للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وَالخَيْرِ. وَلِيَ القَضَاءِ بِـ "مَدِيْنَةِ المَنْصُوْرِ" بـ "الحَرِيْمِ الطَّاهِرِيِّ". وَسَمِعَ مِنْ أَبِي مَنْصُوْرٍ القَزَّازِ، وأَبِي البَدْرِ الكَرْخِيِّ وَطَبَقَتِهِمَا، وَحَدَّثَ. وَكَانَ مَوْلِدُهُ سَنَةَ ثَمَانٍ وَعِشْرِيْنَ وَخَمْسِمَائَةَ. وَتُوُفِّيَ فِي عِشْرِيْنَ ذِيْ الحِجَّةِ سَنَةَ تِسْعٍ وَستِّمَائَةَ، وَدُفِنَ بِـ "بَابِ حَرْبٍ". سَمِعَ مِنهُ النَّجِيْبُ الحَرَّانِيُّ. وَسَيَأْتِي عَنْهُ حَدِيْثٌ فِي تَرْجَمَةِ ابنِ الطَّلَّايَةِ (١).

١٠٧ - عَبْدُ اللهِ بنُ علِيِّ (٢) بنِ أَحْمَدَ بنِ عَبْدِ الله البَغْدَادِيُّ، المُقْرِئُ، النَّحْوِيُّ،


= "كَتَبْتُ عَنْهُ، وَكَانَ صَدُوْقًا" ثُمَّ أَوْرَدَ عَنْهُ سَنَدًا وَرَوَى حَدِيْثًا، وَأَنْشَدَ عَنْهُ أَبْيَاتًا لأبِي القَاسِمِ الحُسَيْنِ بنِ مُحَمَّدِ بنِ القَاسِمِ العِجْلِيِّ الفَارِسِيِّ لِنَفْسِهِ:
الضَّيْفُ مُرْتَحِلٌ وَالمَالُ مَوْرُوْثُ … وَإِنَّمَا النَّاسُ فِي الدُّنْيَا أَحَادِيْثُ
وَلَا تَغُرَّنَّكَ الدُّنْيَا وَكَثْرَتُهَا … فَإِنَّهَا بَعْدَ أَيَّامٍ مَوَارِيْثُ
وَكُلُّ وَارِثِ مَالٍ عَنْ أَقَارِبِهِ … مِنْ نَسْلِ آدَمَ يَوْمًا فهُوَ مَوْرُوْثُ
فَاعْمَلْ لِنَفْسِكَ خَيْرًا تَلْقَ نَائِلَهُ … وَالخَيْرُ وَالشَّرُّ بَعْدَ المَوْتِ مَبْثُوْثُ
وَسَأَلَهُ عَنْ مَوْلِدِهِ فَأَخْبَرَهُ، وَذَكَرَ وَفَاتَهُ يَوْمَ الاثْنَيْن العِشْرِيْن مِنْ ذِي الحِجَّةِ سَنَةَ تِسْعٍ وَستِّمَائَةَ، وَدُفِنَ بـ "بَابِ حَرْبٍ".
(١) أَحْمَدُ بنُ غَالِبٍ (ت: ٥٤٨ هـ) ذَكَرَهُ المُؤَلِّفُ فِي مَوْضِعِهِ.
كَتَبَ النَّاشِرُ فِي (ط) الفقي قَبْلَ هَذِهِ التَّرْجَمَةِ: بَقِيَّة وَفَيَاتِ المَائَةِ السَّادِسَةِ مِن سنة (٥٤١ هـ) إلى سَنَةِ (٦٠٠ هـ). وَهَذِهِ العِبَارةُ لَمْ تَرِدْ فِي الأُصُوْلِ.
(٢) ١٠٧ - سِبْطُ ابنِ الخَيَّاطِ: (٤٦٤ - ٥٤١):
أَخْبَارُهُ في: مَنَاقِبِ الإِمَامِ أَحْمَدَ (٦٣٩)، وَمُخْتَصَرِ الذَّيْلِ عَلَى طَبَقَاتِ الحَنَابِلَةِ لابنِ نَصْرِ اللهِ (ورقة: ٢٢)، وَالمَقْصَدِ الأَرْشَدِ (٢/ ٤٤)، وَالمَنْهَجِ الأَحْمَدِ (٣/ ١٣٣)، وَمُخْتَصَرِهِ "الدُّرِّ المُنَضَّدِ" (١/ ٢٥٥). وَيُرَاجَعُ: الأَنْسَابُ (٥/ ٢٢٥)، وَنُزْهَةُ الأَلِبَّاءِ =