للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وَشَيْخِنَا ابنِ القَيِّم. وَ (ثَنَا) عَنْهُ غَيْرُ وَاحِدٍ.

تُوُفِّيَ يَوْمَ الأَحَدِ تَاسِعَ وَعِشْرِيْنَ ذِيْ القَعْدَةِ سَنَةَ سَبْعٍ وَتِسْعِيْنَ وَسِتِّمَائَةَ بِـ "دِمَشْقَ" وَدُفِنَ مِنْ يوْمِهِ بِمَقَابِرِ "بَابِ الصَّغِيْرِ" بِتُرْبَةِ ابنِ أَبِي الطَّيِّبِ. وَكَانَتْ جِنَازَتُهُ حَافِلَةً. وَخَرَجَ نَائِبُ السَّلْطَنَةِ للصَّلَاةِ عَلَيْهِ، وَالقُضَاةُ، وَالأكَابِرُ، رَحِمَهُ اللهُ تَعَالَى.

٤٨٠ - عَبْدُ العَزِيْزِ بنُ أَبِي القَاسِمِ (١) بنِ عُثْمَانَ بنِ عَبْدِ الوَهَّابِ البَابَصْرِيُّ، الفَقِيْهُ، الأَدِيْبُ، الصُّوْفِيُّ، عِزُّ الدِّيْنِ، أَبُو مُحَمَّدٍ. نَزِيْلُ "دِمَشْقَ".

وُلِدَ فِي صَفَرٍ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَثَلَاثِيْنَ وَسِتِّمَائَةِ بـ "بَغْدَادَ". وَسَمِعَ بِهَا مِنْ أَبِي الفَضْلِ يَحْيَى بنِ مُحَمَّدِ بنِ الأجَلِّ "مَشْيَخَةَ البَاقَرْحِيِّ (٢) " سَمَاعُهُ مِنْ ذَاكِرِ


(١) ٤٨٠ - عِزُّ الدِّينِ البَابْصَرِيُّ (٦٣٤ - ٦٩٧ هـ):
أَخْبَارُهُ فِي: مُخْتَصَرِ الذَّيْلِ عَلَى طَبَقَاتِ الحَنَابِلَةِ لاِبْنِ نَصْرِ اللهِ (وَرَقَة: ٨٨)، وَالمَقْصَدِ الأَرْشَد (٢/ ١٧٠)، وَالمَنْهَجِ الأَحْمَدِ (٤/ ٣٥٢)، وَمُخْتَصَرِهِ "الدُّرِّ المُنَضَّدِ" (١/ ٤٤٠). وَيُرَاجَعُ: المُقْتَفَى لِلْبِرْزَالِيِّ (١/ وَرَقَة: ٢٧٣)، وَأَعْيَانُ العَصْرِ (٣/ ١٠٢)، وَتَارِيخُ حَوَادِثِ الزَّمَانِ (١/ ٤٠٤)، وَمُعْجَمُ الشُّيُوْخِ للذَّهَبِيِّ (١/ ٣٩٩)، وَتَارِيْخُ الإِسْلَامِ (٣٣٠)، وَالوَافِي بِالوَفَيَاتِ (١٨/ ٥٣٨)، وَتَذْكِرَةُ النَّبِيْهِ (١/ ٢٠٨)، وَدُرَّةُ الأَسْلَاكِ (١/ وَرَقَة: ١٣٩). وَلَمْ يَذْكُرْهُ ابنُ الفُوَطِيِّ فِي "مَجْمَعِ الآدَابِ".
(٢) في (ط): "البَاقَرجِي" وَفِي "المُقْتَفَى" لِلحَافِظِ البِرْزَالِيِّ: "عَنِ ابْنِ الأَجَلِّ سَنَةَ إِحْدَى وَسِتِّيْنَ وَسِتِّمائَةَ بِسَمَاعِهِ عَنْ ذَاكِرِ بْنِ كَامِلٍ سَنَةَ سَبْعٍ وَثَمَانِيْنَ" وَ"البَاقَرْحِيُّ" هُوَ: مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَقَ بْنِ إِبْرَاهِيْمَ بْنِ مَخْلَدٍ البَغْدَادِيُّ البَاقَرْحِيُّ (ت: ٤٨١ هـ) مَنْسُوْبٌ إِلَى "بَاقَرْحَا" قَرْيَةٌ مِنْ نَوَاحِي "بَغْدَادَ" قَالَ يَاقُوْتُ فِي مُعْجَمِ البُلْدَان (١/ ٣٨٩): "بِفَتْحِ القَافِ، وَسُكُونِ الرَّاءِ، وَالحَاءِ المُهْمَلَةِ. . ." وَذَكَرَ مُحَمَّدًا هَذَا. وَيُرَاجَعُ: الأَنْسَابُ (٢/ ٤٨)، وَاللُّبَابُ (١/ ١١٢). وَلَا أَعْلَمُ لِـ "مَشْيَخَتِهِ" الآنَ وُجُوْدًا.