أَمَّا "طُغْدِيُّ" المَذْكُوْرُ فَهُوَ رَبِيْبُهُ طُغْدِيُّ بنُ خُتْلُعٍ الأَمِيْرِيُّ، مَنْسُوْبٌ إِلَى وَلَاءِ بَعْضِ السَّادَةِ أَوْلَادِ الخُلَفَاءِ، ربَّاهُ البَطَائِحِيُّ المُتَرْجَمُ، وَعَلَّمَهُ القُرْآنَ، وَأَقْرَأَهُ القِرَاءَاتِ، وَسَمَّعَهُ الكَثِيْرَ، وَسَمَّاهُ عَبْدُ المُحْسِنِ (ت: ٥٨٩ هـ) ذَكَرَهُ المُؤَلِّفُ في مَوْضِعِهِ كَمَا سَيَأْتِي.(١) ١٦٩ - ابنُ جُوَالِقَ (٤٩٤ - ٥٧٢ هـ):أَخْبَارُهُ فِي: مُخْتَصَرِ الذَّيْلِ عَلَى طَبَقَاتِ الحَنَابِلَةِ لابن نَصْرِ اللهِ (ورقة: ٣٧)، وَالمَقْصَدِ الأَرْشَدِ (٣/ ٣٠)، وَالمَنْهَجِ الأَحْمَدِ (٣/ ٢٧٤)، وَمُخْتَصَرِهِ "الدُّرِّ المُنَضَّدِ" (١/ ٢٨٠). وَيُرَاجَعُ: المُنْتَظَمُ (١٠/ ٢٦٨)، وَتَارِيْخُ الإِسْلامِ (١١١)، وَالمُخْتَصَرُ المُحْتَاجُ إِلَيْهِ (٣/ ٢٠٢)، وَشَذَرَاتُ الذَّهَبِ (٤/ ٢٤٣) (٦/ ٤٠٤). وفي (ط): "النَّحَّاس" مَرْسُوْمٌ بِالحَاءِ المُهْمَلَةِ، وَإِنَّمَا هُوَ بِالخَاءِ المُعْجَمَةِ. وَ (الجُوَالِقُ) "بِكَسْرِ اللَّامِ وَفَتْحِهَا، الأَخِيْرَةُ عَنِ ابنِ الأَعْرَابِيِّ: وِعَاءُ من الأَوْعِيَةِ مَعْرُوْفٌ مُعَرَّبٌ، … وَالْجَمْعُ جَوَالِقُ، بِفَتْحِ الجِيْمِ، وَجَوَالِيْقُ" يُرَاجع: اللِّسان: (جَلَقَ)، وفي قَصْدِ السَّبِيْلِ (١/ ٤٠٣، ٤٠٤). قَالَ: "الجُوَالِقُ: بِكَسْرِ الجِيْمِ وَاللَّامِ، أَوْ بِالضَمِّ وفَتْحِ اللَّامِ وَكَسْرِهَا: وِعَاءٌ مَعْرُوْفٌ مُعَرَّبُ "جُوَال" وَقِيْلَ: مُعَرَّبُ "كُوَالَه" وَقَالَ سِيْبَوَيْهِ: جَوَالِقُ بِالفَتْحِ، وَهُوَ نَادِرُ الجَمْعِ وَ"جَوَالِيْقُ"، وَلَمْ يُجَوِّز "جَوَالِقَاتٍ". . ." ويُراجع: الكِتَابُ (ط) هارون (٣/ ٦١٥).قَالَ الحَافِظُ الذَّهَبِيُّ: "فَقِيْهٌ، إِمَامٌ، حَنْبَلِيُّ، تَفَقَّهَ عَلَى أَبِي بَكْرٍ الدِّيْنَوَرِّي، وَتَوَكَّلَ لِبَعْضِ الأُمَرَاءِ، وَعَلَتْ سِنُّهُ، وَحَدَّثَ بِالكَثِيْرِ عَنْ أَبِي بَكْرِ بنِ سَوْسَنٍ، وَأَبِي القَاسِمِ بنِ بَيَانٍ، وابنِ نَبْهَانَ، وَأُبَيٍّ النَّرْسِيِّ وَجَمَاعَةٍ … وَرَوَى عَنْهُ: أَبُو مُحَمَّدِ بنُ قُدَامَةَ، وَنَصْرُ بنُ عَبْد الرَّزَّاقِ الجِيْلِيُّ، وَأَبُو البَقَاءِ إِسْمَاعِيْلُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ يَحْيَى الهَمَذَانِيُّ، =
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute