(ت: ٥٠٧ هـ): ١/ ١٧، ١٧٨. وَشُجَاعٍ الذَّهْلِيِّ (ت: ٥٠٧ هـ)، وأَبي الفُتُوْحِ نَصْرٍ بنِ الحُصْرِيَ (ت: ٦١٨ هـ): ٢/ ٣١٥. وشَيْخِ الإِسْلَامِ بنِ تَيْمِيَّةَ (ت: ٧٢٨ هـ) (بِخَطِّهِ): ١/ ١٩٠، ٢٦٣، ٢٧٧، ٢٧٠، ٣٧٤. ٣/ ١٨٠. وَنَقَلَ مِن خَطِّ السَّيْفِ بنِ المَجْدِ بنِ المُوَفَّقِ بنِ قُدَامَةَ (ت: ٦٤٣ هـ) فَوَائِدَ في التَّراجِمِ: ٢/ ٢٠٢. ٣/ ١١، ١٠٣، ٣٠٣. ٤/ ١٣٨.
ونَقَلَ أَيضًا فَوَائِدَ مِنْ خَطِّ ابنِ الصَّيْرَفِيِّ الحَرَّانِيِّ (ت: ٦٧٨ هـ): ١/ ٤١٢. ٣/ ٥٣٥. وَخَطِّ البَهَاءِ (ت: ٦٤٣ هـ): ٣/ ٣٦١. وَخَطِّ الجُنَيْدِ بنِ يَعقوب (ت: ٥٤٦ هـ): ١/ ١٧٠. وَغَيْرِهِمْ. وَفَوَائِد فِي التَّرَاجِمِ وَسِيَرِ العُلَمَاءِ قَلِيْلَةٌ جِدًّا نَقَلَهَا عَنْ شُيُوْخِهِ وَمُعَاصِرِيْهِ.
ولَا يَلْتَزِمُ المُؤَلِّفُ التِزَامًا تَامًّا بِحرْفِيَّةِ النُّصُوْصِ فَقَدْ يَنْقُلُ النَصّ وَيَحْذِفُ مِنْهُ أَو يَخْتَصِرُ، وَقَد يُقَدَّمُ وَيُؤَخِّرُ … وَسَاقَ أَسَانِيْدَ عَنْ شُيُوْخِهِ تَتَّصِلُ بِكَثِيْرٍ مِنَ المُتَرْجِمِيْنَ وَرَوَى عَنْهُمْ أَحَادِيْثَ، وَأَخْبَارًا، أَوْ أَنْشَدَ أَشْعَارًا. وَفي كَثْرَةُ تَصْرِيْحِهِ بِمَصَادِرِهِ وَعَزْوِهِ إِلَيْهَا دَلِيْلٌ عَلَى أَمَانَتِهِ - رَحِمَهُ اللهُ - وَأمَّا حَذْفِهِ بَعْضَ النُّصُوْصِ، وَعَدَمِ إِلْتِزَامِهِ بِحَرْفِيَّتِهَا، وَتَقْدِيْمُهُ وَتأخِيْرُهُ فَلَعَلَّ بَعْضَ ذلِكَ مَرَدُّهُ إِلَى اخْتِلَافِ النُّسَخِ. أَوْ طَابِعُ العَصْرِ؛ فَإِنَّ كَثِيْرٍ من العُلَمَاءِ القُدَماءِ يَتَجَوَّزُوْنَ فِي ذلِكَ.
٨ - مَزَايَا الكِتَاب وَفَضَائِلُهُ:
مَزَايَا الكِتَابِ وَفَضَائِلُهُ كَثِيْرَةٌ جِدًّا، فَهُوَ مِنَ الكُتُبِ المُهِمَّةِ المُعْتَبَرَةِ عِنْدَ العُلَمَاءِ، وَالفُقَهَاءِ، والمُؤَرِّخِيْنَ، فَقَدْ:
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute