للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

تُوُفِّي فِي شَعْبَانَ سَنَةَ إِحْدَى وَخَمْسِيْنَ وَسِتِّمَائَةَ. وَدُفِنَ بِـ"بَابِ حَرْبٍ".

ذَكَرَهُ الشَّرِيْفُ عِزُّ الدِّيْنِ الحُسَيْنِيُّ الحَافِظُ. وَأَظُنُّهُ ابْنَ البَزُوْرِيِّ (١) الوَاعِظُ المُتَقَدِّمُ ذِكْرُهُ.


(١) في (ط): "البردوي" وَالبُزُوْرِيُّ عَبْدُ الرَّحْمَن بنُ عِيْسَى (ت: ٦٠٤ هـ) ذَكَرَهُ المُؤَلِّفُ فِي مَوْضِعِهِ. وَلَا شكَّ أَنَّ ظَنَّ المُؤَلِّفِ فِي غَيْرِ مَحَلِّهِ، فَالرَّجُلُ غَيْرُ الرَّجُلِ؟!.
يُسْتَدْرَكُ علَى المُؤَلِّفِ رَحِمَهُ اللهُ فِي وَفَيَاتِ سَنَةِ (٦٥١ هـ):
٦٢٥ - مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي الفَتْحِ بْنِ أبِي الحَسَنِ بْنِ أَحمَدَ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللهِ البَغْدَادِيُّ، المَعْرُوفُ بِـ"ابْنِ أَبِي الدِّيْنيِّ" كَذَا ذَكَرَهُ الحَافِظُ الدِّمْيَاطِيُّ فِي مُعْجَمِهِ (١/ وَرَقَة ٦٠)، وَذَكَرَ وَفَاتَهُ فِي ثَانِي مُحَرَّمٍ مِنْ هَذِهِ السَّنَةِ. وَذَكَرَهُ الحَافِظُ الذَّهَبِيُّ فِي تَارِيخِ الإسْلَامِ (١١٠) فِي وَفَيَاتِ هَذِهِ السَّنَةِ إِلَّا أَنَّ فِيهِ: "ابْن أَبِي الدُّنْيَا"؟! وَسَيَأْتِي الحَدِيْثُ عَنْ أُسْرَتهِ فِي تَرْجمَةِ قَرِيْبِهِ مُحَمَّدِ بْنِ يَعْقُوبَ (ت: ٦٨٠ هـ) فِي اسْتِدْرَاكِنَا إِنْ شَاءَ اللهُ تَعَالَى، وَإِنَّمَا أَخَّرْنَا ذلِكَ؛ لأنَّ ابْنَ يَعْقُوْبَ هُوَ الأشْهَرُ، وَاللهُ أَعْلَمُ.
يَقُوْلُ مُحَقِّقُهُ الفَقِيْرُ إلَى اللهِ تَعَالَى عَبْدُ الرَّحْمَن بنُ سُلَيْمَان العُثيمِيْن عَفَا اللهُ عَنْهُ:
تَمَّ بحَمْدِ اللهِ وَحُسْنِ تَوْفِيْقِهِ الجُزْءُ الثالث مِنَ الكِتَاب يَتْلُوْهُ فِي الَجُزْءَ الرابع تَرْجَمَةَ مجد الدين بن تيمية (ت: ٦٥٢ هـ) وَكَانَ الفَرَاغُ مِنْ مُرَاجَعَتِهِ وتَصْحِيْحِهِ وَالتَّعْلِيقِ عَلَيْهِ فِي لَيْلَةِ الثُّلاثَاءِ العِشْرِيْنَ مِنْ جمَادَى الآخِرِ سَنَةَ ١٤٢٤ هـ فِي مَنزْلي بمَكَّةَ شَرَّفَهَا اللهُ وَهَذِهِ التَّجْزِأة مِنْ عَمَلِ المُحَقِّقِ