للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٦١ - مَحْفُوظُ بنُ أَحْمَدَ (١) بنِ الحَسَنِ بنِ أَحْمَدَ الكَلْوَذَانِيُّ، أَبُو الخَطَّابِ البَغْدَادِيُّ،


(١) ٦١ - أَبُو الخَطَّابِ الكَلْوَذَانِيُّ (٤٣٢ - ٥١٠ هـ):
إِمَامُ المَذْهَبِ، وَنَاصِرُ السُّنَّة في زَمَنِهِ الفَقِيْهُ الكَبِيْرُ.
أَخْبَارُهُ فِي: طَبَقَاتِ الحَنَابِلَةِ (٣/ ٤٧٩)، وَمُخْتَصَرِهِ (٤٠٩)، وَمَنَاقِبِ الإِمَامِ أَحْمَدَ (٦٣٥)، وَالمَقْصَدِ الأَرْشَدِ (٣/ ٢٠)، وَالمَنْهَجِ الأَحْمَدِ (٣/ ٥٧)، وَمُخْتَصَرِهِ "الدُّرِّ المُنضَّدِ" (١/ ٢٣٣)، وَالمَدْخَلُ لابن بَدْرَان (٤١٩). وَيُرَاجَعُ: الأَنْسَابُ (١٠/ ٤٦١)، وَمُعْجَمُ ابنِ عَسَاكِرٍ (٢/ ١١٠٠)، وَخَرِيْدَةُ القَصْرِ (قِسْمُ شُعَرَاءِ العِرَاقِ) (٣/ ١/ ٣٩)، وَالمُنْتَظَمُ (٩/ ١٩٠)، وَاللُّبَابُ (٣/ ١٠٧)، وَالكَامِلُ فِي التَّارِيْخِ (١٠/ ٥٢٤)، وَمِرْآةُ الزَّمَانِ (٦٣٩)، وَالعِبَرُ (٤/ ٢١)، وَدُوَلُ الإِسْلامِ (٢/ ٣٧)، وَسِيَرُ أَعْلامِ النُّبَلاءِ (١٩/ ٣٤٨)، وَتَذْكِرَةُ الحُفَّاظِ (٤/ ١٢٦١)، وَالإِعْلامُ بِوَفَيَاتِ الأَعْلامِ (٢٠٩)، وَتَارِيْخِ الإِسْلامِ (٢٥١)، وَالمُسْتَفَادُ مِنْ ذَيْلِ تَارِيخِ بَغْدَادَ (٢٦)، وَمِرْآةُ الجِنَانِ (٣/ ٢٠)، وَالبِدَايَةُ وَالنِّهَايَةُ (١٢/ ١٨٠)، وَالنُّجُوْمُ الزَّاهِرَةُ (٥/ ٢١٢)، وَشَذَرَاتُ الذَّهَبِ (٤/ ٢٧)، (٦/ ٤٥).
(الكَلْوَذَانِيُّ) نِسْبَةٌ إِلَى بَلْدَةِ (كَلْوَاذَى) قَرْيَةٌ فِي أَسْفَلِ الجَانِبِ الشَّرْقِيِّ مِنْ "بَغْدَادَ" قَالَ يَاقُوتٌ الحَمَوِيُّ في مُعْجَم البُلدَان (٤/ ٥٤٢): "وَهِيَ الآنَ خَرَابٌ" وَذَكَرَ مَحْفُوْظَ بنُ أَحْمَدُ، وَفِيه: (مَحْظُوظ)؟! وَذَكرَ وَفَاتَهُ سَنَةَ (٥١٥ هـ) وَكلَاهُمَا خَطَأٌ مِنَ النُّسَّاخ لَا شَكَّ، وفي "الأَنْسَابِ" لأَبي سَعْدٍ تَفْصِيْلٌ أَكْثَرُ، فِي ذِكْرِهِ إِطَالَةٌ تَجِدهُ هُنَاكَ.
ولأَبِي الخَطَّابِ ابنَانِ مِنْ أَهْلِ العِلْمِ هُمَا: مُحَمَّدُ بنُ مَحْفُوْظٍ (ت: ٥٣٣ هـ) ذَكَرَهُ المُؤَلِّفُ فِي مَوْضِعِهِ. وَأَحْمَدُ بنُ مَحْفُوْظٍ (ت: ٥٣٨ هـ) ذَكَرَهُ الحَافِظَانِ المُنْذِريُّ وَالذَّهَبِيُّ في تَرْجَمَةِ ابنِهِ الآتِي بَعْدَهُ، وَقَالَا: أَبُو الفَرَج، أَحَدُ المُعَدَّلِيْنَ بـ "بَغْدادَ". وَحَفِيْدُهُ: مَحْفُوْظُ بنُ أَحْمَدَ بنِ مَحْفُوْظٍ (ت: ٥٨٣ هـ) نَذكرُهُمَا في مَوْضِعِهِمَا مِنَ الاسْتِدْرَاكِ - إِنْ شَاءَ اللهُ تَعَالَى -.
- واشْتُهِرَ أَحْمَدُ بْنُ أَبِي الوَفَاءِ بنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ عَبْدِ الصَّمَدِ البَغْدَادِيُّ (ت: ٥٧٦ هـ) بـ "غُلَامِ أَبِي الخَطَّابِ"، ذَكَرَهُ المُؤَلِّفُ في مَوْضِعِهِ كَمَا سَيَأْتِي.