- وَوَالِدهُ: ثَابِتُ بنُ زَيْدِ بنِ القَاسِمِ، أَبُو البَرَكَاتِ بنُ جُوَالِقَ (ت: ٥٤٣ هـ) تَقَدَّمَ ذِكْرُهُ فِي اسْتِدْرَاكِنَا. وَابْنُهُ: عَبْدُ اللهِ بن مُسَلَّمِ بنِ ثَابِتٍ (ت: ٦٠٠ هـ)، سَيَأْتِي فِي اسْتِدْرَاكِنَا إِنْ شَاءَ اللهُ تَعَالَى.وَيُسْتَدْرَكُ عَلَى المُؤَلِّفِ - رَحِمَهُ اللهُ - في وَفَيَاتِ سَنَةِ (٥٧٢ هـ):١٩٠ - الحَسَنُ بنُ سَعِيْدِ بنِ أَحْمَدَ بنِ البَنَّاء، مِنْ أَحْفَادِ الإِمَامِ الحَسَنِ بنِ أَحْمَدَ بنِ البَنَّاء (ت: ٤٧١ هـ) الَّذِي ذَكَرَهُ المُؤَلِّفُ فِي مَوْضِعِهِ، وَوَالِدُهُ سَعِيْدٌ (ت: ٥٥٠)، وَجَدُّهُ أَحْمَدُ بنُ الحَسَنِ (ت: ٥٢٧ هـ). تَقَدَّمَ ذِكْرُهُمَا فِي اسْتِدْرَاكِنَا، وَسَيَأْتِي ذِكْرُ ابنِهِ: غِيَاتُ بنُ الحَسَنِ بن سَعِيْدٍ (ت: ٥٩٤ هـ). وَأَمَّا أَخُوْهُ: مُحَمَّدُ بنُ سَعِيْدٍ (ت:؟) (فَلَمْ تُنْقَلْ أَخْبَارُهُ) عَرَفْنَاهُ مِنْ تَرْجَمَةِ ابْنِهِ الحَسَنِ بنِ مُحَمَّدِ بنِ سَعِيْدٍ (ت: ٦٧١ هـ). وَحَفِيْدَتُهُ: نُوْرُ بنتُ غِيَاثٍ. يَأْتِي ذِكْرُهَا مَع وَالِدِهَا غِيَاثٍ إِنْ شَاءَ اللهُ تَعَالَى.وَالْحَسَنُ بنُ سَعِيْدٍ هَذَا قَالَ عَنْهُ الحَافِظُ ابنُ الدُّبَيْثِيِّ: "مِنْ أَهْلِ الحَرْبِيَّةِ، من بَيْتِ حَدِيْثٍ ثِقَاتٍ، أَثْبَاتٍ، سَمِعَ أَبَا مُحَمَّدٍ جَعْفَرَ بنَ أَحْمَدَ بنِ السَّرَّاج، وأَبَا غَالِبٍ بنَ البَقَّالِ، وَأَبَا سَعْدِ بنَ خُشَيْشِ، وأَبَا غَالِبِ الذُّهْلِيَّ، وَحَدَّث عَنْهُمْ، وَسَمِعَ مِنْهُ عَلِيُّ بنُ أَحْمَدَ الزَّيْدِيُّ، وَعُمَرُ القُرَشِيُّ، وابنُ مَشَّقٍ، وَقَالَ لِي عَبْدُ العَزِيْزِ بنُ الأَخْضَرِ: سَمِعْتُ مِنْهُ، وَمِنْ أَبِيْهِ سَعِيْدٍ، وَابْنُهُ غِيَاثٌ أَدْرَكْنَاهُ وَلَمْ يُقَدِّرْ لَنَا السَّمَاعَ مِنْهُ، قَرَأْتُ عَلَى نُوْرٍ بِنْتِ غِيَاثِ بنِ حَسَنٍ. . .".يَقُوْلُ الفَقِيْرُ إِلَى اللهِ تَعَالَى عَبْدُ الرَّحْمَنِ بن سُلَيْمَان العُثيَمين - عَفَا الله عَنْهُ -: يُنْظَرُ في الأَمْرِ هَلْ سَمِعَ عَلَى ابْنِ السَّرَّاجِ وابْنِ البَقَّالِ … وقَدْ تُوُفِّيَا مَعًا سَنَةَ (٥٠٠ هـ)؟! والحَافِظُ الذَّهَبِيُّ أَيْضًا يُرَجِّحُ وَفَاتَهُ سَنَةَ (٥٨١ هـ)، وَذَكَرَ ابنُ الفُوطِيِّ وَفَاتَهُ فِيهَا، فَهَلْ سَمِعَ مِنْهُمَا أَوْ رَوَى عَنْهُمَا إِجَازَةً؟ وَلَمْ يُذْكَرْ في سِيْرَةِ حَيَاتِهِ أَنَّهُ كَانَ مُعَمَّرًا. أَخْبَارُهُ في: المُخْتَصَرِ المُحْتَاجِ إِلَيْهِ (١/ ٢٧٨)، وَمَجْمَعِ الآدَابِ (١/ ١٢٢)، وَذَكَرَهُ الذَّهَبِيُّ فِي
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute