٢١٧ - وَعُبَيْدُ اللهِ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ مُحَمَّد بنِ نَجَا بِنِ شَاتِيْلَ، أَبُو الفَتْحِ البَغْدَادِيُّ الدَّبَّاسُ، وَالِدُ مُحَمَّدٍ السَّابِقِ الذِّكْرِ. أَخْبَارُهُ كَثِيْرَةٌ مِنها فِي: مَشْيَخَةِ النَّعَّالِ (٣، ٧٤)، وَذَيْلِ تَارِيْخِ بَغْدَادَ لابنِ النَّجَّارِ (٢/ ٦٦)، وَالمُخْتَصَرِ المُحْتَاجِ إِليْهِ (٢/ ١٨١)، وَالعِبَرِ (٤/ ٢٤٤)، وَسِيَرِ أَعْلامِ النُّبَلاءِ (٢١/ ١١٧)، وَتَذْكِرَةِ الحُفَّاظِ (٤/ ١٣٣٦)، وَالنُّجُومِ الزَّاهِرَةِ (٦/ ١٠١)، وَالشَّذَرَاتِ (٤/ ٢٧٢). وَسِبْطَتُهُ: يَاسَمِيْنُ بِنْتُ عَبْدِ الرَّحِيْمِ بنِ أَبِي خَازِمِ بنِ أَبِي يَعْلَى الفَرَّاء (ت: ٦٣٦ هـ)، تقَدَّمَ ذِكْرُهَا في تَرْجَمَةِ وَالِدِهَا (ت: ٥٧٨ هـ)، وَسَيَأْتِي ذِكْرُهَا فِي اسْتِدْرَاكِنَا عَلَى المُؤَلِّفِ فِي سَنَةِ وَفَاتِهَا إِنْ شَاءَ اللهُ تَعَالَى. وَمَوْلَاهُ: خُطْلُخٌ الدَّبَّاسُ (ت: ٥٦٥ هـ). تَقدَّمَ اسْتِدْرَاكُهُ فِي مَوضِعِهِ.وَيُذْكَرُ هُنَا:- وَيُونُسُ بنُ أَحْمَدَ بنِ عُبَيْدِ اللهِ بْنِ يُوْنُسَ، أَبُو مَنْصُوْرٍ البَغْدَادِيُّ، وَالِدُ الوَزِيْرِ أَبِي المُظَفِّر عُبَيْدِ اللهِ (ت: ٥٩٣ هـ) الَّذِي ذَكَرَهُ المُؤَلِّفُ في مَوْضِعِهِ. أَخْبَار يُوْنُسَ فِي: المُخْتَصَرِ المُحْتَاجِ إِلَيْهِ (٣/ ٢٥٣)، وَتَارِيْخِ الإِسْلامِ (١٣٢). ذَكَرَهُ المُؤَلِّفُ فِي تَرْجَمَةِ ابْنِهِ، وَمَحَلُّهُ هُنَا.وممن يَغْلِبُ عَلَى الظَّنِّ أَنَّهُ مِنَ الحَنابِلَةِ مِنْ أَهْلِ هَذِهِ الطَّبَقَةِ:٢١٨ - أَبُو بَكْرِ بْنُ إِسْمَاعِيْلُ الحَرَّانِيُّ. وَكَانَ زَاهِدًا، مَشْهُوْرًا بِالزُّهْدِ، شُجَاعًا، مُجَاهِدًا، كَثِيْرَ الحَجِّ، وَالبِرِّ، وَالإِحْسَانِ، وَأَعْمَالِ الخَيْرِ، يَأْكُلُ مِنْ كَسْبِ يَدِهِ فِي رَحًى لَهُ. أَخْبَارُهُ فِي: تَارِيخ الإسلام، بَعدَ وَفَيَاتِ سَنَةِ (٥٨٠ هـ) ص (٣٣٨)، ونَقَلَ فِي أَخْبَارِهِ عَنْ الحَافِظ عَبْدِ القَادِرِ الرُّهَاوِيِّ، عَنْ فِتْيَانَ بنِ مَيَّاحٍ الحَرَّانِيِّ حَنْبَلِيٌّ (ت:
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute