْهًا بِـ "المُسْتَنْصَرِيَّةِ" فَلَمَّا أَدْرَكَ الآدَابَ، وَفَاقَ الأَتْرَابَ، وَطَابَ ذِكْرُهُ بَيْنَ الأَصْحَابِ، تُوُفِّيَ وَهُوَ فِي سِنِّ الشَّبَابِ، وَفُجِعَ بِهِ والِدهُ وَكُلُّ مَنْ كَانَ يَعْرِفُهُ، وَكَانَ وَالِدُهُ يُوَاظِبُ زِيَارَتَهُ، وَالتَّرَحُّمَ عَلَيْهِ، إِلَى أَنْ مَاتَ سَنَةَ سَبْعٍ وَسَبْعِمَائَةَ، وَدُفِنَ عِنْدَهُ بِـ "بَابِ حَرْبٍ" وَيُرَاجَعُ: تَارِيْخُ عُلَمَاءِ المُسْتَنْصِرِيَّة (١/ ٢٨٤).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute