الضَّيْفُ مُرْتَحِلٌ وَالمَالُ مَوْرُوْثُ … وَإِنَّمَا النَّاسُ فِي الدُّنْيَا أَحَادِيْثُوَلَا تَغُرَّنَّكَ الدُّنْيَا وَكَثْرَتُهَا … فَإِنَّهَا بَعْدَ أَيَّامٍ مَوَارِيْثُوَكُلُّ وَارِثِ مَالٍ عَنْ أَقَارِبِهِ … مِنْ نَسْلِ آدَمَ يَوْمًا فهُوَ مَوْرُوْثُفَاعْمَلْ لِنَفْسِكَ خَيْرًا تَلْقَ نَائِلَهُ … وَالخَيْرُ وَالشَّرُّ بَعْدَ المَوْتِ مَبْثُوْثُوَسَأَلَهُ عَنْ مَوْلِدِهِ فَأَخْبَرَهُ، وَذَكَرَ وَفَاتَهُ يَوْمَ الاثْنَيْن العِشْرِيْن مِنْ ذِي الحِجَّةِ سَنَةَ تِسْعٍ وَستِّمَائَةَ، وَدُفِنَ بـ "بَابِ حَرْبٍ".(١) أَحْمَدُ بنُ غَالِبٍ (ت: ٥٤٨ هـ) ذَكَرَهُ المُؤَلِّفُ فِي مَوْضِعِهِ.كَتَبَ النَّاشِرُ فِي (ط) الفقي قَبْلَ هَذِهِ التَّرْجَمَةِ: بَقِيَّة وَفَيَاتِ المَائَةِ السَّادِسَةِ مِن سنة (٥٤١ هـ) إلى سَنَةِ (٦٠٠ هـ). وَهَذِهِ العِبَارةُ لَمْ تَرِدْ فِي الأُصُوْلِ.(٢) ١٠٧ - سِبْطُ ابنِ الخَيَّاطِ: (٤٦٤ - ٥٤١):أَخْبَارُهُ في: مَنَاقِبِ الإِمَامِ أَحْمَدَ (٦٣٩)، وَمُخْتَصَرِ الذَّيْلِ عَلَى طَبَقَاتِ الحَنَابِلَةِ لابنِ نَصْرِ اللهِ (ورقة: ٢٢)، وَالمَقْصَدِ الأَرْشَدِ (٢/ ٤٤)، وَالمَنْهَجِ الأَحْمَدِ (٣/ ١٣٣)، وَمُخْتَصَرِهِ "الدُّرِّ المُنَضَّدِ" (١/ ٢٥٥). وَيُرَاجَعُ: الأَنْسَابُ (٥/ ٢٢٥)، وَنُزْهَةُ الأَلِبَّاءِ =
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute