(٢) قَالَ الصَّفَدِيُّ: "وَكَانَ يَقُوْلُ بِرَأْيِ الشَّيْخِ تَقِيِّ الدِّيْنِ فِي المَسَائِلِ الَّتِي انْفَرَدَ بِهَا، وَوَقَعَ لَهُ مَا وَقَعَ بِسَبَبِهَا وَيَحْكُمُ بِهَا … وَيُذِيْبُ بِهَا قُلُوْبَ المُخَالِفِيْنَ … وَكَانَ شَيْخُنَا العَلَّامَةُ قَاضِي القُضَاةِ تَقِيُّ الدِّيْنِ السُّبْكِيُّ - رَحِمَهُ اللهُ تعَالَى - يَتَأَلَّمُ وَيَتَأَذَّى مِنْهُ … وَلَا يُنْفِذُ مَا يَحْكُمُ بِهِ وَلَا مَا يَرَاهُ … وَنَازَعَهُ فِي ذلِكَ مَرَّاتٍ وَلَمْ يَرْجِعْ وَأَصَرَّ عَلَيْهَا. . .".(٣) بَعْدَهَا فِي (المُعْجَمِ المُخْتَصِّ): "وَحُمِدَ". وَكَذَا فِي "تَارِيْخِ ابنِ قَاضِي شُهْبَةَ" عَنِ "المُعْجَمِ المُخْتَصِّ" أَيْضًا.(٤) ٥٩٠ - ابْنُ بَدْرَانَ البَابَصْرِيُّ (٧١٢ - ٧٤٩ هـ):أَخْبَارهُ فِي: مُختَصَرِ الذَّيْلِ علَى طَبَقَاتِ الحَنَابِلَةِ لاِبْنِ نَصرِ اللهِ (ورَقَة: ١١٣)، والمَقْصَدِ الأَرْشَد (١/ ٣٤٣)، وَالمَنْهَجِ الأَحْمَدِ (٥/ ٨٦)، وَمُخْتَصرِهِ "الدُّرِّ المُنَضَّدِ" (٢/ ٥١٤). وَيُرَاجَعُ: الوَفَيَاتُ لاِبْنِ رَافِعٍ (٢/ ١٠١)، وَتَارِيْخُ ابْنِ قَاضِي شُهْبَةَ (٢/ ١/ ٥٧٦)، وَالدُّرَرُ الكَامِنَةُ (٢/ ١٣٩)، وَالذَّيْلُ التَّامُّ (١/ ١٠٤)، وَشَذَّرَاتُ الذَّهَبِ (٦/ ١٦٢) (٨/ ٢٧٧)، وَتَارِيخُ عُلَمَاءِ المُسْتَنْصِرِيَّة (١/ ٣٨٠).(٥) مِنْ هُنَا إِلَى آخِرِ التَّرْجَمَةِ نَقَلَهُ ابْنُ قَاضِي شُهْبَةَ فِي "تَارِيْخِهِ"، قَالَ: "ذَكَرَهُ الحَافِظُ زَيْنُ الدِّيْنِ ابْنِ رَجَب فِي طَبَقَاتِ الحَنَابِلَةِ" وَقَالَ: "الخَطِيْبُ، الفَقِيْهُ، المُحَدِّثُ، النَّحْوِيُّ. . ." مَعَ حَذْفِ بَعْضِ العِبَارَاتِ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute