للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

لَوْ صُبَّ مَا أَلْقَى عَلَى صَخْرَةٍ … لَذَابَتِ الصَّخْرَةُ مِنْ وَجْدِهَا

أَوْ أُلْقِيَتْ نِيْرَانُ قَلْبِي عَلَى … دِجْلَةَ لَمْ يَقْدِرِ النَّاسُ عَلَى وِرْدَهَا

أَوْ ذَاقَتِ النَّارُ غَرَامِي بِكُمْ … لَمْ تتَوَارَ النَّارُ فِي زَنْدِهَا

لَوْ لَمْ تُرَجِّ الرُّوْحُ رُوْحَ اللِّقَا … لَكَانَ رُوْحُ الرُّوْحْ فِي فَقْدِهَا

٢٦٣ - مُحَمَّدُ بْنُ مَكِّيِّ (١) بْنِ أَبِي الرَّجَاءِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الفَضْلِ الأَصْبَهَانِيُّ، المَلِيْحِيُّ (٢) المُحَدِّثُ، المُؤَدِّبُ، أَبُو عَبْدِ اللهِ، تَقِّيُّ الدِّيْنِ، مُحَدِّثُ "أَصْبَهَانَ" وَمُفِيْدُهَا. سَمِعَ مِنْ أَبِي الخَيْرِ البَاغْبَانَ، وَأَبِي عَبْدِ اللهِ الرُّسْتُمِيِّ، وَمَحْمُوْدِ بْنِ عَبْدِ الكَرِيْمِ فُوَرَّجَةَ (٣)، وَمَسْعُوْدٍ الثَّقَفِيِّ، وَخَلْقٍ كَثِيْرٍ، وَعُنِيَ بِهَذَا الشَّأْنِ، وَقَرَأَ الكَثِيْرَ بِنَفْسِهِ، وَكَتَبَ بِخَطِّهِ، وَخَرَّجَ، وَأَفَادَ الطَّلَبَةَ بِـ "أَصْبَهَانَ"


= وَفَيَاتِ سَنَةِ (٥٤٠ هـ)، وَذَكَرَ وَفَاة الابنِ هَذَا فِي هَذِهِ السَّنَةِ فَهَذَا مَحَلُّهُ، وَقَدْ خَرَّجْتُ تَرْجَمَتَهُ هُنَاكَ، وإِنَّمَا ذَكَرْتُهُ هُنَا للتَّنْبِيْهِ؛ لِئَلَّا يُطْلَبَ فَلَا يُوْجَدُ.
(١) ٢٦٣ - مُحَمَّدُ بْنُ مَكِّي المَلَنْجِيُّ (؟ - ٦١٠ هـ).
أَخْبَارُهُ فِي: مُخْتَصَرِ الذَّيْلِ عَلَى طَبَقَاتِ الحَنَابِلَةِ لابنِ نَصْرِ اللهِ (ورقة: ٥٥)، وَالمَقْصَدِ الأَرْشَدِ (٢/ ٥٠٣)، وَالمَنْهَجِ الأَحْمَدِ (٤/ ٩٥)، وَمُخْتَصَرِهِ "الدُّرِّ المُنَضَّدِ" (١/ ٣٣١). وَيُرَاجَعُ: التَّقْيِيْدُ (١١٢)، وَالتَّكْمِلَةُ لِوَفَيَاتِ النَّقَلَةِ (٢/ ٢٦٨)، وَالعِبَرُ (٥/ ٣٧)، وَتَذْكِرَةُ الحُفَّاظِ (٤/ ١٣٩٥)، وَالإِعْلامُ بِوَفَيَاتِ الأَعْلامِ (٢٥١)، وَسِيَرُ أَعْلامِ النُّبَلاءِ (٢٢/ ١١٠)، وَتَارِيْخُ الإِسْلامِ (٣٨٦)، وَالشَّذَرَاتُ (٥/ ٤٢)، (٧/ ٧٩).
(٢) هكَذَا فِي الأُصُوْلِ كُلِّهَا، وَصَوَابُهُ "المِلَنْجِيُّ"، مَنْسُوْبٌ إِلَى "مِلَنْجَةَ" بالكَسْرِ، ثُمَّ الفَتْحِ، وَنُوْنٍ سَاكِنَةٍ، وَجِيْمٍ، مِحِلَّةٌ بِـ "أَصْبَهَانَ". يُرَاجَعُ: مُعْجَمُ البُلْدَانِ (٥/ ٢٢٦)، وَالأَنْسَابُ (١١/ ٤٧٣).
(٣) في (ط): "قورجة".