(٢) فِي ذَيْلِ تَارِيْخِ بَغْدَادَ: "رَحْمَةُ اللهِ عَلَيْهِ".(٣) ٢٤١ - أخُوْهُ مَحْمُودٌ هَذَا لَمْ يَقِفِ المُؤَلِّفُ -رَحِمَهُ اللهُ- عَلَى أَخْبَارِهِ، وَلَمْ يَعْلَمْ سَنَةَ وَفَاتِهِ؛ لِذَا لَمْ يُفْرِدْهُ بِالتَّرْجَمَةِ، وَحَسَنًا فَعَلَ. وَجَاءَ في هَامِشِ نُسْخَةِ (أ) بِخَطِّ ابنِ حُميدٍ النَّجْدِيِّ: "عِنْدِي بِخَطِّه كِتَابُ "الجَدَلِ" لابنِ عَقِيْلٍ تَارِيْخُهُ سنة (٥٦٤ هـ) … ".أَقُوْلُ -وَعَلَى اللهِ أَعْتَمِدُ-: هَذِهِ النُّسْخَةُ هِيَ الآنَ بِدَارِ الكُتُبِ المِصْرِيَّة (رقم ١٥٩) أُصُول تَيْمُوْر، وَقدْ نَقَلَهَا الحَرَّانِيُّ المَذْكُوْرُ مِنْ خَطِّ مُصَنِّفِهَا كَمَا جَاءَ عَلَى النُّسْخَةِ، وَهِيَ النُّسْخَةُ الوَحِيْدَة الَّتِي طُبِعَ الكِتَابُ اعْتِمَادًا عَلَيْهَا. يُرَاجَعُ: هَامِشُ تَرْجَمَةِ ابنِ عَقِيْلٍ (ت:٥١٣ هـ) السَّابِقَةِ رقم (٦٧) (١/ ٣١٦).(٤) حَرَّانِيٌّ حَنْبَلِيٌّ (ت: ٥٧٦ هـ) ذَكَرَهُ المُؤَلِّفُ فِي مَوْضِعِهِ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute