زَهَدْتُ فِي الحُسْنِ خَوْفًا مِنْ مُشَارَكَةِ الـ … ـأ - غْيَارِ إِذْ كُلُّ عَيْنٍ تَشْتَهِي الحَسَنَافَقُلْتُ أَعْشَقُ مَنْ تُنْجِيْهِ وَحْشَتُهُ … عَنْ مَنْ يُشَارِكُنِي فِيهِ وَفِيْهِ غِنَىلِكَيْ أُرِيْحَ فُؤَادِي بِالتَّفَرُّدِ فِي … حُبِّي [لَهُ] وَأُرِيْحَ العَيْنَ وَالأُذُناحَتَى إِذَا اخْتَرْتُ مَحْبُوبًا وَطِبْتُ بِهِ … نَفْسًا وَأَضْحَى لَدَيْهِ القَلْبَ مُرْتَهَنَاتَوَاثَبَتْ هِمَمُ العُشَّاقِ قَاطِبَةً … إِلَى مَحَبَّتِهِ مِنْ هَاهُنَا وَهُنَافَلَوْ وَقَفْتُ لِكُلِّ النَّاسِ أَسْأَلُهُمْ … بِاللهِ هَلْ أَحَدٌ غَيْرِي بِهِ فُتِنَاوَهَلْ تُرَى أَحَدٌ فِيهِ يُشَارِكُنِي … لَكَانَ كُلُّ امْرِيءٍ أَلْقَى يَقُوْلُ أَنَاوأَنْشَدَ لَهُ مَقْطُوْعَتَيْنِ غَيْرَهَا. وَذَكَرَ مَوْلِدَهُ سَنَةَ … وَتِسْعِيْنَ وَخَمْسِمَائَةَ [بِـ"دَارِ القَزِّ"] وَنَشَأَ بِهَا، وَرَحَلَ إِلَى "مَدِيْنَةِ رَسُوْلِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -" وَخَطَبَ علَى مِنْبَرِهِ ثَلَاثَ سِنِيْنَ وَثَمَانِيَةَ أَشْهُرٍ. ثُمَّ رَجَعَ إِلَى وَطَنِهِ، وَفَارَقْتُهُ سَنَةَ خَمْسِيْنَ وَهُوَ خَطِيْبُ "دَارِ القَزِّ" … ". وَلَمْ يَذْكُرْهُ السَّخَاوِيُّ فِي "التُّحفة اللَّطِيْفَةِ" وَكَانَ يَلْزَمُهُ ذِكْرُهُ بِنَاءً عَلَى مَنْهَجِهِ.٦٢٣ - وَمُحَمَّدُ بنُ عُثْمَان بن نَصْرِ بنِ مُحَمَّدِ بنِ مَنْصُوْرِ بنِ عَلِي، أَبُو سَعِيْدٍ الأسَدِيُّ الرَّخَابَاذِيُّ الحَنْبَلِيُّ، الفَقِيْهُ. كَذَا ذَكَرَهُ الحَافِظُ الدِّمْيَاطِيُّ فِي مُعْجَمهِ (١/ ورقة: ٤٧) قَالَ: "قَرَأْتُ عَلَى مُحَمَّدِ بنِ عُثْمَانَ بِـ"بَغْدَادَ" … ثُمَّ قَالَ: "مَوْلدُ الرَّخَابَاذِيِّ بَعْدَ الثَّمَانِيْنَ والخَمْسِمَائَة … " وَلَمْ يَذْكُرْ وَفَاتَهُ.٦٢٤ - وَمُحَمَّدُ بنُ مَحْمُوْدِ بنِ مُحَمَّدِ بن مُحَمَّدِ بنِ مُحَمَّدِ بن عَطَّافِ بنِ أَحْمَدَ بن
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute