للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

رَوَى عَنْ الخُشُوْعِيِّ وَابْنِ طَبَرْزَدٍ.

٣٩٠ - عليُّ بْن عَبْدِ الرَّحْمَنِ (١) البَغْدَادِيُّ، البَابَصْرِيُّ، الفَقِيْهُ، أَبُو الحَسَنِ ابْنِ أَبِي الفَرَجِ، وَيُلَقَّبُ "مُوَفَّقُ الدِّيْنِ". سَمِعَ مَعَ أَبِيْهِ مِنْ أَبِي العَبَّاسِ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي الفَتْحِ بْنِ صِرْمَا، وَأَبِي بَكْرِ زَيْدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ هِبَةِ اللهِ البيِّعِ، وَتَفَقَّهَ فِي المَذْهَبِ، وَكَانَ مُعِيْدًا لِطَائِفَةِ الحَنَابِلَةِ بِـ"المَدْرَسَةِ المُسْتَنْصَرِيَّةِ".


حُبْشِيِّ بنِ إِبْرَاهِيْمَ بن عَلِيِّ، أَبُو الفَضْلِ بنِ أَبِي مُحَمَّدِ بن أَبي القاسِمِ بنِ أَبِي الفَضْلِ الهَمَدَانِيُّ، الجَزَرِيُّ المَحْتِدَ، البَغْدَادِيُّ الدَّارِ وَالمَوْلدِ، الحَنْبَليُّ المُؤَدِّبُ. كَذَا ذَكَرَهُ الحَافظُ الدِّمْيَاطِيُّ في مُعْجَمِهِ (١/ ٧٥) وَقَال: قُرِئَ عَلَى مُحَمَّدِ بنِ مَحْمُوْدِ بِـ"المَدْرَسَةِ التُّتُشِيَّةِ" عَلَى رَأْسِ "دَرْبِ دِيْنَارِ الكَبِيْرِ" شَرْقِي "بَغْدَادَ" في رِحْلَتِي الثَّانِيةِ إِلَيْهِا … " وَلَمْ يَذْكُر وَفَاتَهُ.
(١) ٣٩٠ - مُوَفَّقُ الدِّيْنِ البَابَصْرِيُّ (؟ - ٦٥١ هـ):
أَخْبَارُهُ فِي: مُخْتَصَرِ الذَّيْلِ عَلَى طبَقَاتِ الحَنَابِلَةِ لاِبْنِ نَصْرِ اللهِ (وَرَقَة: ١١٥)، وَالمَقْصَدِ الأرْشَدِ (٢/ ٢٣٤)، وَالمَنْهَجِ الأحْمَدِ (٤/ ٢٦٤)، وَمُخْتَصِرِهِ "الدُّرِّ المُنَضَّدِ" (١/ ٣٩٣). وَيُرَاجَعُ: صِلَةُ التَّكْمِلَةِ (وَرَقَة: ٨٧)، وَمَجْمَعُ الآدَابِ (٥/ ٦٣٦)، وَتَاريخُ الإسْلَامِ (١٠٦)، وَالشَّذَرَاتُ (٥/ ٢٥٤) (٧/ ٤٣٩)، وَتَارِيخُ عُلَمَاءِ المُسْتَنْصَرِيَّةِ (٢٣٤).
قَالَ ابْنُ الفُوْطِيِّ فِي "مَجْمَعِ الآدَابِ": ذَكَرَهُ شَيْخُنَا تَاجُ الدِّيْنِ فِي "تَارِيْخِهِ"، وَقَالَ: قَدِمَ "بَغْدَادَ" وَتَفَقَّهَ عَلَى مَذْهَبِ الإمَامِ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، وَرُتِّبَ بِـ"المُسْتَنْصَرِيَّةِ" وَصَاهَرَ شَيْخَنَا جَمَالَ الدِّيْنِ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ يُوسُفَ بْنِ الجَوْزِيِّ؛ لِحُسْنِ ظَنِّهِ وَاعْتِقَادِهِ فِيْهِ، وَكَانَ مَوْصُوفًا بِالعَقْلِ وَحُسْنِ الطَّرِيْقَةِ. تُوُفِّيَ شَابًّا، وَلَمْ تُزَفَّ عَلَيْهِ زَوْجَتُهُ، وَلَا رَآهَا، تُوُفِّيَ فِي ثَانِي شَعْبَانَ سَنَةَ إِحْدَى وَخَمْسِيْنَ وَسِتِّمَائَةَ".