للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٢٧٦ - عْبْدِ القَادِرِ بْنُ عَبْدِ اللهِ (١) الفَهْمِيُّ الرُّهَاوِيُّ، ثُمَّ الحَرَّانِيُّ، المُحَدِّثُ الحَافِظُ، الرَّحَّالُ، أَبُو مُحَمَّدٍ، مُحَدِّثُ الجَزِيْرَةِ.

وُلِدَ فِي جُمَادَى الآخِرَةِ سَنَةِ سِتٍّ وَثَلَاثِيْنَ وَخَمْسِمَائَةَ بِـ "الرُّهَا" ثُمَّ أَصَابَهُ سَبْيٌ لَمَّا فَتَحَ زَنْكِي وَالِدُ نُوْرِ الدِّيْنِ "الرُّهَا" سَنَةَ تِسْعٍ وَثَلَاثِيْنَ، فَاشْتَرَاهُ بَنُو فَهْمٍ الحَرَّانِيُّونَ وَأَعْتَقُوهُ، كَذَا قَالَ ابْنُ القَطِيْعِيِّ وَابْنُ النَّجَّارِ.

وَذَكَرَ الدُّبَيْثِيُّ وَأَبُو شَامَةَ: أَنَّهُ اشْتَرَاهُ رَجُلٌ مِنَ "المَوْصِلِ"، فَأَعْتَقَهُ.


(١) ٢٧٦ - الحَافِظُ عَبْدُ القَادِرِ الفَهْمِيُّ الرُّهَاوِيُّ (٥٣٦ - ٦١٢ هـ):
أَخْبَارُهُ فِي: المَقْصَدِ الأَرْشَدِ (٢/ ١٥٧)، وَالمَنْهَجِ الأَحْمَدِ (٤/ ١٠٩)، وَمُخْتَصَرِهِ "الدُّرِّ المُنَضَّدِ" (١/ ١٣٦). وَيُرَاجَعُ: مُعْجَمُ البُلْدَانِ (٣/ ١٢٠)، وَتَارِيْخُ إِرْبِلَ (١/ ١٣١)، وَذَيْلُ الرَّوْضَتَيْنِ (٩٠)، وَالتَّكْمِلَةُ لِوَفَيَاتِ النَّقَلَةِ (٢/ ٣٣٢)، وَالتَّقْيِيْدِ (٣٥٢)، وَتَارِيْخُ الإِسْلامِ (١٠٧)، وَسِيَرُ أَعْلامِ النُّبَلَاءِ (٢٢/ ٧١)، وَتَذْكِرَةُ الحُفَّاظِ (٤/ ١٣٨٧)، وَدُوَلُ الإِسْلامِ (٢/ ٨٧)، وَالعِبَرُ (٥/ ٤١)، وَالمُخْتَصَرُ المُحْتَاجُ إِلَيْهِ (٣/ ٨١)، وَالمُعِيْنُ فِي طَبَقَاتِ المُحَدِّثِينَ (١٨٨)، وَالإِعْلامُ بِوَفَيَاتِ الأَعْلامِ (٢٥١)، وَالإِشَارَةُ إِلَى وَفَيَاتِ الأَعْيَانِ (٣٢)، وَالمُسْتَفَادُ مِنْ ذَيْلِ تَارِيْخِ بَغْدَادَ (٣٠٧) وَمِرْآةُ الجِنَانِ (٤/ ٢٣)، وَالوَافِي بِالوَفَيَاتِ (١٩/ ٤٠)، وَالبِدَايَةُ وَالنِّهَايَةُ (١٣/ ٦٩)، وَذَيْلُ التَّقْيِيْدِ (٢/ ١٣٨)، وَتَارِيْخُ ابنِ الفُرَاتِ (٥/ ١/ ١٨٢)، وَالنُّجُوْمُ الزَّاهِرَةُ (٦/ ٢١٤)، وَطَبَقَاتُ الحُفَّاظِ (٤٩٠)، وَالشَّذَرَاتُ (٥/ ٥٠)، (٧/ ٩٢). وَ"الرُّهَاوِيُّ" مَنْسُوْبٌ إِلَى "الرُّهَا" بِضَمِّ أَوَّلِهِ، وَالمَدِّ وَالقَصْرِ، مَدِيْنَةٌ بِـ "الجَزِيْرَةِ" بَيْنَ "المَوْصِلِ" وَ"الشَّامِ". يُرَاجَعُ: مُعْجَمُ البُلْدَانِ (٣/ ١٢٠)، وَهِيَ الآنَ فِي الجُمْهُوْرِيَّةِ التُّرْكِيَّةِ.
- وَابْنَتُهُ: زُهْرَةُ بِنْتُ عَبْدِ القَادِرِ (ت: ٦٣٢ هـ) ذَكَرَهَا الحَافِظُ المُنْذِرِيُّ في: "التَّكْمِلَةِ"، وَسَمَّاهَا زَهْرَاءُ نَسْتَدْرِكُهَا في مَوْضِعِهَا إِنْ شَاءَ اللهُ تَعَالَى.