للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

فَانْتَقَلَ إِلَى مَذْهَبِ الشَّافِعِيِّ؛ لأَجْلِ الدُّنْيَا، وَوَلِيَ القَضَاءَ، وَقِيْلَتْ فِيْهِ الأَشْعَارُ.

وَ"الحُبَيْرُ" بِضَمِّ الحَاءِ المُهْمَلَةِ وَفَتْحِ البَاءِ المُوَحَدَّةِ وَسُكُونِ اليَاءِ آخِرِ الحُرُوفِ وَبِالرَّاءِ المُهْمَلَةِ.

٢٥٩ - أَسْبَاهْ مِيْرُ بْنُ مُحَمَّدِ (١) بْنِ نُعْمَانَ الحَرَّانِيُّ، الفَقِيْهُ، أَبُو عَبْدِ اللهِ. تَفَقَّهَ بِـ "بَغْدَادَ" عَلَى الشَّيْخِ عَبْدِ القَادِرِ، وَنَزَلَ عِنْدَهُ، وَلَازَمَ الاِشْتِغَالَ بِمَدْرَسَتِهِ


= "سَمِعَ الحَدِيْثَ الكَثِيْرَ، وَتَفَقَّهَ، وَكَانَتْ لَهُ مَعْرِفَةٌ حَسَنَةٌ بِالنَّحْوِ وَاللُّغَةِ، وَحَدَّثَ وَصَنَّفَ". أَخْبَارُهُ فِي: التَّكْمِلَةِ للمُنْذِرِيِّ (٢/ ٢١٣).
(١) ٢٥٩ - أَسْبَاهُ مِيْرُ بْنُ مُحَمَّدٍ (؟ - ٦٠٨ هـ):
أَخْبَارُهُ فِي: المَنْهَجِ الأَحْمَدِ (٤/ ٩٢)، وَمُخْتَصَرِهِ "الدُّرِّ المُنَضَّدِ" (١/ ٣٣٠). وَيُرَاجَعُ: التَّكْمِلَةُ لِوَفَيَاتِ النَّقَلَةِ (٢/ ٢٢٣)، وَتَارِيْخُ الإِسْلامِ (٢٩٠)، وَالشَّذَرَاتُ (٥/ ٣٣)، (٧/ ٦١).
وَيُسْتَدْرَكُ علَى المُؤَلِّفِ - رَحِمَهُ اللهُ - فِي وَفَيَاتِ سَنَةِ (٦٠٨ هـ):
٣٤٣ - عَلِيُّ بنُ أَحمَدَ بْنِ عَمَرَ بْنِ حُسَيْنِ، أَبُو القَاسِمِ القَطِيْعِيُّ. الصَّفَّارُ. قَالَ الحَافِظُ الذَّهَبِيُّ: كَانَ أَبُوهُ مِنْ كِبَارِ الحَنَابِلَةِ، ذَكَرَ المُؤَلِّفُ والِدَهُ فِي وفَيَاتِ سَنَةِ (٥٦٣ هـ) كَمَا ذَكَرَ أَخَاهُ مُحَمَّدَ بْنَ أَحْمَدَ في وَفَيَاتِ (٦٣٤ هـ). أَخْبَارُ عَلِيٍّ فِي ذَيْلِ تَارِيْخِ بَغْدَادَ لابنِ النَّجَّارِ (٣/ ١٢٢)، وَالتَّكمِلَةِ لِوَفَيَاتِ النَّقَلَةِ (٢/ ٢٢٤)، وَالمُخْتَصَرِ المُحْتَاجِ إِلَيْهِ (٣/ ١١٦)، وَتَارِيْخِ الإِسْلَامِ (٣٠٠).
٣٤٤ - وَعَلِيُّ بنُ عَبْدُ الرَّزَّاقِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ، أَبُو الحَسَنِ بنِ الجَوْزِيِّ، الدَّهَّانُ، ابنُ أَخِي أَبِي الفَرَجِ الإِمَامِ الوَاعِظِ المَشْهُوْرِ، تَقَدَّمَ ذِكْرُ أَهْلِ بَيْتِهِ فِي هَامِشِ تَرْجَمَةِ عَمِّهِ، أَبِي الفَرَجِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ (ت ٥٩٧ هـ) كَمَا تَقَدَّمَ اسْتِدْرَاكُ وَالِدِهِ فِي وَفَيَاتِ سَنَةِ (٥٨٥ هـ) أَخْبَارُهُ فِي التَّكْمِلَةِ لِوَفَيَاتِ النَّقَلَةِ (٢/ ٢٢٣)، وَالمُخْتَصَرِ المُحْتَاجِ إِلَيْهِ (٣/ ١٢٨)، وَالمُشْتَبَهِ للذَّهَبِيِّ (١/ ١٨٩)، وَتَارِيْخِ الإِسْلامِ (٣٠٠)، وَالتَّوْضِيْحِ (٢/ ٥٢٠).