- وَابْنُهُ: أَبُو نَصْرٍ عَلِيُّ بنُ مُحَمَّدٍ، مَشْهُوْرٌ بِالعِلْمِ والحَدِيْثِ (ت: ٤٩٣ هـ). وابْنَتُهُ: نَاجِيَةُ بِنْتُ مُحَمَّدٍ، مُحَدِّثةٌ مَشْهُوْرَةٌ (ت: ٥٠٦ هـ). وَعَتِيْقُهُ: صَافِي، مَشْهُوْرٌ بِالعِلْمِ وَالفَضْلِ وَالحَدِيْثِ (ت: ٥٤٥ هـ). وابنُ عَتِيْقِهِ سَعِيْدُ بنُ صَافي أَبُو شُجَاعٍ الحَاجِبُ، مَشْهُوْرٌ بِحُسْنِ الخَطِّ والعِلْمِ والفَضْلِ (ت: ٥٧٠ هـ). وَعَتِيْقُهُ الآخَرُ: رَيْحَانُ (ت: ٥٠٨ هـ) نَذْكُرُهُم في مَوَاضِعِهِمْ مِن الاسْتِدْرَاكِ إِنْ شَاءَ اللهُ تَعَالَى.(١) ٢٢ - أبُو الخَطَّابِ المُقْرِئ (٣٩٢ - ٤٧٦ هـ):لَمْ يَذْكُرْهُ القَاضِي أَبُو الحُسَيْن بنُ أَبِي يَعْلَى في "الطَّبقات" فَكَانَ مُسْتَدْرَكًا عَلَيْهِ. أَخْبَارُهُ فِي: مُخْتَصَرِ الذَّيْلِ عَلَى طَبَقَاتِ الحَنَابِلَةِ لابنِ نَصْرِ اللهِ (ورقة: ٦)، وَالمَقْصَدِ الأَرْشَدِ (١/ ١٤٣)، وَالمَنْهَجِ الأَحْمَدِ (٢/ ٤٢٠)، وَمُخْتَصَرِهِ "الدُّرِّ المُنَضَّد" (١/ ٢١٢). وَيُرَاجعُ: تَارِيْخُ الإِسْلامِ (١٨٣)، وَمَعْرِفَةُ القُرَّاءِ الكِبَارِ (١/ ٤٤٦)، وَالوَافِي بِالوَفَيَاتِ (٧/ ٢٠٣)، وَغَايَةُ النِّهَايَةِ (١/ ٨٥)، وَشَذَرَاتُ الذَّهَبِ (٣/ ٣٥٣) (٥/ ٣٢٩)، وَفِي (ط) بِطَبْعَتَيْهِ "عَلِيُّ بنُ أَحْمَدَ"؟!(٢) في (ط) بطبعتيه: "اثنتين" وَكِلَاهُمَا صَحِيْحٌ، وَإِنَّما اخْتَرْتُ مَا عَلَيْهِ الأُصُوْلُ المُعْتَمَدَةُ.(٣) قَالَ الحَافِظُ الذَّهَبِيُّ: "قَالَ شُجَاعٌ الذُّهْلِيُّ: كَانَ أَحَدَ الحُفَّاظِ للقُرْآن، المُجَوِّدين، يَذْكُرُ أَنَّه قَرَأَ بالرِّوَايَاتِ عَلَى الحَمَّامِيِّ، وَلَمْ يَكُنْ مَعَهُ خَطٌّ بذلِكَ، فَأَحْسَن النَّاسُ بِهِ الظَّنَّ =
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute