(٢) مَا ذَكَرَهُ المُؤَلِّفُ مُختَصَرٌ لِلقصَّة، وَهِيَ مُفَصَّلَةٌ عَنِ ابنِ النَّجِّارِ، عَنْ أَحْمَدَ بنِ البَنْدَنِيْجِيِّ في "مَعْرِفَةِ القُرَّاءِ" وَ"غَايَةِ النِّهَايَةِ" في ذِكْرِهَا إِطَالَةٌ تَجِدْهَا فِيْهِمَا إِنْ شِئْتَ.(٣) في (أ) وَ (ج): "مُشَاهِدًا".(٤) لَا مَعْنَى لِقَوْلِهِ: "يُحْفِي شَارِبَهُ" أَلَيْسَ مِنَ السُّنَّةِ؟! إِلَّا أَنْ يَقْصِدَ أَنَّهُ يُبَالِغُ في ذلِكَ حَتَّى يَلْفِتَ النَّظَرَ، أَوْ يَحْلِقَهُ حَلْقًا.(٥) إِسْمَاعِيْلُ بنُ الجَوَالِيْقِيِّ (ت: ٥٧٥ هـ)، وَلَدُ الإِمَامِ أَبي مَنْصُوْرٍ مَوْهُوْبِ بنِ أَحْمَدَ، ذَكَرَهُ المُؤَلِّفُ في مَوْضِعِهِ كَمَا سَيَأْتِي بَعْدَ صَفَحَاتٍ قَلَائِلَ. قَالَ يَاقُوتٌ الحَمَوِيُّ في "مُعْجَمِ الأُدَبَاءِ": "قَالَ صَدَقَةُ بنُ الحُسَيْنِ بنِ الحَدَّادُ فِي "تَارِيْخِهِ" وَكَانَ سَبَبُ وَفَاةِ البَطَائِحِيِّ أَنَّهُ ظَهَرَ بِهِ نَاصُوْرٌ مما يَلِي تَحْتَ كَتِفِهِ فَبَقِيَ بِهِ مُدَّةً طَوِيْلَةً يَنْزُ إِلَى خَارِجِ البَدَنِ، ثُمَّ انْفَتَحَ إِلَى بِاطِنِهِ فَهَلَكَ بهِ، وَأَوْصَى لِطُغْدِيٍّ صَاحِبِهِ الَّذِي كَانَ يَقْرَأُ عَلَيْهِ الحَدِيْثَ، وَيَقْرَبُهُ من جِهَةِ النِّسَاءِ بِثُلُثِ مَالِهِ، وَوَقَفَ كُتُبَهُ عَلَى مَدْرَسَةِ الشَّيْخِ عَبْدِ القَادِرِ =
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute