(١) ٣٩٠ - مُوَفَّقُ الدِّيْنِ البَابَصْرِيُّ (؟ - ٦٥١ هـ):أَخْبَارُهُ فِي: مُخْتَصَرِ الذَّيْلِ عَلَى طبَقَاتِ الحَنَابِلَةِ لاِبْنِ نَصْرِ اللهِ (وَرَقَة: ١١٥)، وَالمَقْصَدِ الأرْشَدِ (٢/ ٢٣٤)، وَالمَنْهَجِ الأحْمَدِ (٤/ ٢٦٤)، وَمُخْتَصِرِهِ "الدُّرِّ المُنَضَّدِ" (١/ ٣٩٣). وَيُرَاجَعُ: صِلَةُ التَّكْمِلَةِ (وَرَقَة: ٨٧)، وَمَجْمَعُ الآدَابِ (٥/ ٦٣٦)، وَتَاريخُ الإسْلَامِ (١٠٦)، وَالشَّذَرَاتُ (٥/ ٢٥٤) (٧/ ٤٣٩)، وَتَارِيخُ عُلَمَاءِ المُسْتَنْصَرِيَّةِ (٢٣٤).قَالَ ابْنُ الفُوْطِيِّ فِي "مَجْمَعِ الآدَابِ": ذَكَرَهُ شَيْخُنَا تَاجُ الدِّيْنِ فِي "تَارِيْخِهِ"، وَقَالَ: قَدِمَ "بَغْدَادَ" وَتَفَقَّهَ عَلَى مَذْهَبِ الإمَامِ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، وَرُتِّبَ بِـ"المُسْتَنْصَرِيَّةِ" وَصَاهَرَ شَيْخَنَا جَمَالَ الدِّيْنِ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ يُوسُفَ بْنِ الجَوْزِيِّ؛ لِحُسْنِ ظَنِّهِ وَاعْتِقَادِهِ فِيْهِ، وَكَانَ مَوْصُوفًا بِالعَقْلِ وَحُسْنِ الطَّرِيْقَةِ. تُوُفِّيَ شَابًّا، وَلَمْ تُزَفَّ عَلَيْهِ زَوْجَتُهُ، وَلَا رَآهَا، تُوُفِّيَ فِي ثَانِي شَعْبَانَ سَنَةَ إِحْدَى وَخَمْسِيْنَ وَسِتِّمَائَةَ".
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute