كتاب ذيل طبقات الحنابلة - لابن رجب - ت العثيمين

وفيات المائة السابعة - ٤١٤ - عبد الله بن أحمد بن أبي بكر محمد بن إبراهيم بن أحمد بن عبد الرحمن - ج: 4 - ص: 61

وَوَلِيَ نَظَرَ الجَامِعِ مُدَّةً، وَثَمَّرَ لَهُ أَمْوَالًا كَثيْرَةً، وَاسْتَجَدَّ فِي وِلَايَتِهِ أُمُوْرًا.

٤١٤ - عَبْدُ الله بنْ أَحمَدَ (١) بنِ أَبِي بَكْرٍ مُحَمَّدِ بْنِ إبْرَاهِيْمَ بْنِ أَحْمَدَ بْنَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ

---

(١) ٤١٤ - مُحِبُّ الدِّيْنِ السُّعْدِيُّ (٦١٨ - ٦٥٨ هـ):
أَخْبَارهُ فِي: مخْتَصَرِ الذَّيْلِ عَلَى طَبَقَاتِ الحَنَابِلَةِ لابْنِ نَصْرِ اللهِ (وَرَقَة: ٧٦)، وَالمَقْصَدِ الأرْشَدِ (٢/ ٢٠)، وَالمَنْهَجِ الأحْمَدِ (٤/ ٢٨٥)، وَمُخْتَصَرِهِ "الدُّرِّ المُنَضَّدِ" (١/ ٤٠٣). وَيُرَاجَعُ: صِلَةُ التَّكْمِلَةِ (وَرَقَة: ٢٠٠)، وَمَجْمَعُ الآدَابِ (٥/ ١٧) (ذَكَر اسْمهُ فَقط)، وَ"سِيَرُ أَعْلَامِ النُّبَلَاءِ" (٢٣/ ٣٧٥)، وَتَارِيخُ الإِسْلامِ (٣٤٤)، وَالإِشَارةُ إِلَى وَفَيَاتِ الأعْيَانِ (٣٥٦)، وَالعِبَرُ (٥/ ٢٤٦) وَالمُعِينُ فِي طَبَقَاتِ المُحَدِّثِيْنَ (٢٠٩) وَالشَّذَارَاتُ (٥/ ٢٤٦) (٧/ ٥٠٦)، وَأَحَالَ مُحَقِّقًا "سِيَرِ أَعْلَامِ النُّبلَاءِ" الدُّكْتُوْر بَشَار عَوَّاد مَعْرُوف، وَالدُّكْتُور مُحْيِي هِلَال السِّرحَان إِلَى عُقُوْدِ الجُمَان لاِبْنِ الشَّعَّارِ (٣/ وَرَقَةَ: ١٢٩) وَتَابَعَهُمَا مُحَقِّقُ "تَاريخُ الإِسْلَامِ" الدُّكْتُوْرُ عُمَرُ عبْدُ السَّلَامِ تَدَمُرِي، وَالصَّحِيْحُ أَنَّ المَذْكُوْرَ هُنَاكَ هُوَ مُوَفَّقُ الدِّيْنِ بْنُ قُدَامَةَ المَقْدِسِيُّ (ت: ٦٢٠ هـ) فَلْيَتَأَمَّل، وَكِلَاهُمَا عَبْدُ اللهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الصَّالِحِيُّ المَقْدِسيُّ الحَنْبَلِيُّ؟! وَالمُتَرْجَمُ هُنَا وَالِدُ أُسْرَةٍ عِلْمِيَّة، كَثيْرَة عَدَدِ العُلَمَاءِ وَالعَالِمَاتِ، وَهِيَ أُسْرَةٌ مَقْدِسِيَّةُ الأصْلِ، دِمَشْقِيَّةٌ، صَالِحِيَّةٌ، أَنْصَارِيَّة، سَعْدِيَّةٌ، تَجْتَمِعُ مَعَ أُسْرَةِ الحَافِظِ الضِّيَاءِ، وَأَخَوَيْهِ شَمْسِ الدِّيْنِ البُخَارِيِّ، وَكَمَالِ الدِّيْنِ عَبْدِ الرَّحِيْمِ بِجَدِهِمْ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، فَبَنُو المُحِبِّ هَؤُلَاءِ مِنْ أَوْلَادِ إِبْرَاهِيْمَ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَن وَالحَافِظُ الضِّيَاءُ وَأَخَوَاهُ مِنْ أَوْلَادِ عَبْدِ الوَاحِدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، كَذَا فَهِمْتُ مِنِ ارْتفَاعِ نَسَبَيْهِمَا فِي المَصَادِرِ، وَاللهُ تَعَالَى أَعْلَمُ.
وَلِلْمُحِبِّ المَذْكُوْرِ مِنَ الأَوْلَادِ وَالأحْفَادِ مِمَّا وَقَفْتُ عَلَى تَرَاجِمِهِمْ: ابْنُهُ المَشْهُوْرُ أحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ (ت: ٧٣٠ هـ) ذَكَرَهُ المُؤَلِّفُ فِي تَرْجَمَةِ ابنِهِ عَبْدِ اللهِ الآتِي فِي وَفَيَاتِ سَنَةِ (٧٣٧ هـ) قَالَ الحافِظُ الذَّهَبِيُّ فِي تَارِيخِ الإِسْلَامِ (٣٤٤) وَجَاءَهُ ابْنَانِ، =