للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

بِرُبْعِ "سُوْقِ الثُّلَاثَاءِ" (١) مُدَّةً ثُمَّ وَلِيَ قَضَاءَ "المَدَائِنِ" (٢).

ذَكَرَهُ ابنُ السَّمْعَانِيِّ، فَقَالَ: أَحَدُ فُقَهَاءِ الحَنَابِلَةِ وَقُضَاتُهُمْ، قَالَ: وَكَتَبْتُ عَنْهُ يَسِيْرًا. وَذَكَرَ ابنُ القَطِيْعِيِّ فِي "تَارِيْخِهِ": أَنَّهُ سَمِعَ مِنْهُ جَمَاعَةٌ. ثُمَّ رَوَى عَنْ أَبِي إِسْحَقِ الصَّقَّالِ (٣) الفَقِيْهِ عَنْهُ. وَذَكَرَ أَنَّهُ تُوُفِّيَ يَوْمَ السَّبْتِ سَابِعَ عَشَرَ شَعْبَانَ سَنَةَ ثَمَانٍ وَأَرْبَعِيْنَ وَخَمْسِمَائَةَ. رَحِمَهُ اللهُ تَعَالَى.

١٢١ - أَحْمَدُ بن أَبِي غَالِبِ (٤) بنِ الطَّلَّايَةِ الحَرْبِيُّ، الزَّاهِدُ، أَبُو العَبَّاسِ الوَرَّاقُ


(١) سُوْقُ الثُّلاثَاءِ مِنْ مَحَالِّ "بَغْدَادَ".
(٢) المَدَائِنُ: عَاصِمَةُ الفُرْسِ، لَكِنَّهَا بَعْدَ أَنْ تَوَسَّعَتْ "بَغْدَادُ" اضْمَحَلَّتْ وَذَهَبَتْ أَهَمِيتُها. قَالَ يَاقُوْتٌ: "فَأَمَّا فِي وَقْتِنَا هَذَا فَالمُسَمَّى بِهَذا الاسم بُلَيْدَةٌ شَبِيْهَةٌ بِالقَرْيَةِ بينها وبَيْنَ "بَغْدَادَ" سِتَّةُ فَرَاسِخ. . ." مُعْجَمُ البُلْدَانِ (٥/ ٨٩). أَقُوْلُ - وَعَلَى اللهِ أَعْتَمِدُ -: تُعْرَفُ الآنَ بِـ "سَلْمَان بَاك". تَبْعُدُ عَنْ "بَغْدَادَ" بِمَا يَقْرُبُ مِنْ أَرْبَعِيْنَ كِيْلًا شَرْقِيِّهَا.
(٣) إِبْرَاهِيْمُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ أَحْمَدَ الطَّيْبِيُّ (٥٩٩ هـ) ذَكَرَهُ المُؤَلِّفُ فِي مَوْضِعِهِ.
(٤) ١٢٢ - أبُو العَبَّاسِ بنُ الطَّلَّايَةِ (بعد ٤٦٠ - ٥٤٨ هـ):
أَخْبَارُهُ في: مَنَاقِبِ الإِمَامِ أَحْمَدَ (٦٤٠)، وَمُخْتَصَرِ الذَّيْلِ عَلَى طَبَقَاتِ الحَنَابِلَةِ لابنِ نَصْرِ الله (ورقة: ٢٣)، وَالمَقْصَدِ الأَرْشَدِ (١/ ١٥٢)، وَالمَنْهَجِ الأَحْمَدِ (٣/ ١٤٩)، وَمُخْتَصَرِهِ "الدُّرِّ المُنَضَّدِ" (١/ ٢٦٠). ويُرَاجَعُ: الأَنْسَابُ (٨/ ٣٧)، المُنْتَظَمُ (١٠/ ١٥٣)، وَالكَامِلُ فِي التَّارِيْخِ (١١/ ١٩٠)، وَمرْآةُ الزَّمَانِ (٨/ ١٣١)، وَسِيَرُ أَعْلامِ النُّبَلاءِ (٢٠/ ٢٦٠)، وَالعِبَرُ (٤/ ١٢٩)، وَدُوَلُ الإِسْلامِ (٢/ ٦٤)، وَالإِعْلامُ بِوَفَيَاتِ الأَعْلامِ (٢٢٥)، وَالمُعِيْنُ فِي طَبَقَاتِ المُحَدِّثِيْنَ (١٦٣)، وَالمُسْتَفَادُ مِن ذَيْلِ تَارِيْخِ بَغْدَادَ (١٦٦)، وَمِرْآةُ الجِنَانِ (٣/ ٢٨٦)، وَالوَافِي بِالوَفَيَاتِ (٧/ ٢٧٧)، =