للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قَالَ: وَسَمِعْتُ مِنْهُ "اقْتِضَاءَ العِلْمِ" لِلخَطِيْبِ، وَكَانَ قَوِيَّ النَّفْسِ لَا يَقُوْمُ لأَحَدٍ، وَلَهُ مُحِبُّوْنَ، وَمِنْ حَسَنَاتِهِ أَنَّهُ كَانَ مِنَ اللَّعَّانِيْنِ لِلاتِّحَادِيَّةِ. اهـ.

تُوُفِّيَ مُسْتَهَلَّ المُحَرَّمَ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَثَلَاثِيْنَ وَسَبْعِمَائَةَ بِبُسْتَانِهِ بِأَرْضِ "جَوْبَرَ" وَصُلِّيَ عَلَيْهِ بِـ "جَامِعِ جَرَاجٍ"، وَدُفِنَ بِمَقْبَرَةِ "البَابِ الصَّغِيْرِ"، رَحِمَهُ اللهُ تَعَالَى.

٥٥٤ - عَبْدُ القَادِرِ بنُ مُحَمَّدِ (١) بنِ إِبْرَاهِيْمَ المَقْرِيْزِيُّ، البَعْلِيُّ، المُحَدِّثُ،


= المُقْرِئِ، بَقِيَّةِ السَّلَفِ، أَبِي مُحَمَّدٍ" وَذَكَرَ وَفَاتَهُ ". . . بِبُسْتَانِهِ بِأَرْضِ "المِصِّيْصَةِ" ظَاهِرِ "دِمَشْقَ" وَحُمِلَ مِنْهُ وَصُلِّيَ عَلَيْهِ عَقِيْبَ صَلَاةِ العَصْرِ بِـ "جَامِعَ جَرَاج" وَدُفِنَ بِمَقْبَرَةِ "البَابِ الصَّغِيْرِ" بِتُرْبَةٍ لَهُ جِوَارِ "الجَوَالِقِيَّةِ" فِي مَكَانٍ هَيَّأَهُ لَهُ، وَأَرَانِي إِيَّاهُ مِنْ نَحْوِ سَنَتَيْن … وَبَنَى حِيْطَان التُّرْبَةِ، وَعَمِلَ فِي جَنْبٍ مِنْهَا شَجَرَةً وَبَاشَرَ عِمَارَةَ التُّرْبَةِ بِنَفْسِهِ حَتَّى أَتْقَنَهَا".
(١) ٥٥٤ - أبو مُحَمَّدٍ المَقْريْزِيُّ (٦٧٧ - ٧٣٢ هـ):
أَخْبَارُهُ فِي: مُخْتَصَرِ الذَّيْلِ عَلَى طَبَقَاتِ الحَنَابِلَةِ لابْنِ نَصْرِ اللهِ (وَرَقَة: ١٠٧)، والمقْصَدِ الأرْشَدِ (٢/ ١٩١)، وَالمَنْهَجِ الأَحْمَدِ (٥/ ٥٦)، وَمُخْتَصَرِهِ "الدُّرِّ المُنَضَّدِ" (٢/ ٤٨٨). وَيُرَاجَعُ: تَارِيْخُ ابنِ الجَزَرِيِّ (٢/ ٥٤٨)، والمُعْجَمُ المُخْتَصُّ (١٤٩) وَذَيْلُ تَارِيْخ الإِسْلَامِ (٣٩٢)، وَمِنْ ذُيُوْلِ العِبَرِ (١٧٢)، وَالوَافِي بالوَفَيَاتِ (١٩/ ٤٢)، وَأَعْيَانُ العَصْرِ (٣/ ١١٩)، وَتَكْمِلَةُ إِكْمَالِ الإِكْمَالِ (١١)، والسُّلُوكُ (٢/ ٢/ ٣٦٥)، والدُّرَرُ الكَامِنَةُ (٢/ ٣٩١)، والمَنْهَلُ الصَّافِي (٢/ ٣٢٤)، والدَّلِيْلُ الشَّافِي (١/ ٤٢٢)، والنُّجُوْمُ الزَّاهِرَةُ (٧/ ٣١)، والشَّذَرَاتُ (٦/ ١٠٢) (٨/ ١٧٨). أَخُوْهُ: إِبْرَاهِيْمُ، وَابنه: هُوَ عَلِيُّ بنُ عَبْدِ القَادِرِ (ت:؟)، وَحَفِيْدُهُ: المُؤَرِّخُ المَشْهُور أَحْمَدُ بنُ عَلِيِّ بنِ عَبْدِ القَادِرِ بنِ مُحَمَّدٍ (ت: ٨٤٥ هـ) صَاحِبُ الكِتَابِ المَشْهُوْرِ بِخطَطِ المَقْرِيْزِيِّ اسمُهُ "المَوَاعِظُ وَالاعتِبَارُ. . ." وَكِتَابِ "السُّلُوْكِ. . ." وَ"المُقَفَّى الكَبِيْرِ" وَكِتَابه في السِّيْرَةِ النَّبَوِيَّة في تِسْعِ مُجَلَّدَاتٍ اسمُهُ "إِمْتَاعُ الأَسْمَاعِ. . ." وَتَحَوَّلَ شَافِعِيًّا فَلَمْ يكُنْ عَلَى =