يَقُولُ رَاجِي رَبِّهِ الغَفُورِ … يَحْيَى بْنِ مُعْطِي بْنِ عَبْدِ النُّوْرِوَلَا أَعْلَمُ لِشَرْحِ ابْنُ جُبَارَةَ هَذَا وُجُودًا الآنَ، وَتَقَدَّمَ قَبْلَ صَفَحَاتٍ ذِكْرُ شَرْحُهَا ابْنِ جُمُعَةَ المَوْصِلِيِّ المَعْرُوْفُ بِـ "ابنِ القَوَّاسِ".(١) تَفْسِيْرُهُ لَعَلَّهُ المَعْرُوفُ بِـ "فَتْحِ القَدِيْرِ. . ." المَوْجُودُ فِي المَكْتَبةِ الظَّاهِرِيَّةِ، أعْرِفُ جُزْءَهُ الأَوَّل، وَلَا أَدْرِي هَلْ يُوْجَدُ لَهُ بَقِيَّةٌ هُنَاكَ؟! وَلَا أَدْرِي أَيْضًا هَلْ هُوَ نَفْسُهُ "مُخْتَصَرُ الكَشَّافِ" لَهُ؟!.(٢) مِنْهَا شَرْحٌ عَلَى "النُّونِيَّة" لِلإِمَامِ عَلَمِ الدِّيْنِ علِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الصَّمَدِ السَّخَاوِيِّ (ت: ٦٤٣ هـ) مِنْهُ نُسْخَةٌ مُصَوَّرَةٌ فِي مَرْكَزِ البَحْثِ العِلْمِيِّ بِجَامِعَةِ أُمِّ القُرَى رَقم: (٧٨٣).(٣) بَعْدَهَا فِي "مَعْرِفَةِ القُرَّاءِ": "عَلَى لِسَانِهِ تَمْتَمَةٌ" وَلَمْ يَرِدْ فِيْهِ قَوْلُهُ: "قَلَّ مَنْ رَأَيْتُ بَعْدَ رَفِيْقِهِ. . .".(٤) في (ط): "شُيُوْخَتِهِ" خَطَأُ طِبَاعَة. ولَمْ يَرِدِ النَّصُّ فِي "مُعْجَمِ الشُّيُوْخِ المَطْبُوْعِ" بِلَفْظِهِ؟!وَفِيْهِ: "رَوَى لَنَا "مَجْلِسَ البِطَاقَةِ" وَكَانَ فَقِيْهًا، مُنَاظِرًا، يَدْرِي الأُصُوْلَ وَالقِرَاءَاتِ …وَكَانَ فِيْهِ زُهْدٌ وَتَعَفُّفٌ، وَفَرَاغٌ عَنِ الرِّئَاسَةِ وَاللِّبَاسِ، رَوَيْتُ عَنْهُ فِي غَيْرِ مَوْضِعٍ".(٥) وَيُسَمَّى "جُزْءَ البِطَاقَةِ" لِحَمْزَةَ بنِ مُحَمَّدٍ الكِنَانِيِّ (ت: ٣٥٧ هـ) طُبِعَ فِي الرِّيَاضِ سَنَة ١٤١٢ هـ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute