للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٥ - عَلِيُّ بنُ مُحَمَّدِ بنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ البَغْدَادِيُّ (١)، أَبُو الحَسَنِ المَعْرُوْفُ بِـ "الآمِدِيِّ"، وَيُعْرَفُ قَدِيْمًا بِـ "البَغْدَادِيِّ"، نَزَلَ ثَغْرَ "آمِدَ (٢) "، أَحَدُ (٣) أَكَابِرِ


= - وَمِمَّنْ يُذْكَرُ فِي وَفَيَاتِ سَنَةِ (٤٦٤ هـ):
- جَابِرُ بنُ يَاسِيْن بنِ الحَسَنِ العُكْبَرِيُّ، وَالِدُ عَبْدِ اللهِ بنِ جَابِرٍ (ت: ٤٦٤ هـ) ذَكَرَهُ المُؤَلِّفُ فِي تَرْجَمَةِ وَلَدِهِ عَبْدِ اللهِ (ت: ٤٩٣ هـ)، وَمَحَلُّهُ هُنَا، وَذَكَرنَا هُنَاك أَيْضًا ابْنَهُ مُحَمَّدَ بنَ جَابِرٍ وَهُوَ مِمَّن يُسْتَدْرَكُ عَلَى المُؤَلِّفِ أَيْضًا.
- وَيُسْتَدْرَكُ عَلَى المُؤلِّفِ - رَحِمَهُ اللهُ - فِي وَفَيَاتِ سَنَةِ (٤٦٥ هـ):
٧ - مُحَمَّدُ بنُ حَمْدِ بنِ مُحَمَّدِ بنِ حَامِدٍ الهَمَذَانِيُّ (شَيْذَلَةُ)، ذَكَرَهُ الحَافِظُ الذَّهَبِيُّ في تَارِيْخِ الإِسْلَامِ (١٨٥) وَقَالَ: "وَكَانَ مُتَعَصِّبًا لِلْحَنَابِلَةِ، سَيْفًا عَلَى الأَشْعَرِيِّ" يَعْنِي عَلَى الأشَاعِرَة.
٨ - وَمُحَمَّدُ بنُ عَلِيِّ بنِ الحَسَنِ بنِ مُحَمَّدِ بن أَبي عُثْمَانَ عَمْرِو بنِ مُحَمَّدِ بنِ مُنْتَابٍ، أَبُو سَعْدٍ، سَبَقَ ذِكْرُ سَلَفِهِ في "الطَّبقات" لابنِ أبي يَعْلَى (٣/ ٢٩٨، ٢٩٩). أَخْبَارُهُ في: الوَافِي بالوَفَيَات (٤/ ١٤٠)، وَتَارِيْخِ الإسْلَامِ (١٨٨). وَسَيَأْتِي اسْتِدْرَاكُ أَخِيْهِ أَحْمَدَ في وَفَيَاتِ سَنَةِ (٤٧٥ هـ).
(١) ٥ - أَبُو الحَسَنِ الآمِديُّ (؟ - ٤٦٧ هـ):
أَخْبَارُهُ فِي: طَبَقَاتِ الحَنَابِلَةِ (٣/ ٤٣٣)، ومُخْتَصَرِهِ (٣٩٠)، وَالمَنْهَجِ الأحْمَدِ (٢/ ٣٨٠)، وَمُخْتَصَرِهِ "الدُّرِّ المُنَضَّدِ" (١/ ٢٠٤). وَيُرَاجَعُ: تَارِيْخُ الإِسْلَامِ (٣٥١)، وَالشَّذَرَاتُ ٣/ ٣٢٣ (٥/ ٢٨٠). وهَذِهِ التَّرْجَمَةُ سَاقِطَةٌ مِن (د).
(٢) بالأَلِفِ المَمْدُوْدَةِ وَكَسْرِ المِيْمِ، مِنْ دِيَارِ بَكْرٍ. يُرَاجَعُ: مُعْجَمُ البُلدَانِ (١/ ٧٦) وَهِيَ الآنَ فِي الجَنُوْبِ الشَّرْقِيِّ لتُركيَّا، وَالنَّسْبَةُ مَشْهُوْرَةٌ. يُرَاجَعُ: الأَنْسَابُ (١/ ١٠٥).
(٣) في (ط) تحقيق الدُّكتور هَنْرِي لَاوُوست، وَالدُّكتور سَامِي الدَّهَّان: "وَهُوَ أَحَدُ" زَادَاهَا عِنِ "المَنْهَجِ الأَحْمَدِ" وَهِيَ كَذلِكَ في (ط) الفقي، وَلَمْ يُشِرْ إِلَى إِضَافَتِهَا إِلَى الأَصْلِ؟! وَلَا تُوجَدُ هَذِهِ الزِّيَادَةُ في النُّسَخِ المُعْتَمَدَةِ، وَوُجُوْدُهَا غَيْرُ ضَرُوْرِيٌّ.