للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وَخَمْسِمَائَةَ، وَدُفِنَ عنْدَ آبَائِهِ، وَلَهُ عِدَّةُ أَوْلَادٍ سَمِعُوا الحَدِيثَ أَيْضًا (١)


(١) مِنْهُم ابْنُهُ عَبْدُ المُنْعِمِ بنُ عَبْدِ الرَّحِيْمِ، أَبُو طَالِبٍ (ت: ٦٠٤ هـ)، وَابنَتُهُ يَاسَمِيْنُ بِنْتُ عَبْدِ الرَّحِيمِ أَمَةُ الرَّحْمَنِ، سِبْطَةُ أَبي الفَتْحِ بنِ شَاتِيْلَ، لَهَا أَخْبَارٌ (ت: ٦٣٦ هـ)، نَذْكُرُهُمَا فِي مَوْضِعيهِمَا مِنَ الاسْتِدْرَاكِ إِنْ شَاءَ اللهُ تَعَالَى.
ويُسْتَدْرَكُ عَلَى المُؤَلِّفِ - رَحِمَهُ اللهُ - فِي وَفَيَاتِ سَنَةِ (٥٨٠ هـ):
٢١٣ - مُحَمَّدُ بْنُ خَالِدِ بْنِ بُخْتِيَارِ، أَبُو بَكْرِ الأَزَجِيُّ، ابْنُ الرَّزَّازِ، المُقْرِئُ، الضَّرِيْرُ، النَّحْوِيُّ، أَمَّ بِمَسْجِدِ دَعْوَانَ بِـ "بَاب الأَزَجِ". "دَعْوَان" حَنْبَلِيُّ (ت: ٥٤٢)، ذَكَرَهُ المُؤَلِّفُ فِي مَوْضِعِهِ. أَخْبَارُ مُحَمَّدٍ فِي: ذَيْلِ تَارِيْخِ بَغْدَادَ لابنِ الدُّبَيْثِيِّ (١/ ٢٦٣)، وَإِنْبَاهِ الرُّوَاةِ (٣/ ١٢٣)، وَالمُخْتَصَرِ المُحْتَاجِ إِلَيْهِ (١/ ٤٦)، وَمَعْرِفَةِ القُرَّاءِ الكِبَارِ (٢/ ٥٥٢)، وَغَايَةِ النِّهَايَةِ (٢/ ١٣٦).
٢١٤ - وَمُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ اللهِ بنِ عَبْدِ اللهِ بنِ مُحَمَّدِ بْنِ نَجَا بنِ شَاتِيْلٍ الدَّبَّاسُ، تَقَدَّمَ ذِكْرُ قَرِيْبِهِ حَمْدِ بنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ مُحَمَّدِ بنِ نَجَا، أَبِي عَلِيِّ بْنِ شَاتِيْلٍ (ت: ٥٤٨)، ذَكَرَهُ المُؤَلِّف فِي مَوْضِعِهِ، وَهُوَ مِنْ أُسْرَةٍ عِلْمِيَّةِ، سَيَأْتِي ذِكْرُ أَبِيْهِ فِي اسْتِدْرَاكِ السَّنَة الَّتِي تَلِي هَذِهِ السَّنَة لأَنَّهُ مَاتَ بَعْدَهُ. أَخْبَارُ مُحَمَّدٍ فِي: ذَيْلِ تَارِيْخِ بَغْدَادَ لابنِ الدُّبَيْثِيِّ "مُلْحَقُ المُخْتَصَرِ المُحْتَاجِ إِلَيْهِ" (٢/ ٣١٤).
٢١٥ - وَمُقْبِلُ بنُ فِتْيَانَ بنِ مَطَرِ بنِ المَنِّيِّ، أَبُو البَدْر، أَخُو شَيْخِ الحَنَابِلَةِ بِـ "بَغْدَادَ" أَبِي الفَتْحِ نَصْرِ بْنِ فتيان (ت: ٥٨٣ هـ)،- ذَكَرَهُ المُؤَلِّفُ فِي مَوْضِعِهِ كَمَا سَيَأتِي -. أَخْبَارُ مُقْبِلٍ فِي: المُخْتَصَرِ المُحْتَاجِ إِلَيْهِ (٣/ ١٩٧). وَلِمُقْبِلٍ هَذَا ابنٌ مِنْ أَهْلِ العِلْمِ وَالفَضْلِ اسْمُهُ مُحَمَّدُ بنُ أَبِي البَدْرِ مُقْبِلِ بنِ فِتْيَانَ (ت: ٦٤٩) ذَكَرَهُ المُؤَلِّفُ فِي مَوْضِعِهِ كَمَا سَيأْتِي.
وَلَمْ يَذْكُرِ المُؤَلِّفُ - رَحِمَهُ اللهُ - فِي وَفَيَاتِ سَنَةِ (٥٨١ هـ) أحَدًا، وَفِيْهَا:
٢١٦ - حَيَاةُ بنُ قَيْسِ بنِ رَحَّالِ بنِ سُلْطَانَ، الأَنْصَارِيُّ الحَرَّانِيُّ الزَّاهِدُ، شَيْخُ "حَرَّانَ" هُوَ والِدُ وَجَدُّ أُسْرَةٍ عِلْمِيَّةٍ كَبِيْرَةٍ سَيَمُرُّ مَعَنَا ذِكْرُ بَعْضِهِمْ فِي مَوَاضِعِهمْ إِنْ شَاءَ اللهُ تَعَالَى، وَقَدْ جُمِعَتْ سِيْرَتُهُ فِي نَحْوِ مُجَلَّدٍ قَالَ الحَافِظُ الذَّهَبِيُّ: "كَانَتْ عِنْدَ ذُرِّيَتِهِ، =