للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

تَعَالَى (١) -: هَذا كِتَابٌ جَمَعْتُهُ، وَجَعَلْتُهُ ذَيْلًا عَلَى كِتَابِ "طَبَقَاتِ فُقَهَاءِ أَصْحَابِ الإِمَامِ أَحْمَدَ" للقَاضِي أَبِي الحُسَيْنِ مُحَمَّدِ بنِ القَاضِي أَبِي يَعْلَى - رَحِمَهُمُ اللهُ تَعَالَى -. وَابْتَدَأْتُ فِيْهِ بِأَصْحَابِ القَاضِي أَبِي يَعْلَى، وَجَعَلْتُ تَرْتِيْبَهُ عَلَى الوَفَيَاتِ. وَاللهُ تَعَالَى (٢) المَسْئُوْلُ أَنْ يَنْفَعَ بِهِ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ بِمَنِّهِ وكَرَمِهِ.

١ - عَلِيُّ بنُ طَالِبِ (٣) [بنِ مُحَمَّدِ] (٤) بنِ زِبِبْيَا البَغْدَادِيُّ، أَبُو الغَنَائِمِ. مِنْ قُدَمَاءِ


= هِيَ من كَلَامِ نَقَلَةِ الكِتَابِ أَوْ رُوَاتِهِ؛ لِذلِكَ، هي سَاقِطَةٌ من (د) تَخْتَلِفُ أَلْفَاظُهَا وَعِبَارَاتُهَا في بَعْضِ النُّسَخِ غَيْرُ المُعْتَمَدَةِ هُنَا اخْتِلَافًا ظَاهِرًا.
(١) زَادَ في (ط) بطبعتيه بعدها: "برحمته" عن (هـ) أيضًا.
(٢) ساقطة من (ط) بطبعتيه.
(٣) ١ - أَبُو الغَنَائِمِ بنُ زِبِبْيَا (؟ - ٤٦٠ هـ):
أَخْبَارُهُ في: طَبَقَاتِ الحَنَابِلَةِ (٣/ ٤٢٧)، وَمُخْتَصَرِهِ (٣٨٩)، وَمَنَاقِبِ الإِمَامِ أَحْمَدَ (٦٢٨)، وَمُخْتَصَرِ الذَّيْلِ عَلَى طَبَقَاتِ الحَنَابِلَةِ لابنِ نَصْرِ اللهِ (ورقة: ٢)، وَالمَقْصَدِ الأَرْشَدِ (٢/ ٢٢٨)، وَالمَنْهَجِ الأَحْمَدِ (٢/ ٣٧٧)، وَمُخْتَصَرِهِ (١/ ٢٠٣). وَيُراجَعُ: المُنْتَظَمُ (٩/ ١٥٩).
وفي (هـ): "عَلِيُّ بنُ أَبِي طَالِبٍ. . ." وَكَذَا في (ط) الفقي، وَهُوَ سَبْقُ قَلَمٍ مِنَ الناسِخِ، تَبَادَرَ إِلَى ذِهْنِهِ اسمُ أَمِيْرِ المُؤْمِنِيْن عَلِيُّ بنُ أَبِي طَالِبٍ - رَضِيَ اللهُ عَنْهُ -، ثُمَّ رَأَيْتُ هَذِهِ الإضَافَة فِي نُسْخَةِ الأُسْكُوريَال مِنَ "المَشْيَخَةِ البَغْدَادِيَّةِ" مَعَ أَنَّهَا نُسْخَةٌ جَيِّدَةٌ مَوْثُوْقَةٌ؟! لَمَّا نَقَلَ فَوَائِدَ عَنِ ابنِهِ مُحَمَّدِ بنِ عَلِيٍّ (ورقة: ٤٩). وفِي هَامِشِ (أ) بخَطِّ ابنِ حُمَيْدٍ النَّجْدِيِّ المَكيّ ضَبَطَ "البَغْدَادِيُّ" وَقَيَّدَهَا، وَمِثْلُ هَذِهِ النِّسْبَة لا تَحْتَاجُ إِلَى ضَبْطٍ وتَقْييدٍ؛ لاشْتِهَارِهَا.
- وَابنُهُ مُحَمَّدُ بنُ عَلِيٍّ (ت: ٥١١ هـ) ذَكَرَهُ المُؤَلِّفُ في مَوْضِعِهِ كَمَا سَيَأْتِي.
(٤) ساقطٌ من (ط) الفقي.