للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وَحُسْنَ سَمْتٍ، وَصَفَاءَ قَلْبٍ، وَتلَاوَةَ قُرْآنٍ وَذِكْرٍ. وَكَانَ أَحَدَ عِبَادِ اللهِ الصَّالِحِيْنَ، ثُمَّ ذَكَرَ نَحْوًا مِمَّا قَالَ وَالِدُهُ، وَقَالَ: حَدَّثَ بِالكَثِيْرِ، وَسَمِعَ مِنْهُ جَمَاعَةٌ مِنَ الأئِمَّةِ وَالحُفَّاظِ (١).

وَقَالَ البِرْزَالِيُّ: كَانَ مِنْ خِيَارِ المُسْلِمِيْنَ، وَكِبَارِ الصَّالِحِيْنَ.

تُوُفِّيَ لَيْلَةَ الأرْبِعَاءِ سَابِعِ رَجَبٍ سَنَةَ ثَمَانٍ وَثَمَانِيْنَ وَسِتِّمَائَةَ بِـ"دِمَشْقَ". وَدُفِنَ مِنَ الغَدِ بِالقُرْبِ مِنْ قَبْرِ الشَّيْخِ مُوَفَّقِ الدِّيْنِ بِرَوْضَةِ "الجَبَلِ"، رَحِمَهُ اللهُ تَعَالَى.

٤٦٤ - مُحَمَّد بنُ عَبْد الرَّحِيْمِ (٢) بنِ عَبْدِ الوَاحِدِ بنِ أَحْمَدَ بنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ


(١) ذَكَرَ الحَافِظُ الذَّهَبِيُّ مِنْهُمْ: ابْنُ الخَبَّازِ، وَابْنُ العَطَارِ، وَابْنُ تَيْمِيَّةَ، وَالمِزِّيُّ، وَالبِرْزَالِيُّ، قَالَ الحَافِظُ الذَّهَبِيُّ: "وَقَدْ أَجَازَ لِي شَيْخُ الإِسْلَامِ مَرْوِيَاتَهُ".
(٢) ٤٦٤ - شَمْسُ الدِّينِ ابْنُ الكَمَالِ (٦٠٧ - ٦٨٨ هـ):
أَخْبَارُهُ فِي: مُخْتَصرِ الذَّيْلِ عَلَى طَبَقَاتِ الحَنَابِلَةِ لاِبْنِ نَصْرِ اللهِ (وَرَقَة: ٨٦)، وَالمَقْصَدِ الأرْشَدِ (٢/ ٤٥٥)، وَالمَنْهَجِ الأحْمَدِ (٤/ ٣٣٣)، وَمُختَصَرِهِ "الدُّرِّ المُنَضَّدِ" (١/ ٤٣١)، وَيُرَاجَعُ: المُقْتَفَى لِلْبِرْزَالِيِّ (١/ ١٤٩)، وَتَارِيْخُ الإسْلَامِ (٣٤٤)، وَالعِبَرُ (٥/ ٤٥٩)، وَمُعْجَمُ الشُّيُوْخ لِلْذَّهَبِيِّ (٢/ ٢١٤)، وَالمُعْجَمُ المُخْتَصُّ لَهُ (٢٣٩)، وَالمَعِينُ فِي طَبَقَاتِ المُحَدِّثِينَ (٢٢٠)، والإِعْلَامُ بِوَفَيَاتِ الأعْلَامِ (٢٨٧)، وَالإِشَارَةُ إِلَى وَفَيَاتِ الأعْيَانِ (٣٧٧)، وَالوَافِي بِالوَفَيَاتِ (٣/ ٢٤٧)، وَتَذْكِرَةُ النَّبِيْهِ (١/ ١٢٨)، وَدُرَّةُ الأَسْلَاكِ (١/ وَرَقَة: ١١٧)، وَذَيْلُ التَّقْيِيْدِ (١/ ١٥٥)، وَالنُّجُوْمُ الزَّاهِرَةُ (٧/ ٣٨٢) القَلَائِدُ الجَوْهَرِيَّةُ (١٣٥، ١٥٧)، وَدُرَّةُ الحِجَالِ (٢/ ٢٣)، وَالشَّذَرَاتُ (٥/ ٤٠٥) (٧/ ٧٠٩). تَقَدَّمَ اسْتِدْرَاكُ وَالِدِهِ: عَبْدِ الرَّحِيمِ بْنِ عَبْدِ الوَاحِدِ (ت: ٦١٢ هـ) فِي مَوْضِعِهِ، وَعَمُّهُ: الحَافِظُ الضِّيَاءُ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الوَاحِدِ (ت: ٦٤٣ هـ) ذَكَرَهُ المُؤَلِّفُ فِي مَوْضِعِهِ. وَأَخُوهُ: أَحْمَدُ، كَمَال الدِّينِ، لَهُ ذِكْرٌ فِي مُعْجَمِ السَّمَاعَاتِ الدِّمَشْقِيَّةِ (١٨١). =