(١) ٢١٠ - طَاهِريته (؟ - ٥٩١ هـ):أَخْبَارُهُ فِي: مُخْتَصَرِ الذَّيْلِ عَلَى طَبَقَاتِ الحَنَابِلَةِ لابنِ نَصْرِ اللهِ (وَرَقَة: ٤٤)، وَالمَقْصَدِ الأَرْشَدِ (١/ ٢٦٨)، وَالمَنْهَجِ الأَحْمَدِ (٣/ ٣١٩)، وَمُخْتَصَرِهِ "الدُّرِّ المُنَضَّدِ" (١/ ٣٠١)، وَيُرَاجَعُ: التَّكْمِلَةُ لِوَفَيَاتِ النَّقَلَةِ (١/ ٢١٩)، وَالمُخْتَصَرُ المُحْتَاجُ إِلَيْهِ (١/ ٢٤٩)، وَشَذَرَاتُ الذَّهَبِ (٤/ ٢٠٦)، (٦/ ٥٠١)، لَقَبُهُ: "طَاهرِنيه" بناء على ما جَاءَ في "الشَّذَرَات" وفي هامش "التَّكملة لوفَيَاتِ النَّقَلَةِ" قَالَ مُحَقِّقُهُ الفَاضِلُ الدُّكْتُوْرُ بَشَّارُ عَوَّاد: "فِي الذَّيلِ لابنِ رَجَبٍ (طَاهِرِيته) بِالتَّاءِ ثالِثِ الحُرُوفِ، وَفِي "شَذَرَاتِ ابنِ العِمَادِ" (طَاهِرنية) بِتَقْدِيمِ النُّونِ، وَكُلُّهُ تَصْحِيْفٌ". أَقُولُ: - وَعَلَى اللهِ أَعْتَمِدُ -: هُوَ إِنَّمَا رَسَمَهَا فِي الأَصْلِ (طَاهِريته) كَمَا هِيَ هُنَا دُوْنَ تَغْيِيْرٍ فَأَيْنَ التَّصْحِيْفُ وَأَيْنَ المُصَحَّفُ وَأَيْنَ الصَّوَابُ؟! وفِي "المَنْهَجِ الأَحْمَدِ": "طَاهِرِيَّة".(٢) "الجُوْزْدَانِيَّةُ" بِضَمِّ أَوَّلِهِ، وسُكُوْنِ الوَاوِ والزَّاي مَعًا، وفَتْحِ الدَّالِ المُهْمَلَةِ، وَبَعدَ الأَلِفِ نُوْنٌ مَكْسُورَةٌ، نِسْبَةٌ إِلَى "جُوْزْدَانَ" قَرْيَةٌ بِـ "أَصْبَهَانَ" كَذَا قَالَ ابنُ نَاصِرِ الدِّيْن فِي التَّوْضِيْحِ (٢/ ٥٣٧)، وَقَالَ: "مِنْهَا مُسْنِدَةُ "أَصْبَهَانَ" فَاطِمَةُ بِنْتُ عَبْدِ اللهِ بنِ أَحْمَدَ بنِ القَاسِمِ بنِ عَقِيْلٍ الجُوْزْدَانِيِّ حَدَّثَتْ بِـ "مُعْجَمَيْ الطَّبَرَانِيُّ" الكَبِيْرِ وَالصَّغِيْرِ … وَذَكَرَ وَفَاتَهَا سَنَةَ (٥٢٤ هـ). وَيُرَاجَعُ: سِيَرُ أَعْلامِ النُّبَلاءِ (١٩/ ٥٠٤).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute