(ابنُ الطَّلَّايَةِ) بِاليَاءِ آخِر الحُرُوْفِ. قَالَ الصَّفَدِيُّ في "الوَافِي بالوَفَيَاتِ": كَانَتْ وَالِدَتُهُ تَطْلَى الوَرَقَ بِالدَّقِيْقِ المَعْجُوْنِ بِالمَاءِ رَقِيقًا قَبْلَ صَقْلِهِ، وَكَانَ اسْمُ أَبِيْهِ مُحَمَّدًا، وَلَا يَشْتَهِي أَنْ يُقَالَ عَنْهُ إِلَّا ابنُ أَبِي غَالِبٍ. وَقَالَ الحَافِظُ الذَّهَبِيُّ: "عُرِفَ بِـ "ابنِ الطَّلَّايَةِ الكَاغِدِيِّ البَغْدَادِيِّ" وَرُبَّمَا لُقِّبَ بِـ "العَتَّابِيِّ" نِسْبَةً إِلَى "العَتَّابِيْنَ" مَحِلَّةٌ بِأَعْلَى غَرْبِ "بَغْدَاد" كَمَا فِي مُعْجَمِ البُلْدَانِ (٢/ ٢٧٤)، وَ (الحَرْبِيُّ) نِسْبَةٌ مَشْهُوْرَةٌ إِلَى حَيٍّ كَبِيرٍ بِـ "بَغْدَادَ" اسْمُهُ "الحَرْبِيَّةُ" سَبَقَ التَّعْرِيْفُ بِهِ في "الطَّبَقَات" (١/ ٢١٨) في تَرْجَمَةِ إِبْرَاهِيْمَ الحَرْبِيِّ (ت: ٢٩٨ هـ) صَاحِبَ الإِمَامِ أَحْمَدَ.- وَتَرْجَمَ الحَافِظُ المُنْذِرِيُّ فِي التَّكْمِلَةِ (٣/ ١٤٦) لأَبِي غَالِبٍ غَالِبِ بنِ أَبِي أَسْعَدَ بنِ غَالِبِ بنِ أَحْمَدَ بنِ غَالِبٍ البَغْدَادِيُّ الحَرْبِيُّ الغَزَّالُ (ت: ٦٢٢) هَلْ هُوَ حَفِيْدُهُ؟- وَتَرْجَمَ ابنُ الدُّبيثي فِي ذَيْلِ تَارِيْخِ بَغْدَادَ (المُخْتَصَر المُحْتَاج إِلَيْهِ): (١/ ٢٠٠)، (٣/ ١٧٣) وَالحافِظُ المُنْذِرِيُّ في التَّكْمِلَةِ (٢/ ٣٦٥، ٣/ ١٧٠) لأبي العبَّاسِ أَحْمَدَ بنِ أَبِي الحَسَنِ عَلِيِّ بنِ أَبي القَاسِمِ المُبَارَكِ بنِ عَلِيِّ بن أبي الجُوْدِ، البَغْدَادِيِّ، العتَّابِيِّ، الوَرَّاقِ (ت: ٦١٣ هـ) وَلأَخِيْهِ المُبَارَكُ (ت: ٦٢٣ هـ) قَال المُنْذريُّ: "وَهُمْ نُسَبَاءُ أَبِي العَبَّاسِ بنِ الطَّلايَّةِ" وَفي "المُخْتَصَرِ المُحْتَاجِ إليه"، أَنَّ ابنَ الطَّلَّايَةِ كَانَ خَالَ أَبِيْهِمَا، وَلَهُمَا ذِكْرٌ، وَرِوَايَةٌ، وَأَخْبَارٌ، وَهُمَا مُتَرْجَمَانِ في "مُعْجَمِ الأَبْرَقُوْهِيِّ" وَغَيْرِهِ نَذْكُرْهُمَا فِي مَوْضِعَيْهِمَا مِنَ الاسْتِدْرَاكِ إِنْ شَاءَ اللهُ تَعَالَى.(١) اشْتُهِرَ هَذَا المَجْمُوْعُ عِنْدَ المُحَدِّثين بِـ "المُخَلِّصِيَّاتِ" مَنْسُوْبٌ إِلَى المُحَدِّثِ المُعَمَّرِ أَبِي طَاهِرٍ مُحَمَّدِ بنِ عَبْدِ الرَّحْمَن بنِ العَبَّاسِ البَغْدَادِيِّ (ت: ٣٩٣ هـ). أَخْبَارُهُ فِي: تَارِيْخِ بَغْدَادَ (٢/ ٣٢٢)، وَالمُنْتَظَمِ (٧/ ٢٢٥)، وَالوَافِي بِالوَفَيَاتِ (٢٣٠٣)، وَسِيَرِ =
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute