للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

أَبِي رَافِعٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ (١) "أَنَّ رَجُلًا زَارَ أَخًا لَهُ فِي قَرْيَةٍ، فَأَرْصَدَ اللهُ لَهُ عَلَى مَدْرَجَتِهِ مَلَكًا، فَلَمَّا أَتَى عَلَيْهِ، قَالَ: أَيْنَ تُرِيْدُ؟ قَالَ: أَرَدْتُ أَخًا لِي فِي قَرْيَةِ كَذَا وَكَذَا، قَالَ: هَلْ لَهُ عَلَيْكَ مِنْ نِعْمَةٍ تَرُّبُهَا؟ قَالَ: لَا، إِلَّا أَنَّي أَحْبَبْتُهُ فِي اللهِ تَعَالَى، قَالَ: إِنِّي رَسُولُ اللهِ إِلَيْكَ: أَنَّ اللهَ قَدْ أَحَبَّكَ كَمَا أَحْبَبْتَهُ فِيْهِ".

٢٥١ - عَلِيُّ بْنُ رَشِيْدِ (٢) بْنِ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ حَسيتا الحَرْبَوِيُّ، مِنْ أَهْلِ "حَرْبَى الدُّجَيْلِ" مِنْ سَوَادِ "بَغْدَادَ" (٣).

قَدِمَ "بَغْدَادَ" فِي صِبَاهُ وَصَحِبَ عَمَّهُ لأُمِّهِ أَبَا المَعَالِي سَعْدَ بنَ عَلِيٍّ


(١) رَوَاهُ مُسْلِمٌ رقم (٢٥٦٧) فِي (البِرِّ وَالصِّلَةِ)، بَابُ "فَضْلِ الحُبِّ فِي اللهِ تَعَالى"، وَأَخْرَجَهُ أَحْمَدَ فِي المُسْنَدِ: ٢/ ٢٩٢، ٤٠٨، ٤٦٢، ٥٠٨، كُلُّهُمْ مِنْ حَدِيْثِ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ. عَنْ هَامِشِ "المَنْهَجِ الأَحْمَدِ".
(٢) ٢٥١ - ابْنُ رُشَيْدٍ الحَرْبَوِيُّ (؟ - ٦٠٥ هـ):
أَخْبَارُهُ فِي: مُخْتَصَرِ الذَّيْلِ عَلَى طَبَقَاتِ الحَنَابِلَة لابْنِ نَصْرِ اللهِ (ورقة: ٥٥)، وَالمَقْصَدِ الأَرْشَدِ (٢/ ٢٢٤)، وَالمَنْهَجِ الأَحْمَدِ (٤/ ٧٩)، وَمُخْتَصَرِهِ "الدُّرِّ المُنَضَّدِ" (١/ ٣٢٦). وَيُرَاجَعُ: مُعْجَمُ البُلْدَانِ (٢/ ٢٧٤)، وَالتَّكْمِلَةُ لِوَفَيَاتِ النَّقَلَةِ (٢/ ١٦٣)، وَالجَامِعُ المُخْتَصَرُ (٩/ ٢٨١)، وَمَجْمَعُ الآدَابِ (٤/ ٤٦٦)، وَالمُخْتَصَرُ المُحْتَاجُ إِلَيْهِ (٣/ ١٢٥)، وَتَارِيْخُ الإِسْلَامِ (١٨٢)، وَالوَافِي بالوَفَيَاتِ (٢١/ ١٠٦)، وَالشَّذَرَاتُ (٥/ ١٧) (٧/ ٣٢).
(٣) جَاءَ فِي مُعْجَمِ البُلْدَان (٢/ ٢٧٤) "حَرْبِي" مَقْصُوْرٌ، وَالعَامَّةُ تَتَلَفَّظُ بِهِ مُمَالًا، بُلَيْدَةٌ فِي أَقْصَى "دُجَيْلٍ" بَيْنَ "بَغْدَادَ" وَ"تَكْرِيْتَ" مُقَابِلُ "الحَظِيْرَةِ" .. وَقَدْ نُسِبَ إِلَيْهَا قَوْمٌ مِنْ أَهْلِ العِلْمِ وَالبَّنَاهَةِ مِنْهُمْ: أَبُو الحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ رَشِيْدِ … ". وَهُوَ المَذْكُوْرُ هُنَا.