١٤٢ - وَالمُبَارَكُ بنُ أَحْمَدَ بنِ عَلِيِّ بنِ الإِخْوَة، ذَكَرَهُ ابنُ الجَزَرِيُّ في غَايَةِ النِّهَايَةِ (٢/ ٣٧) قالَ: "قَرَأَ القِرَاءَاتِ وَالفِقْهَ عَلَى ابْنِ عَقِيْلٍ، وَكَانَ عَارِفًا بِالنَّحْوِ وَالأَدَبِ، قَالَ ابْنُ النَّجَّارِ: رَوَى عَنْهُ سِبْطُهُ تُرْكُ بنُ مُحَمَّدٍ .. وَدُفِنَ بِـ "بَابِ حَرْبٍ". . .".- وَسِبْطُهُ: تُرْكُ بنُ مُحَمَّدٍ (ت: ٦١٤ هـ) مَشْهُوْرٌ، تَرْجَمَ لَهُ المُنْذِرِيُّ فِي التَّكْمِلَةِ (٢/ ٣٩٥) كَمَا تَرْجَمَ المُنْذِرِيُّ لِوَالِدِهِ مُحَمَّدِ بنِ بَرَكَةَ (ت: ٥٨٣ هـ). التَّكْمِلَة (١/ ٧٣) وَلَمْ يَتَبَيَّنَ لِي أَنَّهُمَا حَنْبَلِيَّانِ، لِذلِكَ لَمْ أَسْتَدْرِكْهُمَا.١٤٣ - ومُحَمَّدُ بنُ عُبَيْدِ اللهِ بنِ نَصْرِ بنِ السَّرِيِّ، أَبُو بَكْرٍ الزَّاغُوْنِيُّ، البَغْدَادِيُّ، المُجَلَّدُ، أَخُو الإِمَامِ المَشْهُورِ أَبِي الحَسَنِ عَلِيِّ بنِ عُبَيْدِ الله (ت: ٥٢٧ هـ) الَّذي ذَكَرَهُ المُؤَلِّفُ، وَتَقَدَّمَ اسْتِدْرَاكُ وَالِدِهِمَا عُبَيْدِ الله فِي وَفَيَاتِ سَنَةِ (٥١٤). أَخْبَارُ أَبِي بَكْرٍ فِي: المُنْتَظَمِ (١٠/ ١٧٩)، وَمُعْجَمِ البُلْدَانِ (٣/ ١٤٢)، وَالتَّقْيِيْدِ لابنِ نُقْطَةَ (٨٠)، وَتَارِيْخِ إِرْبِلَ (١/ ١٠٢)، وَدُوَلِ الإِسْلامِ (٢/ ٦٩)، وَالعِبَرِ (٤/ ١٥٠)، وَسِيَرِ أَعْلامِ النُّبَلاءِ (٢٠/ ٢٧٨).١٤٤ - وَيَحْيَى بنُ عِيْسَى بنِ الحَسَنِ بنِ إِدْرِيسَ الأَنْبَارِيُّ الوَاعِظُ الزَّاهِدُ. أَخْبَارُهُ في: المُنْتَظَمِ (١٠/ ١٨٠)، وَالمُخْتَصَرِ المُحْتَاج إِلَيْهِ (٣/ ٢٤٦)، وَمِرْآةِ الزَّمَانِ (٨/ ٢٢٩)، والبداية والنِّهاية (١٢/ ٢٣٧)، وَسَيَأْتِي اسْتِدْرَاكِ ابْنُهُ عَلِيِّ بنِ يَحْيَى فِي وَفَيَاتِ سَنَةِ (٦١٥ هـ) إِنْ شَاءَ اللهُ تَعَالَى.(١) ١٢٨ - أَبُو الفَتْحِ الشَّيْبَانِيُّ (؟ - ٥٥٣ هـ):أَخْبَارُهُ في: مُخْتَصَرِ الذَّيْلِ عَلَى طَبَقَاتِ الحَنَابِلَةِ لابنِ نَصْرِ اللهِ (ورقة: ٢٤) وَالمَقْصَدِ الأَرْشَدِ (١/ ٤٢٤)، وَالمَنْهَجِ الأَحْمَدِ (٣/ ١٥٦)، وَمُخْتَصَرِهِ "الدُّرِّ المُنَضَّدِ" (١/ ٢٦٤). وَيُرَاجَعُ: شَذَرَاتُ الذَّهَبِ (٤/ ١٦٦، ٦/ ٢٧١).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute