يُسْتَدْرَكُ علَى المُؤَلِّفِ رَحِمَهُ اللهُ فِي وَفَيَاتِ سَنَةِ (٦٥١ هـ):٦٢٥ - مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي الفَتْحِ بْنِ أبِي الحَسَنِ بْنِ أَحمَدَ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللهِ البَغْدَادِيُّ، المَعْرُوفُ بِـ"ابْنِ أَبِي الدِّيْنيِّ" كَذَا ذَكَرَهُ الحَافِظُ الدِّمْيَاطِيُّ فِي مُعْجَمِهِ (١/ وَرَقَة ٦٠)، وَذَكَرَ وَفَاتَهُ فِي ثَانِي مُحَرَّمٍ مِنْ هَذِهِ السَّنَةِ. وَذَكَرَهُ الحَافِظُ الذَّهَبِيُّ فِي تَارِيخِ الإسْلَامِ (١١٠) فِي وَفَيَاتِ هَذِهِ السَّنَةِ إِلَّا أَنَّ فِيهِ: "ابْن أَبِي الدُّنْيَا"؟! وَسَيَأْتِي الحَدِيْثُ عَنْ أُسْرَتهِ فِي تَرْجمَةِ قَرِيْبِهِ مُحَمَّدِ بْنِ يَعْقُوبَ (ت: ٦٨٠ هـ) فِي اسْتِدْرَاكِنَا إِنْ شَاءَ اللهُ تَعَالَى، وَإِنَّمَا أَخَّرْنَا ذلِكَ؛ لأنَّ ابْنَ يَعْقُوْبَ هُوَ الأشْهَرُ، وَاللهُ أَعْلَمُ.يَقُوْلُ مُحَقِّقُهُ الفَقِيْرُ إلَى اللهِ تَعَالَى عَبْدُ الرَّحْمَن بنُ سُلَيْمَان العُثيمِيْن عَفَا اللهُ عَنْهُ:تَمَّ بحَمْدِ اللهِ وَحُسْنِ تَوْفِيْقِهِ الجُزْءُ الثالث مِنَ الكِتَاب يَتْلُوْهُ فِي الَجُزْءَ الرابع تَرْجَمَةَ مجد الدين بن تيمية (ت: ٦٥٢ هـ) وَكَانَ الفَرَاغُ مِنْ مُرَاجَعَتِهِ وتَصْحِيْحِهِ وَالتَّعْلِيقِ عَلَيْهِ فِي لَيْلَةِ الثُّلاثَاءِ العِشْرِيْنَ مِنْ جمَادَى الآخِرِ سَنَةَ ١٤٢٤ هـ فِي مَنزْلي بمَكَّةَ شَرَّفَهَا اللهُ وَهَذِهِ التَّجْزِأة مِنْ عَمَلِ المُحَقِّقِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute