للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وَدُفِنَ مِنَ الغَدِ بِـ "بَابِ حَرْبٍ" مُجَاوِرًا قَبْرَ بِشْرٍ، رَحِمَهُ اللهُ تَعَالَى.

٢١٧ - عَبْدُ الوَهَّابِ بنُ عَبْدِ القَادِرِ (١) بْنِ أَبِي صَالِحٍ الجِيْلِيُّ، ثُمَّ البَغْدادِيُّ الأَزَجِيُّ، الفَقِيْهُ، الوَاعِظُ، سَيْفُ الدِّينِ، أَبُو عَبْدِ اللهِ، ابنِ القُدْوَةِ الزَّاهِدِ أَبِي مُحَمَّدٍ، وَقَدْ سَبَقَ ذِكْرُ وَالِدِهِ، وَأَمَّا هُوَ فَوُلِدَ فِي ثَانِي شَعْبَانَ سَنَةَ اثْنَيْنِ وَعِشْرِيْنَ وَخَمْسِمَائَةَ.

وَذَكَرَ أَبُو شَامَةَ: أَنَّهُ سَمِعَ مِنِ ابْنِ الحُصَيْنِ، وابْنِ السَّمرْقَنْدِيِّ، وَسِنُّهُ يَحْتَمِلُ السَّمَاعَ مِنِ ابْنِ السَّمَرْقَنْدِيِّ، وَالحُضُوْرَ مِنِ ابْنِ الحُصَيْنِ، لكِنْ لَمْ أَرَ أَحَدًا مِنْ أَهْلِ بَلَدِهِ ذَكَرُوا ذلِكَ، وَهُمْ أَعْلَمُ بِحَالِهِ، وَلَوْ كَانَ ذلِكَ صَحِيْحًا لَقَدَّمُوا هَذَيْنِ عَلَى بَقِيَّةِ شُيُوخِهِ (٢) وَلكِنْ ذَكَرَ ابْنُ القَادِسِيِّ، أَنَّهُ سَمِعَ مِنِ ابْنِ الحُصَيْنِ، وَابْنِ الزَّاغُونِيِّ، وَأَبِي غَالِبِ بنِ البَنَّاءِ، وَغَيْرِهِمْ،


(١) ٢١٧ - سَيْفُ الدِّينِ الجِيلِيُّ (٥٢٢ - ٥٩٣ هـ):
أَخْبَارُهُ فِي: مُخْتَصَرِ الذَّيْلِ عَلَى طَبَقَاتِ الحَنَابِلَةِ لابن نَصْرِ اللهِ (ورَقة: ٤٥)، وَالمَقْصَدِ الأَرْشَدِ (٢/ ١٥٢)، وَالمَنْهَجِ الأَحْمَدِ (٤/ ٤)، وَمُخْتَصَرِهِ "الدُّرِّ المُنَضَّدِ" (١/ ٣٠٤)، وَيُرَاجَعُ التَّكْمِلَةُ لِوَفَيَاتِ النَّقَلَةِ (١/ ٢٨٨)، وَمُعْجَمُ ابنِ خَلِيْلٍ (ورقة: ١٨١)، وَمَشْيَخَةُ النَّعَّالِ (١٣٢)، وَذَيْلُ الرَّوْضَتَيْنِ لأَبِي شَامَة (١٢)، وَمِرْآةُ الزَّمَانِ (٨/ ٤٥٤)، وَذَيْلُ تَارِيْخِ بَغْدَادَ لابنِ النَّجَّارِ (١/ ٣٤٧)، وَالوَافِي بِالوَفَيَاتِ (١٩/ ٣٠٦)، وَالدَّلِيْلُ الشَّافِي (١/ ٤٣٣)، وَالشَّذَرَاتُ (٤/ ٣١٤) (٦/ ٥١٦).
وَاشْتُهِرَ لَهُ مِنَ الوَلَدِ: عَبْدُ السَّلَامِ بنُ عَبْدِ الوَهَّابِ (ت: ٦١١ هـ). وَدَاوُدَ بنُ عَبْدِ الوَهَّابِ (ت: ٦٤٨ هـ). وَسلَيْمَانُ بنُ عَبْدِ الوَهَّابِ (ت:؟).
(٢) رَدُّهُ هَذَا علَى أَبِي شَامَةَ فِيهِ تَعَسُّفٌ، فَقَدْ نَقَلَ بَعْدَ ذلِكَ عَنِ ابْنِ القَادِسِيِّ سَمَاعُهُ عِنِ ابْنِ الحُصَيْنِ، وَالقَادِسِيُّ مِنْ أَهْلِ بَلَدِهِ؟!