أُخْرَى، وَأَصْلَحَ فِيْهِمَا مَا تَيَسَّرَ إِصْلَاحُهُ، وَكَتَبَ بِخَطِّهِ عَلَى وَرَقَةِ العُنْوَانِ.
- وَأَلَّف عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ مُحَمَّدٍ العُلَيْمِيُّ الحَنْبلِيُّ (ت: ٩٢٨ هـ) - رَحِمَهُ اللهُ - كِتَابَيْهِ "المَنْهَجِ الأَحْمَدِ" وَمُخْتَصَرِهِ "الدُّرِّ المُنَضَّدِ" فَاعْتَمَدَ عَلَى كِتَابِ الحَافِظِ، وَلَخَّصَ تَرَاجِمَهُ، وَاسْتَدْرَكَ عَلَيْهِ، وَذَيَّلَ، كَمَا صَنَعَ سَلَفُهُ البُرْهَانُ ابنُ مُفْلِحٍ. وَأُسْلُوْبُ العُلَيْمِيِّ فِي تَرَاجِمِهِ المُسْتَدْرَكَةِ وَالمُذَيّلِ بِهَا وَمَعْلُوْمَاتُهَا لَا تَرْقَيَانِ إِلَى أُسْلُوْبِ الحَافِظِ - رَحِمَهُ اللهُ - وَلَا جَزَالَةِ لَفْظِهِ، وَلَا قُوَّةَ مَصَادِرِهِ وَأَصَالَتِهَا، وَلَا جَوْدَةِ مَعْلُوْمَاتِهِ وَتَنَوُّعِهَا. وَنُسْخَةُ العُلَيْمِي مِنَ "الذَّيْلِ. . ." هِيَ نُسْخَةُ (ج) المَوْجُوْدَةُ فِي مَكْتَبَةِ كُوْبَرْلِي الَّتِي عَلَيْهَا خَطُّ ابنِ مُفْلِحٍ أَيْضًا.
- وَرَجَعَ إِلَيْهِ: مُحَمَّدُ بنُ عَلِيٍّ الدَّاوُدِيُّ (ت: ٩٤٥ هـ) - رَحِمَهُ اللهُ - فِي كِتَابِهِ "طَبَقَاتِ المُفَسِّرِيْنِ" وَاعْتَمَدَهُ فِي مُقَدِّمَةِ كِتَابِهِ مِن مَصَادِرِهِ، ونَقَلَ عَنْهُ وَيُرَاجَعُ: (٢/ ٣٨٧)، وَنُسْخَةُ الدَّاوُدِيُّ هِيَ أَيْضًا نُسْخَةُ (ج) المَوْجُوْدَةُ فِي كُوْبَرْلِي بِتُرْكِيَّا، وَفِي وَرَقَةِ عِنْوَانِهَا: "الحَمْدُ للهِ، اسْتَوْعَبَهُ، وَانْتَقَى مَا فِيْهِ مِنَ المُفَسرِيْنَ مُحَمَّدُ بنُ عَلِيِّ بنِ أَحْمَدَ الدَّاوُدِيُّ المَالِكِيُّ".
- وَاعْتَمَدَهُ وَرَجَعَ إِلَيْهِ أَبُو الفَلَاحِ عَبْدُ الحَيِّ بنِ أَحْمَدَ الحَنْبَلِيُّ المَعْرُوْفُ بـ "ابنِ العِمَادِ" (ت: ١٠٨٩ هـ) - رَحِمَهُ اللهُ - فِي كِتَابِهِ المَشْهُوْرِ "شذَرَاتِ الذَّهَبِ" وَنُسْخَتُهُ مِنَ "الذَّيْلِ. . ." هِيَ نُسْخَةُ المَكْتَبَةِ الظَّاهِرِيَّةِ بـ "دِمَشْقَ" ذَاتُ الرَّقَم (٦١) تَارِيْخ، المَكْتُوْبَةُ سَنَة (٨٠٠ هـ) ثَمَانِمَائَةَ، كَمَا أَفَادَ مُحَقِّقَا الجُزْءِ الأوَّلِ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute