للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وَقَالَ الدُّبَيْثِيُّ: كَانَ أَحَدَ الشُّيُوْخِ المَوْصُوْفِينَ بِالصَّلَاحِ. وَتُوفِّيَ يَوْمَ الأَرْبِعَاءِ سَادِسَ ذِي الحِجَّةِ سَنَةَ تِسْعٍ وَسَبْعِيْنَ وخَمْسِمَائَةَ، وَدُفِنَ بِمَقْبَرَةِ الإِمَامِ أَحْمَدَ، فِي دَكَّةِ بِشْرٍ الحَافِي، وَكانَ حَنْبَلِيًّا.

١٨٤ - إِسْمَاعِيْلُ بْنُ نُبَاتَةَ، (١) الفَقِيهُ، المُلَقَّبُ "وَجِيهَ الدِّيْنِ".

قَالَ نَاصِحُ الدِّيْنِ بنُ الحَنْبَلِيِّ: سَمِعَ دَرْسَ عَمِّي الإِمَامِ بَهَاءِ الدِّينِ عَبْدِ المَلِكِ بنِ شَرَفِ الإِسْلامِ (٢) لَمَّا قَدِمَ مِنْ "خُرَاسَانَ" وَعَلَّقَ عَنْهُ مِنْ تَعْلِيْقِ أَبِي الفَضْلِ الكَرْمَانِيِّ، ثُمَّ سَمِعَ دَرْسَ وَالِدِيْ، وَحَفِظَ "الهِدَايَةَ" لأَبِي الخَطَّابِ، حِفْظًا مُتْقَنًا، وَحَفِظَ "أُصُوْلُ الفِقْهِ" لِلْبُسْتِيِّ (٣)، وَحَفِظَ كَثِيْرًا مِنْ مَسَائِلِ التَّعْلِيقِ، وَكَانَ يَدْرُسُ القُرْآنَ كَثِيرًا، وَيَقوْمُ بِهِ مِنْ نِصْفِ اللَّيْلِ، وَكَانَ يُصَلِّي الفَجْرِ عَلَى "نَهْرِ بَرَدَى" بِحَضْرَةِ القَلْعَةِ، وَيُصَلِّي


(١) ١٨٤ - وَجِيْهُ الدِّيْنِ بنُ نُبَاتَةَ (؟ - قَبْلَ ٥٨٠ هـ):
أَخْبَارُهُ فِي: مُخْتَصَرِ الذَّيْلِ عَلَى طَبَقَاتِ الحَنَابِلَةِ لابن نَصْرِ اللهِ (ورقة: ٣٩)، وَالمَقْصَدِ الأَرْشَدِ (١/ ٢٧٥)، وَالمَنْهَجِ الأَحْمَدِ (٣/ ٢٨٦)، وَمُخْتَصَرِهِ (١/ ٢٨٥). وَيُرَاجَعُ: القَلائِدُ الجَوْهَرِيَّةُ (٢/ ٤٧١).
(٢) تقَدَّمَ ذِكُرُهُ في مَوْضِعِهِ رَقم (١١٤).
(٣) لَمْ أَقِفْ عَلَيْهِ وَلَمْ أَعْرِفْ مُؤَلِّفَهُ بَعْدُ.
يُسْتَدْرَكُ عَلَى المُؤَلِّفِ - رَحِمَهُ اللهُ - فِي وَفَيَاتِ سَنَةِ (٥٧٩ هـ):
٢١٢ - مَحْمُوْدُ بْنُ نَصْرِ بْنِ حَمَّادِ بْنِ صَدَقةَ بْن الشَّعَّارِ، أَبُو المَجْدِ الحَرَانِيُّ البَغْدَادِيُّ، وَالِدُ إِبْرَاهِيْمَ الَّذِي تَقَدَّمَ ذِكْرُهُ فِي الاسْتِدْرَاكِ عَلَى وَفَيَاتِ سَنَةِ (٥٦٤ هـ). أَخْبَارُ مَحْمُوْدٍ فِي: مَشْيَخَةِ النَّعَّالِ (٦٥)، وَالمُخْتَصَرِ المُحْتَاجِ إِلَيْهِ (٣/ ١٨٥)، وَتَارِيْخِ الإِسْلامِ (٢٩٨)، وَغَيْرِهَا.