(٢) خَبَرُ الصَّلَاةِ عَلَيْهِ صَلَاةَ الغَائِب فِي "تَارِيْخِ ابنِ الجَزَرِيِّ" (٢/ ٢٩٩).(٣) ٥٣١ - شَيْخُ الإِسْلامِ ابْنُ تَيْمِيَّةَ (٦٦١ - ٧٢٨ هـ):الإِمَامُ المُجَاهِدُ، وَالحَبْرُ المُجْتَهِدُ، ذُو الفَضَائِلِ وَالمَنَاقِبِ، مُحْيِي السُّنَّةِ، وَقَامِعُ البِدْعَةِ، لَا تُحْصَى مَنَاقِبُهُ، وَلَا تُحْصَرُ فَضَائِلُهُ، قَلَّ أَنْ يَجُوْدَ الزَّمَانُ بِمِثْلِهِ، اجْتَمَعَ فِيهِ جَوَانِبُ النُّبُوغِ فِي كُلِّ فَنٍّ مِنْ عُلُوْمِ الإِسْلَامِ، حَتَّى أَصْبَحَ - بِحَقٍّ مُجَدِّدَ العَصْرِ، فَرَحِمَهُ اللهُ رَحْمَةً وَاسِعَةً، وَجَمَعَنَا بِهِ فِي جَنَّاتِ النَّعِيْمِ.أَخْبَارُهُ كَثِيْرَةٌ، قَلَّ أَنْ تَجِدَ كِتَابًا فِي التَّرَاجِمِ وَالرِّجَالِ بَعْدَهُ إِلَّا وَلَهُ فِيْهِ ذِكْرٌ، قَلَّ أَوْ كَثُرَ؛ لِذلِكَ كُنْتُ عَلَى عَزْمٍ فِي بَادِيءِ الأَمْرِ أَنْ لَا أُخَرِّجَ تَرْجَمَتَهُ لِكَثْرَةِ مَصَادِرِهَا، وَسُهُولَةِ وُقُوْفِ طَالِبِ العِلْمِ عَلَيْهَا، لَكِنِّي عَدَلْتُ عَنْ ذلِكَ؛ لأذْكُرَ أَهَمَّ مَصَادِرِ تَرْجَمَتِهِ أُسْوَةً بِغَيْرِهِ مِنْ كِبَارِ العُلَمَاءِ. فَأَقُوْلُ - وَعَلَى اللهِ أَعْتَمِدُ -: أَخْبَارُهُ فِي: مُخْتَصَرِ الذَّيْلِ عَلَى طَبَقَاتِ الحَنَابِلَةِ لاِبْنِ نَصْرِ اللهِ (وَرَقَة: ٩٨)، وَالمَقْصَدِ الأَرْشَدِ (١/ ١٣٢)، والمَنْهَجِ الأَحْمَدِ (٥/ ٢٤)، وَمُخْتَصَرِهِ "الدُّرِّ المُنَضَّدِ" (٢/ ٤٧٦). وَيُرَاجَعُ: تَارِيْخُ ابْنِ الجَزَرِيِّ (٢/ ٣٠٧)، وَمُعْجَمُ الشُّيُوْخِ (١/ ٥٦)، وَالمُعْجَمُ المُخْتَصُّ (٢٥)، =
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute