- كَشَفَ الكِتَابِ عَنْ كَثِيْرٍ مِنْ عُلَمَاءِ الحَنَابِلَةِ لَا يُعْرَفُوْنَ إِلَّا عَنْ طَرِيْقهِ، وَعَنْهُ نَقَلَ المُؤَلِّفُوْنَ فِي "الطَّبَقَاتِ" وَكُتُبِ التَّرَاجِمِ بِصِفَةٍ عَامَّةٍ.
- تَتَبَّعَ الحَافِظُ ابنُ رَجَبٍ سِيَرَ العُلَمَاءِ الَّذِيْنَ تَرْجَمَ لَهُمْ فَأَوْلَى ذِكْرَ مُصَنَّفَاتِهِمْ عِنَايَةً خَاصَّةً، فَالكِتَابُ سِجِلٌ حَافِلٌ لأَغْلَبِ مُؤَلَّفَاتِهِمْ وَأَجْزَائِهِم الحَدِيْثِيَّةِ، وَرَسَائِلِهم، وَتُرَاثُهُم الفِكْرِيِّ بِصِفَةٍ عامَّةٍ.
- احْتَفَظَ كِتَابُ ابنِ رَجَبٍ بِنُصُوْصٍ كَثِيْرَةٍ مِن كُتُبٍ مَفْقُوْدَةٌ أَعْطَتْ هَذِهِ النُّصُوْصِ الَّتِي نَقَلَهَا الحَافِظِ صُوْرَةً وَاضِحَةً لِمَنَاهِجِ هَذِهِ المَصَادِرِ. وَقَدْ تَفَرَّدَ الحَافِظُ - أَوْ كَادَ - بِإِيْرَادِ نُصُوْصِ بَعْضِهَا مِثْل كِتَابِ "الاسْتِسْعَادِ بِمَنْ لَقِيْتُ مِنْ صَالِحِي العِبَادِ في البِلَادِ" للنَّاصِحِ ابنِ الحَنْبَلِيِّ الَّذِي جَمَعَ الدُّكْتُور إِحْسَان عَبَّاس نُصُوْصَهُ وأَغْلَبُهَا عَنِ الحَافِظِ ابنِ رَجَبٍ.
- كَمَا كَشَفَتْ نُصُوْصُ الحَافِظِ ابنِ رَجَبٍ عَنْ رَدَاءَةِ نَشْرِ وَتَحْقِيْقِ كَثِيْرٍ مِنَ الكُتُبِ الَّتِي اعْتَمَدَ عَلَيْهَا الحَافِظِ، فَبَانَ بِمُقَارَنة النُّصُوْصِ تَحْقِيْقُهَا عَنْ نُسَخٍ مُحَرَّفَةٍ، أَوْ مُخْتَصَرَةٍ، كَمَا رَأَيْنَا فِي "مُعْجَمِ الشُّيُوْخِ" وَ"تَارِيْخِ الإِسْلَامِ" تَحْقِيْقِ الدُّكتُور عُمَر عَبْد السَّلام تَدمُري وَ"المُعْجَمِ المُخْتَصِّ" وَكُلُّهَا للحَافِظِ الذَّهَبِيِّ … وَغَيْرِهَا.
- فِي الكِتَابِ ذِكْرُ مَوَاضِعَ كَثِيْرَةٍ حَدَّدَ كَثِيْرًا مِنْهَا، مِنْ حَيْثُ قُرْبُهَا أَوْ بُعْدُهَا مِن مَرَاكِزَ وَبِلَادٍ مَشْهُوْرَةٍ، وَبَعْضُهَا مِمَّا أَخَلَّ بِهِ المُؤَلِّفُوْنَ فِي مَعَاجِمِ البُلْدَانِ، وَنَسَبَ إِلَيْهَا مِمَّا لَمْ يَذْكُرْهُ المُؤَلِّفُوْنَ فِي "الأَنْسَابِ".
- الكِتَابُ سِجِلٌّ حَافِلٌ عَنْ أَحْيَاءِ "بَغْدَادَ" وَ"دِمَشْقَ" وَ"القَاهِرَةِ" وَغَيْرِهَا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute