للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وَاخْتَصَرْتُ هَذَا الكِتَابِ عَلَى مِقْدَارِ الرُّبُعِ. وَانْتَفَعْتُ كَثِيْرًا بِتَعَالِيْقِ الحَافِظِ سَيْفِ الدِّيْنِ (١) -انْتَهَى-. وَلَهُ أَيْضًا مُصَنَّفٌ فِي الاعْتِقَادِ، فِيْهِ آثَارٌ كَثِيْرَةٌ وَفَوَائِدُ، وَلَهُ كِتَابُ "الأزْهَرِ فِي ذِكْرِ آلِ جَعْفَرِ" بْنِ أَبِي طَالبٍ وَفَضَائِلُهُمْ. وَحَدَّثَ وَرَوَى عَنْهُ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ الدَّشْتِيُّ.

وَتُوُفِّيَ فِي مُسْتَهَلِّ شَعْبَانَ سَنَةَ ثَلَاثٍ وَأَرْبَعِيْنَ وَسِتَمِائَةَ (٢) بِسَفْحِ "قَاسِيُونَ" وَدُفِنَ بِهِ رَحِمَهُ اللهُ تَعَالَى، وَلَهُ ثَمَانٌ وَثَلَاثُوْنَ سَنَةً.

٣٧٨ - يَحْيَى بْن عَلِيِّ (٣) بْنِ عَلِيِّ بْنِ عَنَانِ الغَنَوِيُّ، البَغْدَادِيُّ، الفَقِيْهُ،


= ١٩٧ - ٢٢٥) لَعلَّهَا مُسَوَّدَةِ المُؤَلِّفِ.
(١) مِنْهُ نُسْخَةٌ فِي الظَّاهِرِيَّةِ مَجْمُوع رقم (١٠٤) فِي (٥٥) وَرَقَة، بِعُنْوَانِ "مِنْ تَعَالِيْقِ ابْنِ عِيْسَى المَقْدِسِيِّ" وَهُوَ أَوْرَاقٌ بِخَطِّهِ مُخْتَلِفَةُ التَّرْتِيْبِ تَدَاخَلَتْ مَعَ أَوْرَاقٍ مِنْ كُتُبِ أُخْرَى يَصعُبُ الاِنْتِفَاعُ بِهِ. وَلِلْسِّيْفِ غَيْرُ مَا ذَكَرَ المُؤَلِّفُ كِتَابٌ فِي مَنَاقِبِ جَرِيْرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ البَجَلِيِّ فِي الظَّاهِرِيَّةِ (٩٣) (ق ٢١٤ - ٢٤٣) الجُزْءُ الثَّانِي، وَبِهِ يَتِمُّ الكِتَابُ، بِعُنْوَانِ "فَضَائِلِ جَرِيْرِ … ".
(٢) فِي "تَارِيخِ الإِسْلَامِ": "وَتُوُفِّيَ بَعْدَ أَنْ كَفَّنَ خَلْقًا كَثيْرًا، وَتَدَيَّنَ لِذلِكَ وَسَعَى بِكُلِّ مُمْكِنٍ فِي أَوَّلِ شَعْبَانَ. وَمَحَاسِنُهُ جُمَّةٌ".
(٣) ٣٧٨ - ابْنُ عَنَانٍ الفَرَضيُّ (٥٧١ - ٦٤٣ هـ):
أَخْبَارُهُ فِي: مُخْتَصرِ الذَّيْلِ عَلَى طَبَقَاتِ الحَنَابِلَةِ لابْنِ نَصْرِ اللهِ (وَرَقَة: ٧٢)، وَالمَقْصَدِ الأرْشَدِ (٣/ ١٠١)، والمَنْهَجِ الأحْمَدِ (٤/ ٢٥٦)، وَمُخْتَصَرِهِ "الدُّرِّ المُنَضَّدِ" (١/ ٣٨٧). وَيُرَاجَعُ: صِلَةُ التَّكْمِلَةِ (ورقة: ٣٧)، وَمَجْمَعُ الآدَابِ (٢/ ١٨٩)، وَتَكمِلَةُ الإِكْمَالِ لابنِ نُقْطَةَ (٤/ ٢٠٨)، الشَّذَرَاتُ (٥/ ٢٢٨)، (٧/ ٤٩٤)، وَكَرَّرْتُهُ فِي هَامِشِ "المَقْصَدِ الأرْشَدِ" سَهْوًا فَلْيُصَحَّحْ؛ وَذلِكَ أَنَّ ابْنَ مُفْلِحٍ لَمْ يُكَرِّرْ (عَلِيًّا) =