وَلَمْ يَذْكُرِ المُؤَلِّفُ - رَحِمَهُ اللهُ - في وَفَيَاتِ سَنَةِ (٥٥٨ هـ) أَحَدًا، وَفِيْهَا: ١٥٥ - أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ قُدَامَةَ المَقْدِسِيُّ، جَدُّ (آلِ قُدَامَةَ) المَقَادِسَةِ الفُقَهَاءِ الأَخْيَارِ. وَهُوَ وَالِدُ الشَّيْخِ مُوَفَّقِ الدِّيْن عَبْدِ اللهِ بنِ أَحْمَدَ صَاحِبِ "المُغْنِي"، وَأَخِيْهِ أَبِي عُمَرَ مُحَمَّدِ بنِ أَحْمَدَ، وَأَخِيْهِمَا عُبَيْدِ اللهِ بنِ أَحْمَدَ. وَأَكْثَرُ العُلَمَاءِ مِنْ ذُرِّيَّةِ أَبِي عُمَرَ. وَجَدُّهُم هَذَا اسْتَدْرَكَهُ ابنُ حُمَيْدٍ في هَامِشِ نُسْخَةِ (أ)، وَذَكَرَهُ ابنُ مُفْلِحٍ في المَقْصَد الأَرْشَدِ (١/ ١٧٢)، ولَهُ أَخْبَارٌ في: تَارِيْخِ الإِسْلامِ (٢٤٦)، وَالعِبَرِ (٤/ ١٦٤)، وَالوَافِي بِالوَفَيَاتِ (٨/ ٨٣)، وَمِرْآةِ الزَّمَانِ (٣/ ٣١٤)، وَالنُّجُوْمِ الزَّاهِرَةِ (٥/ ٣٦٤)، وَشَذَرَاتِ الذَّهَبِ (٤/ ١٨٢) وَغَيْرِهَا. لَهُ أَخْبَارٌ، وَسِيْرَةٌ جَمَعَهَا الحَافِظُ الضِّيَاءُ المَقْدِسِيُّ، وَهُوَ سِبْطُهُ.١٥٦ - وَسَلَامَةُ بنُ أَحْمَدَ بنِ برَكَةَ بنِ الصَّدْرِ، أَخُو مُقْبِلٍ السَّالِفِ الذِّكْرِ في سَنَةِ (٥٥٦ هـ) قَبْلَهَا. ذَكَرَهُ الحَافِظُ الذَّهَبِيُّ في تَارِيْخِ الإِسْلامِ (٢٤٨)، وَالمُخْتَصَرِ المُحْتَاج إِلَيْهِ (٢/ ٩٩)، وقَالَ: "أَبُو بَكْرٍ التَّاجِرُ، أَخُو مُقْبِلٍ المَذْكُوْرُ سَنَةَ سَبْعٍ، سَمِعَ رِزْقَ اللهِ التَّمِيْمِيَّ، وَطِرَادًا، وَالنَّعَّاليَّ … وَرَوَى عَنْهُ ابنُ الحُصْرِيِّ، وَأَحْمَدُ بنُ البَنْدَنِيْجِيُّ".(١) ١٣٨ - أَبُو الحَسَنِ بنُ عَبْدُوْسٍ (٥١٠ - ٥٥٩ هـ):أَخْبَارُهُ في: مُخْتَصَر الذَّيْلِ عَلَى طَبَقَاتِ الحَنَابِلَةِ لابنِ نَصْرِ الله (ورقة: ٢٥)، وَالمَقْصَدِ الأَرْشَدِ (٢/ ٢٤٢)، وَالمَنْهَجِ الأحْمَدِ (٣/ ١٦٩)، وَمُخْتَصَرِهِ "الدُّرِّ المُنَضَّدِ" (١/ ٢٦٧). ويُرَاجَعُ: طَبَقَاتُ المُفَسِّرِيْنَ للدَّاوُدِيِّ (١/ ٤١٨)، وَشَذَرَاتُ الذَّهَبِ (٤/ ١٨٣) (٦/ ٣٠٦)، وَالمَدْخَلُ لابنِ بَدْرَانَ (٤١٦).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute