أَخْبَارُهُ فِي: مُخْتَصَرِ الذَّيْلِ عَلَى طَبَقَاتِ الحَنَابِلَة لابْنِ نَصْرِ اللهِ (وَرقَة: ٥٦)، وَالمَقْصَدِ الأَرْشَدِ (٢/ ٤٧٥)، وَالمَنْهَجِ الأَحْمَدِ (٤/ ٩٩)، وَمُخْتَصَرِهِ "الدُرِّ المُنَضَّدِ" (١/ ٣٣٢). وَيُرَاجَعُ: ذَيْلُ تَارِيْخِ بَغْدَادَ لابنِ الدُّبَيْثِيِّ (٢/ ١٤٨)، والمُخْتَصَرُ المُحْتَاجُ إِلَيْهِ (١/ ١٠١)، وَالوَافِي بِالوَفَيَاتِ (٤/ ١٧٨)، وَالشَّذَرَاتُ (٥/ ٦٣)، (٧/ ٨٠).(٢) زَادَ الصَّفَدِيُّ فِي وَصْفِهِ قَوْلَهُ: "اللَّبَّانُ … مِنْ أَهْلِ "قَطُفْتَا". . .". وَقَالَ ابْنُ الدُّبَيْثِيِّ: "منْ أَهْلِ الجَانِبِ الغَرْبِيِّ".(٣) مِنْهُمْ: أَبُو تَمَّامٍ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ شَقْرَانَ، وَأَبُو الرِّضا مُحَمَّدُ بْنُ بَدْرٍ الشَّيْحِيِّ، فِي "تَارِيخ ابْنِ الدُّبَيْثِيِّ": "الشَّيْمِي" تَحْرِيْفٌ.(٤) فِي الوَافِي بِالوَفَيَاتِ: "العَشَّابُ" تَحْرِيْفٌ أَيْضًا، وَقَالَ: وَ"صَحِبَ ابْنَ العَطَّارِ صاحِبَ المَخْزَنِ.(٥) قَالَ ابْنُ الدُّبَيْثِيِّ: "وَقَبِلَ قَاضِي القُضَاةِ أَبُو الحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ العَبَّاسِيُّ شهَادَتَهُ يَوْمَ الاثْنَيْنِ عِشْرِيْنَ مِنْ شَعْبَانَ سنَةَ خَمْسٍ وَثَمَانِيْنَ وَخَمْسِمَائَةَ، وَزَكَّاهُ العَدْلَانِ؛ أَبُو الفَتْحِ مُحَمَّدُ بْنُ مَحْمُودِ بْنِ الحَرَّانِيِّ، وَأَبُو عَبْدِ اللهِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحمَدَ بْنِ حَمَّادٍ الأَنْبَارِيِّ، إِلَّا أَنَّهُ عُزِلَ بَعْدَ ذلِكَ بِقَلِيْلٍ، وَرَوَى شَيْئًا يَسِيْرًا، سَمِعَ مِنْهُ أَصْحَابُنَا، وَقَدْ جَالَسْتُهُ، وَمَا سَمِعْتُ مِنْهُ شَيْئًا، وَغَابَ عَنِّي خَبَرُهُ بَعْدَ سَنَةِ عَشْرٍ وَستمَائَةَ".
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute