٢١٩ - وَأَبُو الوَفَاءِ، شَيْخُ أَهْلِ "آمِدَ" في زَمَانِهِ قَالَ الحَافِظُ الرُّهَاوِيُّ: "تَكَرَّرْتُ إِلَيْهِ مُدَّةِ مَقَامِي بِـ "آمِدَ" فَرَأَيْتُ مِنْهُ عَقْلًا وَافِرًا وَحِلْمًا، وَتَوَاضُعًا، وَسَخَاءً، وَتَأَلُّفًا للنَّاسِ علَى مَذْهَبِ أَحْمَدَ". مَصْدَرُهُ هُوَ مَصْدَرُ سَابِقِهِ فَحَسْبُ.(١) ١٨٨ - ابنُ جَامِعٍ الأَزَجِيُّ (٥٠٠ تَقْرِيْبًا - ٥٨٢ هـ):أَخْبَارُهُ فِي: مُخْتَصَرِ الذَّيْلِ عَلَى طَبَقَاتِ الحَنَابِلَة لابنِ نَصْرِ اللهِ (وَرَقَة: ٣٩)، وَلَمْ يَذْكُرْهُ ابنُ مُفْلِحٍ فِي "المَقْصَدِ الأَرْشَدِ"، وَهُوَ فِي المَنْهَجِ الأَحْمَدِ (٣/ ٢٩١)، وَمُخْتَصَرِهِ "الدُّرِّ المُنَضَّدِ" (١/ ٢٩١). وَيُرَاجَعُ: مَشْيَخَةُ النَّعَّالِ (٧٧)، وَمُعْجَمُ البُلْدَانِ (٥/ ٢٨٠)، وَالتَّكْمِلَةُ لِوَفَيَاتِ النَّقَلَةِ (١/ ٥٦)، وَالتَّقْيِيْدُ لابنِ نُقْطَةَ (٣٤٢)، وَالمُخْتَصَرُ المُحْتَاجُ إِلَيْهِ (٢/ ١٩٦)، وَالمُشْتَبَهُ فِي الرِّجَالِ (٢/ ٦٢٣)، وَالوَافِي بِالوَفَيَاتِ (١٨/ ١٢٩)، وَالتَّوْضِيْحُ (٦/ ١٩٤)، وَالتَّبْصِيْرُ (١٠٥٠)، وَالشَّذَرَاتُ (٤/ ٢٧٤) (٦/ ٤٥٠)، وَتَاجُ العَرُوْسِ (مَيَدَ). وَابْنُهُ: عَبْدُ الحَقِّ بنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ (ت: ٦٢٢ هـ) نَسْتَدْرِكُهُ فِي مَوْضِعِهِ إِنْ شَاءَ اللهُ تَعَالَى.(٢) قَالَ المُنْذِرِيُّ: "وَكَانَ يَكْتُبُ بِخَطِّهِ: عَبْدُ الرّحْمَن غَنِيْمَةَ يَجْمَعُ بَيْنَ الاسْمَيْنِ".
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute