إِمَامُ المَذْهَبِ، وَنَاصِرُ السُّنَّة في زَمَنِهِ الفَقِيْهُ الكَبِيْرُ.أَخْبَارُهُ فِي: طَبَقَاتِ الحَنَابِلَةِ (٣/ ٤٧٩)، وَمُخْتَصَرِهِ (٤٠٩)، وَمَنَاقِبِ الإِمَامِ أَحْمَدَ (٦٣٥)، وَالمَقْصَدِ الأَرْشَدِ (٣/ ٢٠)، وَالمَنْهَجِ الأَحْمَدِ (٣/ ٥٧)، وَمُخْتَصَرِهِ "الدُّرِّ المُنضَّدِ" (١/ ٢٣٣)، وَالمَدْخَلُ لابن بَدْرَان (٤١٩). وَيُرَاجَعُ: الأَنْسَابُ (١٠/ ٤٦١)، وَمُعْجَمُ ابنِ عَسَاكِرٍ (٢/ ١١٠٠)، وَخَرِيْدَةُ القَصْرِ (قِسْمُ شُعَرَاءِ العِرَاقِ) (٣/ ١/ ٣٩)، وَالمُنْتَظَمُ (٩/ ١٩٠)، وَاللُّبَابُ (٣/ ١٠٧)، وَالكَامِلُ فِي التَّارِيْخِ (١٠/ ٥٢٤)، وَمِرْآةُ الزَّمَانِ (٦٣٩)، وَالعِبَرُ (٤/ ٢١)، وَدُوَلُ الإِسْلامِ (٢/ ٣٧)، وَسِيَرُ أَعْلامِ النُّبَلاءِ (١٩/ ٣٤٨)، وَتَذْكِرَةُ الحُفَّاظِ (٤/ ١٢٦١)، وَالإِعْلامُ بِوَفَيَاتِ الأَعْلامِ (٢٠٩)، وَتَارِيْخِ الإِسْلامِ (٢٥١)، وَالمُسْتَفَادُ مِنْ ذَيْلِ تَارِيخِ بَغْدَادَ (٢٦)، وَمِرْآةُ الجِنَانِ (٣/ ٢٠)، وَالبِدَايَةُ وَالنِّهَايَةُ (١٢/ ١٨٠)، وَالنُّجُوْمُ الزَّاهِرَةُ (٥/ ٢١٢)، وَشَذَرَاتُ الذَّهَبِ (٤/ ٢٧)، (٦/ ٤٥).(الكَلْوَذَانِيُّ) نِسْبَةٌ إِلَى بَلْدَةِ (كَلْوَاذَى) قَرْيَةٌ فِي أَسْفَلِ الجَانِبِ الشَّرْقِيِّ مِنْ "بَغْدَادَ" قَالَ يَاقُوتٌ الحَمَوِيُّ في مُعْجَم البُلدَان (٤/ ٥٤٢): "وَهِيَ الآنَ خَرَابٌ" وَذَكَرَ مَحْفُوْظَ بنُ أَحْمَدُ، وَفِيه: (مَحْظُوظ)؟! وَذَكرَ وَفَاتَهُ سَنَةَ (٥١٥ هـ) وَكلَاهُمَا خَطَأٌ مِنَ النُّسَّاخ لَا شَكَّ، وفي "الأَنْسَابِ" لأَبي سَعْدٍ تَفْصِيْلٌ أَكْثَرُ، فِي ذِكْرِهِ إِطَالَةٌ تَجِدهُ هُنَاكَ.ولأَبِي الخَطَّابِ ابنَانِ مِنْ أَهْلِ العِلْمِ هُمَا: مُحَمَّدُ بنُ مَحْفُوْظٍ (ت: ٥٣٣ هـ) ذَكَرَهُ المُؤَلِّفُ فِي مَوْضِعِهِ. وَأَحْمَدُ بنُ مَحْفُوْظٍ (ت: ٥٣٨ هـ) ذَكَرَهُ الحَافِظَانِ المُنْذِريُّ وَالذَّهَبِيُّ في تَرْجَمَةِ ابنِهِ الآتِي بَعْدَهُ، وَقَالَا: أَبُو الفَرَج، أَحَدُ المُعَدَّلِيْنَ بـ "بَغْدادَ". وَحَفِيْدُهُ: مَحْفُوْظُ بنُ أَحْمَدَ بنِ مَحْفُوْظٍ (ت: ٥٨٣ هـ) نَذكرُهُمَا في مَوْضِعِهِمَا مِنَ الاسْتِدْرَاكِ - إِنْ شَاءَ اللهُ تَعَالَى -.- واشْتُهِرَ أَحْمَدُ بْنُ أَبِي الوَفَاءِ بنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ عَبْدِ الصَّمَدِ البَغْدَادِيُّ (ت: ٥٧٦ هـ) بـ "غُلَامِ أَبِي الخَطَّابِ"، ذَكَرَهُ المُؤَلِّفُ في مَوْضِعِهِ كَمَا سَيَأْتِي.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute