(٢) تقَدَّمَ ذِكْرُهُ فِي اسْتِدْرَاكِنَا عَلَى وَفَيَاتِ سَنَةِ (٦١٥ هـ). وَزَوْجَتُهُ آسِيَةُ بِنْتُ عَبْدِ الوَاحِدِ بنِ أَحْمَدَ (ت: ٦٤٠ هـ) أُخْتُ الحَافِظِ الضِّيَاءِ، عَالِمَةٌ، فَاضِلَةٌ، لَهَا أَخبارٌ في تاريخ الإسلام (٤٠٦)، وَغَيْرِهِ نَذْكُرُهَا في مَوْضِعِهَا مِنَ الاسْتِدْرَاكِ إِنْ شَاءَ اللهُ تَعَالَى، وَلَهُ أَوْلَادٌ مِنْهُمْ: (أَحْمَدُ)، وَ (عَائِشَةُ)، و (عَبْدُ الرَّحْمَنِ)، وَ (مُحَمَّدٌ). أَمَّا أَحْمَدُ فَهُوَ المَعْرُوْفُ بِـ "السَّيْفِ" (ت: ٦٤٣ هـ) ذَكَرَهُ المُؤَلِّفُ في مَوْضِعِهِ. وَأَمَّا عَائِشَةُ (ت: ٦٩٧ هـ) فَسَيَأْتِي اسْتِدْرَاكُهَا فِي مَوَضِعِهَا إِنْ شَاءَ اللهُ تَعَالَى. وَأَمَّا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ عِيْسَى، ومُحَمَّدُ بن عِيْسَى فَلَمْ أَجِدْ لَهُمَا الآنَ أَخْبَارٌ، لَهُمَا ذِكْرٌ في مُعْجَم السَّمَاعَاتِ =
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute