كتاب ذيل طبقات الحنابلة - لابن رجب - ت العثيمين

وفيات المائة السادسة - ١٠٤ - الحسين بن الهمذاني أبو عبد الله شمس الحفاظ - ج: 2 - ص: 10

١٠٤ - الحُسَيْنُ بنُ الهَمَذَانِيُّ (١)، أَبُو عَبْدِ اللهِ، شَمْسُ الحُفَّاظِ. لَهُ كِتَابُ "المُقْتَدِي" فِي الفِقْهِ فِي المَذْهَبِ. ذَكَرَهُ ابنُ الصَّقَّالِ الحَرَّانِيُّ (٢) فِي رِسَالَتِهِ المُسَمَّاةِ بِـ "الإِنْبَاءِ عَنْ تَحْرِيْمِ الرِّبَا". وَذَكَرَ أَنَّهُ ذَكَرَ فِي هَذَا الكِتَابِ أَنَّ العُرُوْضَ المَطْلِيِّ بِأَحَدِ النَّقْدَيْنِ لَا يَجُوْزُ بَيْعُهُ بِأَحَدِهِمَا، قَوْلًا وَاحِدًا، وَهَذَا مُوَافَقَةً لِطَرِيْقَةِ ابنِ أَبِي مُوْسَى (٣) وَغَيْرِهِ. وَلَا أَعْلَمُ مِنْ حَالِهِ غَيْرَ هَذَا.

١٠٥ - المُبَارَكُ بنُ عَبْدُ المَلِكِ (٤) بنِ الحُسَيْنِ البَغْدَادِيُّ، الحَرِيْمِيُّ، الفَقِيْهُ، الإمَامُ، أَبُو عَلِيٍّ، المَعْرُوْفِ بِـ "ابنِ القَاضِي".

---

(١) ١٠٤ - شَمْسُ الحُفَّاظُ الهَمَذَانِيُّ (؟ -؟):
أَخْبَارُهُ في: مُخْتَصَرِ الذَّيْلِ عَلَى طَبَقَاتِ الحَنَابلَةِ لابنِ نَصْرِ اللهِ (ورقة: ٢٢)، وَالمَنْهَجِ الأَحْمَدِ (٣/ ١٣٢)، وَمُخْتَصَرِهِ "الدُّرِّ المُنَضَّدِ" (١/ ٢٥١).
(٢) ابنُ الصَّقَّال هَذَا اسْمُهُ مَحْمُوْدُ بنُ عَلِيِّ بن نَصْرِ بنِ مَنْصُوْرٍ الصَّقَّالُ، وَرُبَّمَا قِيْلَ: ابنُ الصَّيْقَلِ، أَبُو الثَّنَاءِ الحَرَّانِيُّ، أَخُو عَبْدِ المُنْعِمِ بنِ عَلِيٍّ، وَالِدُ النَّجِيْبِ عَبْدِ اللَّطِيْفِ، وَالعِزِّ عَبْدِ العَزِيْزِ، المُحَدِّثِيْنِ المَشْهُوْرِيْنِ، وَأَبُو الثَّنَاءِ عَمُّهُمَا هَذَا ذَكَرَهُ المُؤَلِّف في تَرْجَمَةِ أَخِيْهِ عَبْدِ المُنْعِمِ (ت: ٦٠ هـ) وَذَكَرَ كِتَابَهُ "الإنْبَاءِ" نَزِيْدُ ذلِكَ شَرْحًا وَتَعْلِيْقًا في مَوْضِعِهِ إِنْ شَاءَ اللهُ تَعَالَى إِنْ أَمْكَنَ ذلِكَ، وَاللهُ تَعَالَى أَعْلَمُ.
(٣) مُحَمَّدُ بنُ أَحْمَدَ، أَبُو عَلِيٍّ الهَاشِمِيُّ (ت: ٤٢٨ هـ) صَاحِبُ "الإرْشَادِ".
(٤) ١٠٥ - أَبُو عَلِيِّ بنُ القَاضِي الحَرِيْمِيُّ (؟ - بعد ٥٢٨ هـ):
أَخْبَارُهُ في: مُخْتَصَرِ الذَّيْلِ عَلَى طَبَقَاتِ الحَنَابِلَةِ لابنِ نَصْرِ اللهِ (ورقة: ٢٢)، وَالمَقْصَدِ الأرْشَدِ (٣/ ١٧)، وَالمَنْهَجِ الأحْمَدِ (٣/ ١٣٢)، وَمُخْتَصَرِهِ "الدُّرِّ المُنَضَّدِ" (١/ ٢٥١). وَيُرَاجَعُ: التَّكْمِلَةُ للمُنْذريِّ (٢/ ٢٦٣) في تَرْجَمَةِ وَلَدِهِ عَبْدِ المَلِكِ وَلَمْ يَذْكُرْ وَفَاتَهُ.