للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= المُجَلِّدُ، قَالَ الحَافِظُ ابْنُ نُقْطَةَ: "سَمِعْنَا مِنْهُ، وَكَانَ شَيْخًا مَسْتُوْرًا" وَذَكَرَ المُؤَلِّفُ - رَحِمَهُ اللهُ - عَمَّهُ مُحَمَّدَ بْنَ عَلِيِّ بْنِ نَصْرٍ (ت: ٦١١ هـ) فِي مَوْضِعِهِ، نَذْكُرُ أَهْلَ بَيْتِهِ فِي هَامِشِ تَرْجَمَةِ المَذْكُوْرِ إِنْ شَاءَ اللهُ تَعَالَى. أَخْبَارُ عَلِيٍّ فِي: تَكْمِلَةِ الإِكْمَالِ (١/ ٣١٥)، وَالتَّكْمِلَةِ للمُنْذِرِيِّ (٢/ ٢٤٨)، وَالمُخْتَصَرِ المُحْتَاجِ إِلَيْهِ (٣/ ١٢٤)، وَتَارِيْخِ الإِسْلامِ (٣٣٨)، وَالمُشْتَبَهِ (١/ ١١٥)، وَالتَّوْضِيْحِ (٢/ ٥٥).
٣٥٢ - وَعَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الوَزِيْرِ عَوْنِ الدِّيْنِ يَحْيَى بْنِ هُبَيْرَةَ، ذَكَرَ المُؤَلِّفُ - رَحِمَهُ اللهُ - وَالِدَهُ، وَجَدَّهُ الوَزِيْرُ فِي وَفَيَاتِ سَنَة (٥٦٠ هـ) وَذَكَرْنَا فِي هَامِشِ تَرْجَمَةِ جَدِّهِ مَنْ عَرَفْنَا مِن أَهْلِ بَيْتِهِ، أَخْبَارُهُ فِي: التَّكْمِلَةِ لِوَفَيَاتِ النَّقَلَةِ (٢/ ٢٤٨)، وَتَارِيْخِ الإسْلامِ (٢٤٠).
ذَكَرَ المُؤَلِّفُ حَفِيْدَهُ مُحَمَّدَ بنَ يَحْيَى بن عَلِيٍّ (ت: ٦٨٩ هـ)، وَابْنُهُ عُمَرُ لَهُ ذِكْرٌ فِي "عُقُوْدِ الجُمَانِ" لابنِ الشَّعَّارِ فِي سَنَدِ رَوَايَةٍ.
٣٥٣ - وَعَلِيُّ بْنُ يَحْيَى بنِ الحَسَنِ بْنِ بَرَكَةَ البَغْدَادِيُّ الحَمَّامِيُّ المعْرُوْفُ بِـ "الحَافِظِ" ابنُ أُخْتِ الإِمَامِ الوَاعِظِ ابنِ الجَوْزِيِّ، وَعُرِفَ بِـ "الحَافِظِ"؛ لأَنَّهُ كَانَ يَحْفَظُ الثِّيَابَ فِي الحَمَّامِ، لَا أَنَّهُ مِنْ حُفَّاظِ الحَدِيْثِ. أَخبَارُهُ فِي ذَيْلِ تَارِيْخِ بَغْدَادَ لابنِ النَّجَّارِ (٤/ ٣٠٣)، وَالمُخْتَصَرِ المُحْتَاجِ إِلَيْهِ (٣/ ١٤٨)، وَالتَّكْمِلَةِ لِوَفَيَاتِ النَّقَلَةِ (٢/ ٢٥٨)، وَالشَّذرات (٥/ ٣٧). وَتَقَدَّمَ اسْتِدْرَاكُ فَاطِمَةَ بِنْتُ أَبِي الفَائِزِ أُخْتُ ابنِ الجَوْزِيِّ لأُمِّهِ فَهَلْ هِيَ وَالدة المَذْكُوْرِ هُنَا؟! يُراجع الاسْتِدْرَاكُ عَلَى وَفَيَات سَنَةِ (٦٠٥ هـ).
٣٥٤ - يَحْيَى بْنُ مُحَمَّدٍ بنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ غَنِيْمَةَ، الإِمَامُ، أَبُو زَكَرِيَّا بْنِ حَوَاوَا الخَيَّاطُ المُقْرِئُ، قَالَ الحَافِظُ الذَّهَبِيُّ: ". . . نَظَرَ فِي العَرَبِيَّةِ، وَتَفَقَّهَ لأَحْمَدَ". أَخْبَارُهُ فِي: التَّكْمِلَةِ لِوَفَيَاتِ النَّقَلَةِ (٢/ ٢٥٦)، وَتَارِيْخِ الإِسْلامِ (٣٥١)، وَتَقَدَّمَ اسْتِدْرَاكُ وَالِدِهِ فِي وَفَيَاتِ (٥٩٥ هـ).
- وَأَمَّا عَبْدُ المَلِكِ بنُ المُبَارَكَ بنِ عَبْدِ المَلِكِ المُتَوَفَّى فِي هَذِهِ السَّنَةِ، وَهُوَ القَاضِي أَبُو مَنْصُورِ بنِ القَاضِي أَبِي عَلِيٍّ، فَذَكَرَهُ المُؤَلِّفُ فِي تَرْجَمَةِ أَبِيْهِ، فِي آخر