لَمْ يَذْكُرْهُ القَاضِي أَبُو الحُسَيْن بنُ يَعْلَى في "الطَّبقات".أَخْبَارُهُ في: مُخْتَصَرِ الذَّيْلِ عَلَى طَبَقَاتِ الحَنَابِلَةِ لابنِ نَصْرِ اللهِ (وَرَقَة: ١٢)، وَالمَقْصَدِ الأَرْشَدِ (١/ ٢٧٢)، وَالمَنْهَجِ الأَحْمَدِ (٣/ ٥٣)، وَمُخْتَصَرِهِ "الدُّرِّ المُنْضَّدِ" (١/ ٢٣١). ويُرَاجَعُ: الشَّذَرَاتُ (٤/ ٢٢) (٦/ ٣٧)، ومَعَ قَوْلِ أَبِي مَنْصُورٍ الآتِي: "كَانَ مِنَ الأَئِمَّةِ الكِبَارِ" فَأَخْبَارُهُ قَلِيْلَةٌ جِدًّا، ومَصْدَرُ المُؤَلِّفِ الوَحِيْدِ هو "تَارِيْخُ ابنِ النَّجَّارِ".(٢) في (ط) بطَبْعَتَيْهِ: "البَرْدِيُّ" وفي الأُصُوْلِ كُلِّهَا: "البَرْدَنِيُّ" وَكَتَبَ فَوْقَهَا ابنُ نَصْرِ الله (كذا) اسْتَشْكَلَهَا، وَلَم أقِفْ عَلَى تَرْجَمَتِهِ. وَهَذِهِ التَّرْجَمَةُ كُلُّهَا سَاقِطَةٌ من (د).(٣) ذَكَرَهُ المُؤَلِّفُ في مَوْضِعِهِ فِي وَفَيَاتِ سَنَةِ سَبْعَ عَشْرَةَ وَخَمْسِمَائَةَ، وَرَفَعَ نَسَبَهُ هكَذَا: "مُحَمَّدُ بنُ أَحْمَدَ بنِ مُحَمَّدِ بنِ الحَسَنِ بن مُحَمَّدِ بنِ الحَسَنِ بن دَاوُدَ، أَبُو سَعْدِ بنِ أَبِي العَبَّاسِ" وَهَذَا لَا يَتَّفِقُ مَعَ نَسَبِهِ هُوَ. فَإِمَّا أنْ يَكُونَ أَبُو سَعْدٍ الآتِي ابْنَ أَخِيْه فَيَكُوْن: "أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدٍ" أَخُو "إِسْمَاعِيْلَ بنِ مُحَمَّدٍ" لكنْ يَمْنَعُ مِنْ هَذَا قَوْلُ المُؤَلِّفِ هُنَا =
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute