(١) ١٤٥ - أَبُو العَبَّاسِ القَطِيْعِيُّ: (٥١٢ - ٥٦٣ هـ):أخبارُهُ في: مُخْتَصَرِ الذَّيْلِ عَلَى طَبَقَاتِ الحَنَابِلَةِ لابنِ نَصْرِ اللهِ (ورقة: ٣٢)، وَالمَقْصَدِ الأَرْشَدِ (١/ ٤٩)، وَالمَنْهَجِ الأَحْمَدِ (٣/ ٢٤٧)، وَمُخْتَصَرِهِ "الدُّرِّ المُنَضَّدِ" (١/ ٢٧٢). وَيُرَاجَعُ: المُنْتَظَمُ (١٠/ ٢٢٣)، وَمُعْجَمُ البُلْدَانِ (٤/ ٤٢٨)، وَالمُخْتَصَرُ المُحْتَاجُ إِلَيْهِ (٢/ ١٩٢)، وَتَارِيْخُ الإِسْلامِ (١٤٩)، وَالوَافِي بِالوَفَيَاتِ (٧/ ٢٥٩)، وَشَذَرَاتُ الذَّهَبِ (٤/ ٢٠٧) (٦/ ٣٤٤). وابْنُهُ: أَبُو الحَسَنِ مُحَمَّدُ بنُ أحْمَدَ (ت: ٦٣٤ هـ) ذَكَرَهُ المُؤَلِّفُ فِي مَوْضِعِهِ، وَهُوَ صَاحِبُ "التَّارِيْخ" الَّذِي يَنْقُلُ عَنْهُ المُؤَلِّفُ وَغَيْرُهُ. وابْنُهُ الآخَرُ: عَلَيُّ بنُ أَحْمَدَ (ت: ٦٠٨ هـ) لَمْ يَذْكُرُهُ المُؤَلِّفُ، نَذْكُرُهُ في مَوْضِعِهِ من اسْتِدْرَاكِنَا إنْ شَاءَ اللهُ تَعَالَى. وَ"القَطِيْعِيُّ" نِسْبَةٌ إِلَى "قَطِيْعَةِ العَجَمِ" بِـ "بَغْدَادَ" فِي طَرَفِ الْمَدِيْنَةِ بَيْنَ "بَابِ الحَلْبَةِ" وَ"بَابِ الأَزَجِ" وَ"الرَّيَّانَ" وَالقَطِيْعَة هَذِهِ مَحِلَّةٌ كَبِيْرَةٌ عَظِيْمةٌ، فِيْهَا أَسْوَاقٌ، كَأَنَّهَا مَدِيْنَةٌ بِرَأْسِهَا. وَقَدْ نُسِبَ إِلَيْهَا قَوْمٌ مِنْهُمْ أَبُو العَبَّاسِ أَحْمَدُ بنُ عُمَرَ. . ." كَذَا قَالَ يَاقُوْتٌ الحَمَوِيُّ في مُعجم البُلدان (٤/ ٤٢٨). وَذَكَرَ قَطَائِعَ أُخَرَ.(٢) تَقَدَّمَ ذِكْرُ ابنِ البَلِّ وَمَدْرَسَتِهِ وَحَيِّهِ "الرَّيَّانَ".
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute