١٥٣ - وَمُقْبِلُ بنُ أَحْمَدَ بنِ بَرَكَةَ بنِ الصَّدْرِ، قَالَ الحَافِظُ الذَّهَبِيُّ في تَارِيْخِ الإسْلَامِ (٢١٣): "أَبُو القَاسِم، القُرَشِيُّ، التَّيْمِيُّ، الطَّلْحِيُّ، البَغْدَادِيُّ، القَزَّازُ، المَعْرُوْفُ بـ "ابنِ الأَبْيَضِ" الحَنْبَلِيُّ، فَقِيْهٌ، إِمَامٌ، فَرَضِيُّ، صَالِحٌ، مُقْرِئٌ، مُجَوِّدٌ". اسْتَدْرَكَهُ ابنُ حُمَيْدٍ النَّجْدِيُّ عَلَى هَامِشِ نُسْخَةِ (أ) عَنْ تَارِيْخِ ابنِ رَسُوْلٍ "نُزْهَةُ العُيُونِ" يُرَاجَعُ الكِتَابُ المَذْكُوْرُ (٢/ ورقة: ٤٢١). وَسَيَأْتِي ذِكْرُ أَخِيْهِ سَلامَةَ في وَفَيَاتِ سَنَةِ (٥٥٨ هـ) إِنْ شَاءَ اللهُ تَعَالَى. وَابْنُهُ يَحْيَى بنُ مُقْبِلٍ (ت: ٥٨٧ هـ) ذَكَرَهُ المُؤَلِّفُ فِي مَوْضِعِهِ كَمَا سَيَأْتِي. وَحَفِيْدَاهُ: عَبْدُ الرَّحْمَنِ (٦٠٥ هـ)، وَعَبْدُ الخَالِقِ (٦١٠ هـ)، نَذْكُرُهُمَا فِي هَامِش تَرْجَمَةِ أَبِيهِمَا "يَحْيَى" ثُمَّ نَذْكُرُهُمَا فِي مَوْضِعَيْهِمَا مِنَ الاسْتِدْرَاكِ إِنْ شَاءَ اللهُ تَعَالَى. وَأَخُوْهُ: سَلامَةُ بنُ أَحْمَدَ (ت: ٥٥٨ هـ) سَيَأْتِي اسْتِدْرَاكُهُ فِي مَوْضِعِهِ إِنْ شَاءَ اللهُ تَعَالَى.وَلَمْ يَذْكُرِ المُؤَلِّفُ - رَحِمَهُ اللهُ - فِي وَفَيَاتِ سَنَةِ (٥٥٧ هـ) أحَدًا، وَفِيْهَا:١٥٤ - سَعْدُ اللهِ بنُ مُحَمَّدِ بنِ عَلِيِّ بنِ أَحْمَدَ بنِ حَمْدِي، أَبُو البَرَكَاتِ، البَغْدَادِيُّ، الدَّقَّاقُ، البَزَّارُ. أَخْبَارُهُ فِي: المُنْتَظَمِ (١٠/ ٢٠٤)، وَتَارِيْخِ الإِسْلامِ (٢٢٣، ٢٨٣) تَرْجَمَهُ مَرَّتَيْنِ، فِي وَفَيَاتِ سَنَةِ (٥٥٧ هـ، ٥٥٩ هـ). وَابْنُهُ إِسْمَاعِيْلُ (ت: ٦١٤ هـ) سَيَأتِي اسْتِدْرَاكُهُ فِي مَوْضِعِهِ إِنْ شَاءَ اللهُ تَعَالَى.وَيَظْهَرُ لِي أَنَّ مِنَ الحَنَابِلَةِ فِي وَفَيَاتِ سَنَةِ (٥٥٧ هـ):- أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ الفَتْحِ الأصْبَهَانِيُّ. ذَكَرَهُ الحَافِظُ الذَّهَبِيُّ في تَارِيْخِ الإِسْلَامِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute